"ربما يستعد لوظيفة جديدة".. ضابط استخبارات أمريكي يسخر من حفل بلينكن في كييف
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
سخر ضابط الاستخبارات البحرية الأمريكي المتقاعد والمحلل العسكري سكوت ريتر من حفل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في كييف، قائلا "ربما يستعد لوظيفة جديدة".
وقال ريتر: "الحقيقة هي أنني أمزح فقط، لكن بلينكن ربما كان يجري اختبارا لـ "وظيفته" المستقبلية كنجم موسيقى الروك أند رول، نظرا لأدائه في حانة في كييف".
ووفقا له، لا ينبغي لأحد أن ينسى أن بلينكن هو وزير خارجية الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي يأمل في إعادة انتخابه في الانتخابات المقبلة، والغرض من زيارة بلينكن إلى كييف هو إظهار أن الولايات المتحدة ستستمر في دعم أوكرانيا، لأن فشل أوكرانيا سيكون فشلا لبايدن.
وتابع: "أريد فقط أن أذكر الجميع أنه في يوليو 2021، تحدث جو بايدن عبر الهاتف مع رئيس أفغانستان وأمره بالكذب على الشعب الأفغاني حول الوضع الحقيقي في أفغانستان، وهذا ما يحدث الآن، توني بلينكن يذهب إلى كييف ويكذب ويحكي حكايات خرافية عن الدعم الأمريكي لأوكرانيا وقدرتها على الاستمرار في المقاومة".
وشدد ريتر على أنه بغض النظر عن كمية الخداع والكذب التي يمارسها بلينكن على الحكومة الأوكرانية، فلن يغير ذلك حقيقة أن روسيا تكسب الصراع.
وخلص ريتر إلى أنه "لا يوجد شيء يمكن أن تفعله الولايات المتحدة أو أوكرانيا أو أوروبا أو الناتو لتغيير هذه النتيجة".
من جانبه قال النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، إن ما فعله بلينكن يشير إلى أن الغرب لا يهتم بالأوكرانيين الذين يتم إرسالهم إلى مفرمة اللحم في ساحة المعركة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف متطرفون أوكرانيون
إقرأ أيضاً:
كييف وواشنطن تتوصلان إلى اتفاق بشأن الوصول إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية
أفادت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، اليوم الخميس، بأن الولايات المتحدة وأوكرانيا توصلتا إلى اتفاق بشأن الوصول إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية.
وقالت الوكالة إن الاتفاق يمنح واشنطن امتياز الوصول إلى مشاريع استثمارية جديدة لتطوير الموارد الطبيعية الأوكرانية.
وأمس الأربعاء، أعلنت كييف وواشنطن استعدادهما لتوقيع اتفاقية المعادن قريبًا، بعد مفاوضات على مدى أشهر، شابها التوتر في بعض الأحيان، رغم تعديلات في اللحظات الأخيرة أثارت شكوكًا حيال توقيت الخطوة.
وفي هذا السياق، أعلن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت من البيت الأبيض أن الولايات المتحدة أصبحت مستعدة تمامًا للتوقيع على الاتفاق، لكنه أوضح أن الجانب الأوكراني قرر إدخال تعديلات مفاجئة في اللحظات الأخيرة.
وأضاف بيسنت: "نحن على يقين من أنهم سيعيدون النظر في الأمر، ونحن مستعدون إذا أظهروا الاستعداد لذلك". وأكد أن واشنطن لم تقم بأي محاولة لإعادة صياغة النقاط التي تم الاتفاق عليها مسبقًا في مطلع الأسبوع.
وكان من المقرر أن يزور مسؤول أوكراني رفيع واشنطن من أجل إتمام مراسم التوقيع، غير أن مصادر مطلعة أفادت بأن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا على كييف لتوقيع وثيقتين إضافيتين، وهو ما تعتبره السلطات الأوكرانية إجراءً متعجلاً.
توقعت مصادر أن يتم توقيع الاتفاق في وقت لاحق من يوم الأربعاء، خاصة بعد أن تمكنت كييف من حذف بند كان يُلزمها بسداد مستحقات تتعلق بالمساعدات العسكرية الأمريكية المقدّمة خلال الحرب. هذا الشرط، الذي رفضته أوكرانيا بشدة منذ بداية المفاوضات، كان يمثل إحدى نقاط الخلاف الرئيسية، وفقًا لما كشفت عنه نسخة أولية من مسودة الاتفاق اطلعت عليها وكالة "رويترز".
ويُعد هذا الاتفاق خطوة محورية في سياق سعي أوكرانيا لتعزيز علاقاتها مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة لتسوية الصراع الروسي الأوكراني. كما يمثل الاتفاق تحولًا لافتًا في سياسة الولايات المتحدة تجاه الحرب، إذ بات الوصول إلى المعادن النادرة الأوكرانية—التي تُعد حيوية للصناعات التكنولوجية والعسكرية الأمريكية—محورًا جوهريًا في الشراكة الثنائية.