بايدن يستعجل مواجهة ترامب في مناظرة كبرى.. سر غير متوقع قبل الانتخابات
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
دعا الرئيس الأمريكي، جو بايدن منافسه في انتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب إلى تبكير موعد أول مناظرة سياسية في سباقهم للوصول إلى البيت الأبيض؛ لتكون في الشهر المقبل عوضاً عن الانتظار 3 شهور، لإجرائها، ليوافق ترامب فورا ويدلي ببعض التصريحات لشبكة «فوكس نيوز».
لماذا أقدم بايدن على تقديم مناظرته مع ترامب؟بحسب تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، تأتي دعوة بايدن بتقديم موعد المناظرة مع ترامب بسبب تراجع شعبية الأول في استطلاعات الرأي رغم إنفاق حملته الانتخابية ملايين الدولارات على الدعاية.
وفي المقابل مازال ترامب يٌحافظ على قاعدة جماهيرية كبيرة على الرغم من الاتهامات والمحاكمات الجنائية التي يتعرض لها.
الهدف من تقديم بايدن موعد المناظرةووفقا لـ«وول ستريت جورنال» فهدف بايدن من تقديم موعد مناظرته مع ترامب؛ للفت انتباه الأمريكيين إلى الانتخابات، وجعلهم مٌنخرطين بشكل أكبر في الحياة السياسية وإلى الخَيار المصيري المنتظر في الانتخابات القادمة، وتوضيح ماذا سيحدث في حال عودة ترامب إلى السلطة.
وتأتي الخطوة تلبية لمطالب ترامب أيضا، حيث سبق وأن طالب بإجراء مناظرة سياسية أمام بايدن، وسط إصرار من حملة بايدن الانتخابية أن المناظرة المقبلة بين أمام ترامب قد تحسن شعبية الرئيس الأمريكي المنخفضة حاليًا.
المناظرة ستكون على التلفازوأوضحت الصحيفة أنه سيتم إجراء المناظرة بين ترامب، وبايدن عبر شاشات التلفاز لتفادي مخاطر وضع بايدن البالغ من العمر 81 عامًا والمشهور بأخطائه الكارثية أثناء خطاباته.
فيما أشارت الصحيفة: رغم شهرة بايدن بارتكابه أخطاء الكارثية كما سخر منه ترامب إلا أن الرئيس الأمريكي أبلى بلاءً حسنا في لحظات مهمة حين كان مستشارية يتخوفون من وقوعه في أخطاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جو بايدن الرئيس الأمريكي ترامب الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
يتحكم في اختيار الرئيس.. ماذا تعرف عن المجمع الانتخابات الأمريكي؟
الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وتزامنًا مع اقتراب موعد الانتخاب ؛لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل المجمع الانتخابي هو العامل الأساسي الذي يتحكم في تحديد الرئيس، وليس التصويت الشعبي المباشر كما قد يتصور البعض.
ما هو المجمع الانتخابي؟
المجمع الانتخابي هو نظام تأسس منذ بداية الولايات المتحدة ويهدف إلى إعطاء كل ولاية تمثيلًا متوازنًا في اختيار الرئيس. يتكون المجمع من 538 ناخبًا موزعين على جميع الولايات الأمريكية، ويعكس عدد هؤلاء الناخبين إجمالي أعضاء مجلسي النواب والشيوخ الأمريكي، بالإضافة إلى ثلاثة أصوات مخصصة للعاصمة واشنطن. لتحديد الفائز، يجب أن يحصل المرشح الرئاسي على الأغلبية المطلقة من أصوات المجمع، أي 270 صوتًا على الأقل.
كيف يعمل النظام؟في كل ولاية، يصوّت المواطنون لمرشحي الرئاسة، لكنهم فعليًا يختارون مجموعة من الناخبين الذين تعهدوا بالتصويت لهذا المرشح في المجمع الانتخابي. الفائز في التصويت الشعبي للولاية يحصل على جميع أصوات المجمع الانتخابي المخصصة للولاية (وفقًا لنظام "الفائز يحصل على الكل" في معظم الولايات)، باستثناء ولايتي مين ونبراسكا اللتين تتبعان نظامًا أكثر تعقيدًا يقسم الأصوات.
لماذا يعتمد النظام على المجمع الانتخابي؟يعود هذا النظام إلى رغبة الآباء المؤسسين في خلق توازن بين الولايات ذات الكثافة السكانية العالية والمنخفضة، حتى لا يكون للولايات الكبرى تأثير كبير جدًا في اختيار الرئيس. كما يهدف إلى إعطاء نوع من التأكيد على أن يكون الرئيس متقبلًا من قِبل مجموعة متنوعة من الولايات، وليس فقط من الولايات ذات الكثافة السكانية العالية.
الانتقادات الموجهة للنظامرغم أن المجمع الانتخابي يعتمد منذ قرون، إلا أنه يواجه انتقادات متزايدة. يرى المعارضون أن النظام لا يعكس الإرادة الشعبية، خاصة عندما يفوز مرشح بالرئاسة رغم خسارته التصويت الشعبي، كما حدث في بعض الانتخابات الحديثة. ويعتبره البعض أيضًا وسيلة لتقليل تأثير أصوات بعض الولايات الصغيرة أو تقليل تمثيل الولايات الأكبر من حجمها السكاني. من جانب آخر، يرى المؤيدون أن هذا النظام يضمن تمثيلًا متوازنًا ويمنع احتكار الولايات الكبرى لعملية اختيار الرئيس.
في النهاية يبقى المجمع الانتخابي جزءًا معقدًا ولكنه جوهري من النظام الانتخابي الأمريكي، ومع كل انتخابات تزداد النقاشات حول استمراريته أو الحاجة إلى تغييره. ورغم الانتقادات، لا يزال المجمع الانتخابي هو النظام الذي يحدد رئيس الولايات المتحدة، مما يجعل منه أحد أهم سمات الديمقراطية الأمريكية.