قراء "لوفيغارو" يقدرون عاليا التزام روسيا والصين بحل الأزمة الأوكرانية سلميا
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أعرب قراء صحيفة لوفيغارو الفرنسية في تعليقاتهم عن تقديرهم الكبير لالتزام روسيا والصين القوي بمبدأ الحل السلمي للصراع في أوكرانيا.
يوم أمس الخميس، قال الرئيس الصيني شي جين بينغ، عقب محادثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن روسيا والصين تعتبران التسوية السياسية هي الطريق الصحيح لحل الصراع في أوكرانيا.
ونال هذا المنحى إعجاب قراء الصحيفة الفرنسية، ودعا أحدهم: "أعطوا (الرئيس الأوكراني فلاديمير) زيلينسكي القلم بيده لكي يتمكن من التوقيع على خسارة هذه الأرض ولكي تتراجع أوكرانيا".
ويرى مستخدم آخر، أنه على الأقل يمكن القول إن الجانب الصيني استقبل بوتين في بكين بحفاوة أكبر، من استقباله للمسؤولين الغربيين بما في ذلك وزير الخارجية الأمريكي مؤخرا.
وقال أحد المستخدمين: "لقد سمح الاتحاد الأوروبي، وخاصة فرنسا، بأن يتم التلاعب بهما من قبل الولايات المتحدة، وانخرطا في صراع ضد روسيا بدلا من الولايات المتحدة، وتمت التضحية بأوكرانيا. الولايات المتحدة بالذات تتحمل وإلى حد كبير المسؤولية عن هذا الصراع".
وتابع أحد القراء القول: "في هذه القصة السيئة، فشل الاتحاد الأوروبي في تحقيق جميع مسؤولياته. قبل كل شيء، كان يجب على الاتحاد الأوروبي بالذات أن يدعو إلى تسوية سلمية للعلاقات بين هاتين الدولتين. لكن للأسف الشديد، يتواجد الاتحاد الأوروبي في ذروة بؤسه حاليا، وهو لا يمثل أي شيء على الساحة الدولية".
وتطرق أحد المستخدمين بتهكم لموضوع العقوبات المحتملة على بكين: "الآن دعونا نفرض حظرا على البضائع من الصين (بسبب دعمها لروسيا) بنفس الطريقة التي نفرض بها الحظر على البضائع الروسية، أود أن أرى ما سيحدث لاقتصادنا - سيكون الأمر ممتعا للغاية فعلا".
ووصل الرئيس الروسي مساء الأربعاء إلى الصين في زيارة دولة تستغرق يومين، وعقد محادثات مع نظيره الصيني بالصيغتين المصغرة والموسعة بحضور وفدي البلدين، كما وقع الزعيمان على وثيقة بشأن تعميق الشراكة الكاملة والتعاون الاستراتيجي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شي جين بينغ فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي وسائل الاعلام الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد روسيا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تتهم روسيا بقصف مدرسة في كورسك
اتصال اتهم الجيش الأوكراني روسيا، السبت، بقصف مدرسة لجأ إليها مسنون في مدينة سودجا، الواقعة في القسم الذي تحتله كييف من منطقة كورسك الروسية، مؤكداً أن عشرات المدنيين عالقون تحت أنقاض المبنى.
وقال المتحدث باسم القيادة الأوكرانية في هذه المنطقة أوليكسي دميتراشكيفسكي إن "95 شخصاً عالقون تحت الأنقاض".
وشنت أوكرانيا هجوما مفاجئا في أغسطس (آب) الفائت في منطقة كورسك، وتمكنت من السيطرة على عشرات القرى والمدن الصغيرة، بينها مدينة سودجا المركزية، والتي كان يقيم فيها نحو 6 آلاف شخص قبل المعارك.
وكتبت هيئة الأركان الأوكرانية على تلغرام أن "الطيران الروسي قصف مدرسة داخلية في مدينة سودجا بمنطقة كورسك بواسطة قنبلة جوية موجهة. الضربة كانت متعمدة".
وأضافت: "عند وقوع الهجوم، كان عشرات السكان داخل المبنى يستعدون للخروج منه. يتم القيام بكل ما هو ممكن لإسعاف الناجين".
وأكد المتحدث العسكري أن "معظم هؤلاء الأشخاص مسنون وطريحو الفراش".
وكان موظف روسي أوضح الأسبوع الفائت لفرانس برس أن السلطات تعمل "في شكل دائم" على ضمان إجلاء المدنيين الروس العالقين خلف خطوط الجبهة.