بعد تقدمه بطلب للضمان الاجتماعي.. أمريكي يكتشف أنه غير موجود (صور)
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
اكتشف رجل (66 عاما) من ولاية فلوريدا أنه ليس "مواطنا بالفعل" بعد أن عاش في الولايات المتحدة لأكثر من ستة عقود، وذلك بعد تقدمه بطلب للضمان الاجتماعي للحصول على التقاعد.
وأفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بأن الرجل الستيني، جيمي كلاس، اكتشف أنه ليس مواطنا فعليا عندما تقدم بطلب للحصول على أوراق تقاعد الضمان الاجتماعي مؤخرا.
وكلاس، الذي جاء إلى الولايات المتحدة وهو في الثانية من عمره، يعيش في البلاد منذ ذلك الحين حتى أنه حصل على بطاقة الضمان الاجتماعي، ورخصة القيادة، وبطاقة تسجيل الناخبين.
وقال كلاس إنه "صوت في انتخابات متعددة وتم قبوله في قوات مشاة البحرية وقوات الشرطة"، على الرغم من أنه اختار في النهاية وظيفة نقابية بدلا من ذلك.
وحول اكتشاف أنه ليس مواطن فعليا، أوضح كلاس: لقد أرسلوا لي رسالة تقول: "أنت مؤهل،" هل تعلم؟.
وأضاف: "بدلا من إرسال الشيك تلقيت إشعارا بأنه تم تجميده لأنني لم أثبت لهم أنني هنا بشكل قانوني، وكان هذا هو قرارهم".
واعتقد الرجل أنه كان مواطنا طوال حياته، وتثبت شهادة ميلاد والده أنه مواطن أمريكي بالولادة، ووالدته من أصل كندي، وأجداده من جهة الأب جاءوا من ألمانيا.
وتابع: "لم يظهر أحد عند باب منزلي لاعتقالي بعد" مشيرا إلى أنه: "كانت جذور والدي من مقاطعة بروكلين، نيويورك".
وقال إنه شارك وصوت في انتخابات متعددة، و"هي جريمة فيدرالية بالنسبة لغير المواطنين"، وفقا لمكتب التحقيقات الفيدرالي، ومع ذلك، "لم يدفعه أي شيء على الإطلاق إلى الاعتقاد بأنه لم يكن كذلك".
وأكد "لدي كل تلك الوثائق أيضا، أعني أنه تم قبولي في كل شيء، بطاقة هوية تحمل صورة، لقد قمت بالتصويت هنا، لقد تصرفت كمواطن عادي، لم يحدث قط أن كنت هنا بشكل غير قانوني، على الرغم من أن الضمان الاجتماعي يقول أنني لم أثبت لهم ذلك، لقد أعطوني الرعاية الطبية الخاصة بي لأكثر من عام ونصف، وتابع: "حسنا، لم يظهر أحد عند باب منزلي لاعتقالي بعد".
وأوضح: "لقد ذهبت حتى إلى القنصلية الكندية في ميامي، وأنفقت آلافا وآلافا من الدولارات لمحاولة الحصول على أموالي التي دفعتها في الضمان الاجتماعي طوال حياتي".
الآن كلاس غير قادر على تلقي مدفوعات الضمان الاجتماعي الخاصة به ويضطر إلى العودة إلى العمل.
وقال: "لقد قلت لهم: حسنا، إذا كنتم لن تدفعوا لي شهريا، أعطوني كل ما دفعته مع الفائدة، وسنتوقف عن ذلك" فيردون: لا يمكننا فعل ذلك أيضا".
وفي غضون ذلك، أنشأ كلاس موقع "GoFundMe" للمساعدة في تغطية هذا التغيير غير المتوقع في نمط حياته.
وجمع 235 دولارا من هدفه البالغ 10000 دولار اعتبارا من يوم الخميس.
وكتب: "يوم جيد للجميع، السبب الذي جعلني أبدأ في تمويلي هو أن حكومة الولايات المتحدة لا تدفع لي الضمان الاجتماعي الذي دفعته طوال حياتي لأنها تشير إلى أنني لست هنا بشكل قانوني على الرغم من أنني هنا منذ 64 عاما".
وأكد: "قضيتي الآن في أيدي وسائل الإعلام، ومع تقدمي في السن، أصبحت عبئا ماليا".
المصدر: "ديلي ميل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا الحوادث قضاء الضمان الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يواصل تقدمه بالخرطوم وانسحابات كبيرة للدعم السريع
واصل الجيش السوداني، الثلاثاء، تقدمه في الخرطوم، معلنا استمراره في تطهير البلاد من قوات "الدعم السريع".
