الجزائر.. تحرك جديد من القضاء في قضية الرجل العائد من الموت
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أمر القضاء الجزائري، الخميس، بإيداع 6 مشتبه بتورطهم في قضية الشاب المحتجز منذ حوالي 30 سنة بمنزل جاره، رهن الحبس المؤقت.
وجاء في بيان لمجلس القضاء بولاية الجلفة، جنوب العاصمة، أن قاضي التحقيق أصدر أوامره بعد الاستماع إلى المشتبه به الرئيسي وهو صاحب المنزل الذي عثر على المحتجز بداخله، حسبما نقلته صحيفة "الشروق".
وأعلنت السلطات الجزائرية، الثلاثاء، إلقاء القبض على رجل ستيني، متهم باحتجاز شخص قرابة 30 سنة.
وفي تفاصيل القضية التي تم تداولها في وقت سابق، على مواقع التواصل الاجتماعي، اختطف الرجل فتى يبلغ 16 سنة في عام 1996، واحتجزه منذ ذلك الحين.
ويتابع المشتبه به بجنايات: خطف شخص واستدراجه، حجز شخص بدون أمر من السلطات وخارج الحالات التي يجيزها القانون، والاتجار بالبشر مع توافر ظرف حالة استضعاف الضحية.
كما مثل أمام قاضي التحقيق 7 متّهمين آخرين في القضية، للاشتباه في تورطهم في جرم عدم تبليغ السلطات المختصة، المعاقب عليها بموجب القانون.
وإلى جانب الأوامر بالإيداع رهن الحبس المؤقت، في حقّ 6 متهمين، بينهم المشتبه به الرئيسي. أمر قاضي التحقيق أيضا بإخضاع متهمة ومتهم آخرين لإجراءات الرقابة القضائية.
والثلاثاء، أصدر مجلس قضاء الجلفة بيانا حول قضية الشاب "عميرة" المختفي منذ 30 عاما، قبل العثور عليه محتجزا داخل زريبة أغنام بمنزل جاره ببلدية القديد.
وتعود حيثيات القضية، حسب ما ذكره البيان، إلى شكوى تلقتها مصالح الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالقديد، بتاريخ 12 ماي، من شقيق المفقود.
ورُفعت هذه الشكوى ضد شخص مجهول، على أساس التشهير في مواقع التواصل الاجتماعي. بأن شقيق الشاكي المفقود منذ قرابة 30 سنة، موجود في منزل جارهم المدعو ببلدية القديد داخل زريبة أغنام.
وإثر هذا البلاغ أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة الإدريسية، مصالح الأمن، بفتح تحقيق معمّق، وانتقال عناصر الضبطية القضائية إلى المنزل المذكور.
"وفعلا، تم العثور على الشخص المفقود (في منزل الجار)، وتوقيف المشتبه به مالك المسكن، البالغ من العمر 61 سنة"، يوضح البيان.
وأمرت النيابة العامة، المصالح المختصة، بالتكفّل الطبي والنفسي بالضحية. وتقديم المشتبه به أمام النيابة العامة فور انتهاء التحقيق.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
النائب عصام هلال: القضية الفلسطينية قضية شرف وكرامة لكل العرب
أكد النائب عصام هلال، الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، أن القضية الفلسطينية هي قضية شرف وكرامة لكل العرب.
المشهد في معبر رفح يعكس التضامن المصري مع القضية الفلسطينيةوأضاف «هلال» خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن المشهد في معبر رفح اليوم يعكس التضامن القوي بين المصريين والقضية الفلسطينية، وهو تضامن تاريخي وليس بجديد على مصر، مشيرًا إلى أن هناك اصطفافًا شعبيًا ووطنيًا خلف القيادة السياسية دعمًا للحقوق الفلسطينية.
مصر كانت تقرأ المشهد جيدًا منذ اليوم الأولوتابع: «بالعودة منذ بداية الأزمة يوم السابع من أكتوبر، وجدنا أن مصر منذ اليوم الأول كانت مصر تقرأ المشهد جيدًا، ومشهد اليوم هو رسالة قوية إلى العالم أجمع مفادها أن القضية الفلسطينية هي قضية شرف وكرامة لكل العرب ولكل المصريين، وأن كل محاولة لتصفية هذه القضية أو تغيير معالمها ستواجه بإرادة شعبية قوية، وأن الشعب المصري مستعد للتضحية، التضحية من أجل الحق».