وقال الجيش السوداني في بيان، إن "القوات المسلحة السودانية والقوات النظامية الأخرى مسنودة بالشعب السوداني، تستمر في عمليات تطهير البلاد من مليشيا الدعم السريع في طريق إنهاء التمرد ونشر الأمن والاستقرار".
ونشر الجيش عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، خريطة حديثة توضح مواقع سيطرة الحكومة السودانية، والتي تظهر سيطرة واسعة للجيش في العاصمة الخرطوم وولايتي النيل الأبيض وجنوب كردفان (جنوب).
فيما انحصرت قوات الدعم السريع في ولايات دارفور (4 ولايات غرب) وأجزاء من ولايتي شمال وغرب كردفان (جنوب)، وفق الخريطة.
وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العميد نبيل علي إن الجيش السوداني يتقدم بثبات واحترافية ويدك ما تبقى من معاقل الدعم السريع في الخرطوم، مؤكدا أن الجيش انتزع كل مواقع الشرطة من مليشيا الدعم السريع.
من جانبها قالت قوات "درع السودان" بقيادة ابو عاقله كيكل المساندة للجيش السوداني، إن قواتها سيطرت على مشروع سندس الزراعي جنوب منطقة جبل أولياء المعقل الرئيس لقوات الدعم السريع أقصى جنوب الخرطوم.
وأشارت في بيان، إلى أن قواتها بعد سيطرتها على مشروع سندس (التي تبلغ مساحته حوالي 110 ألف فدان) صارت على بعد 14 كيلو من منطقة جبل أولياء، التي تضم سد وجسر جبل أولياء، آخر جسور الخرطوم الذي ما زالت تسيطر عليه قوات "الدعم السريع".
ولم يصدر أي تعليق من قوات "الدعم السريع" بهذا الخصوص حتى الساعة 20:50 ت.غ.
انسحاب الدعم السريع
كشف ناشطون، الثلاثاء، عن موجات فرار كبيرة لعناصر الدعم السريع من أحياء مختلفة بالعاصمة الخرطوم نحو جسر جبل الأولياء، أقصى جنوب العاصمة، الذي يشهد ازدحاماً غير مسبوق بالسيارات العسكرية والمدنية.
وقالت لجنة مقاومة حي كوريا بمنطقة البراري شرق الخرطوم إن الحي أصبح خالياً من الدعم السريع، كما عنونت غرفة طوارئ البراري اليوم على منصتها في “فيسبوك” بعبارة: "البراري خالية من مليشيات الجنجويد"، بحسب صحيفة "سودان تربيون".
ونشرت الغرفة مقطع فيديو لاحتفالات ما تبقى من المواطنين في سوق 4 بمنطقة البراري، وهم يعلنون مغادرة عناصر الدعم السريع بعد ما يقرب من عامين.
وبثّ ناشطون مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت خلو عدد من أحياء الخرطوم من تواجد عناصر الدعم السريع، وسط دعوات للجيش والأجهزة النظامية الأخرى بالوصول إلى المناطق الخالية من التواجد العسكري لحفظ الأمن ومحاربة التفلتات الأمنية التي ظهرت بصورة كبيرة.
البطل السوداني يقول الإمارات تجيب ونحن نشيل..
حلال عليك يا زول
وكل أبوظبي ودبي وأسرة آل نهيان فداء أقدامكم
حبيب قلبي يا زول ♥️✌️ #السودان #الخرطوم pic.twitter.com/PEANQRbGor
يذكر أن الجيش وقوات الدعم السريع يخوضان منذ نيسان/ أبريل 2023 صراعا داميا أسفر، وفقا للأمم المتحدة والسلطات المحلية، عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء حوالي 15 مليون آخرين. وبحسب دراسة أجرتها جامعات أمريكية، قد يصل عدد القتلى إلى نحو 130 ألفا.
والأحد الماضي، أعلن الجيش السوداني، مواصلة عمليات "التمشيط العسكري" وسط العاصمة الخرطوم، واستعادته السيطرة على مواقع جديدة.
وخلال الأيام الماضية، فرض الجيش سيطرته على معظم مباني الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة وسط الخرطوم ومنطقة المقرن، كما استطاع استعادة السيطرة على جزيرة توتي.
وتأتي هذه التطورات بعد استعادة الجيش السوداني السيطرة على القصر الرئاسي، الجمعة.
فيما أقرت "الدعم السريع" بفقدان القصر، لكنها اعتبرت أن سقوطه لا يعني خسارة الحرب.
وفي الأسابيع الأخيرة، تسارعت وتيرة تقهقر قوات الدعم السريع في عدة ولايات، منها الخرطوم، والجزيرة، والنيل الأبيض، وشمال كردفان، وسنار، والنيل الأزرق، وسط تقدم مستمر لقوات الجيش.