الجديد برس:

أكد الناطق الرسمي باسم حركة “أنصار الله” محمد عبد السلام، مساء الخميس، أن أي شركة تقوم بنقل البضائع إلى موانئ كيان الاحتلال الإسرائيلي ستصبح كافة سفنها في دائرة استهداف قوات صنعاء.

وقال عبد السلام في تغريدة على منصة “إكس”، إنه “وفقاً لما أعلنه السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في خطابه الأسبوعي اليوم عن العدوان الإسرائيلي على غزة ورداً على تصعيد العدو بعملياته العسكرية في رفح تصبح أي سفينة تدخل موانئ فلسطين المحتلة هدفاً مشروعاً للقوات المسلحة اليمنية وجميع سفن الشركة التابعة لها، سواء تواجدت في البحر الأحمر أو البحر العربي أو البحر الأبيض المتوسط أو المحيط الهندي أو أي مكان تطاله القدرات العسكرية اليمنية”.

وأضاف: “وعن تلك الدول التي تفهمت الموقف اليمني بداية العمليات العسكرية اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني فقد دعاها السيد القائد أن تتفهم هذا الإجراء الضروري وذلك من أجل مضاعفة الضغوط على العدو الإسرائيلي لوقف مجازره البشعة بحق الشعب الفلسطيني ووقف عدوانه ورفع الحصار بدخول المساعدات كافة إلى جميع مناطق قطاع غزة”.

وفي خطاب متلفز، يوم الخميس، قال قائد حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي إن “الشركات التي تنقل البضائع للعدو الإسرائيلي سيتم استهداف سفنها في أي مكان تطاله قدرات الجيش اليمني”.

وأعلن الحوثي “بدء تدشين المرحلة الرابعة من التصعيد هذا الأسبوع باتجاه البحر الأبيض المتوسط بعمليتين نوعيتين”.

وقال عبد الملك الحوثي: “أنا آمل من الصين وروسيا ومختلف الدول الآسيوية والأوروبية أن تتفهم الإجراء فيما يتعلق بالنقل إلى بقية الموانئ الفلسطينية المحتلة لصالح العدو الإسرائيلي”.

وأضاف: “على الجميع أن يكف عن النقل للموانئ الفلسطينية المحتلة وإجراء بلدنا من دافع إنساني وأخلاقي وديني، ومن مصلحة كل الشركات أن تتوقف عن النقل لصالح العدو الإسرائيلي باتجاه البحر الأبيض المتوسط أو في أي اتجاه”.

كما أكد: “نحن نحرص على أن نوصل صوتنا لجميع الدول وأن يتفهم ويدرك الجميع أن إجراءنا هو إنساني وأخلاقي، وعلى الجميع أن يتجه للضغط على العدو الإسرائيلي لإيقاف جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة”.

وكانت قوات صنعاء أعلنت مطلع الشهر الجاري عن التوجه إلى مرحلة رابعة من تصعيد العمليات ضد “إسرائيل”، رداً على استمرار الحرب في غزة، وتتضمن هذه المرحلة استهداف أي سفن تتوجه إلى الموانئ الإسرائيلية الواقعة على البحر الأبيض المتوسط في أي مكان تطاله النيران اليمنية، بالإضافة إلى فرض عقوبات شاملة على الشركات التي تنقل بضائع إلى “إسرائيل” ومنع عبور كافة سفنها في منطقة عمليات قوات صنعاء بغض النظر عن وجهتها، في حال قام جيش الاحتلال باجتياح رفح.

قائد حركة أنصار الله أكد في خطابه يوم الخميس بدء تنفيذ عمليات عسكرية ضد السفن المتجهة إلى كيان الاحتلال في البحر الأبيض المتوسط، في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد ضد “إسرائيل”، مشيراً إلى سعي صنعاء لتقوية هذه المرحلة على مستوى الزخم وقوة الضربات.

وقال عبد الملك الحوثي ، إن “تدشين المرحلة الرابعة من التصعيد بدأ هذا الأسبوع باتجاه البحر الأبيض المتوسط بعمليتين نوعيتين”. وأضاف أن “المرحلة الرابعة من التصعيد مهمة لأنها تستهدف سفن جميع الشركات التي تنقل البضائع للعدو الإسرائيلي باتجاه أي ميناء”.

وقال الحوثي إن “الشركات التي تنقل البضائع للعدو الإسرائيلي سيتم استهداف سفنها في أي مكان تطاله قدرات الجيش اليمني”. وأضاف: “سنسعى لتقوية المرحلة الرابعة من التصعيد على مستوى الزخم وقوة الضربات”.

وأشار إلى أن “الأعداء يحاولون تشكيل أحزمة متعددة لحماية أنفسهم وسفنهم في البحر الأبيض المتوسط والنطاق بعيد المدى”، مضيفاً أنه “كما فشلوا سابقاً في امتلاك القدرة على الاعتراض في مسرح العمليات السابق سيفشلون في المرحلة الرابعة”.

وقال إن “العمل مستمر لتجاوز تقنياتهم وتجاوز الأحزمة المتعددة والمكثفة، وكل مساعيهم ستفشل وسنتمكن من تجاوزها”.

وعلّق الحوثي على التحذير التي أصدرته قوات الاتحاد الأوروبي في وقت سابق هذا الأسبوع للسفن بالابتعاد عن غرب المحيط الهندي لتجنب هجمات قوات صنعاء. وقال: “الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني يسعون لتغيير مسارهم في المحيط الهندي بالابتعاد شرقاً وذلك يضيف عليهم كلفة أكبر”.

وأوضح الحوثي أن “المرحلة الرابعة غير محصورة بالبحر الأبيض المتوسط، وتطال كل السفن التي تنقل سلعاً إلى فلسطين المحتلة”.

وأمِل عبد الملك الحوثي من المقاومة في العراق، الإشتراك في المرحلة الـ4 والتي يتم العمل على تطويرها، وعلى الصين وروسيا ومختلف الدول، أن تتفهم إجراء منع النقل إلى الموانئ في فلسطين المحتلة، وأن تتوقف عن ذلك.

وتابع قائلاً “من مصلحة كل الشركات أن تتوقف عن النقل لصالح العدو الإسرائيلي باتجاه البحر الأبيض المتوسط أو في أي اتجاه”، مضيفاً “نحن نحرص على أن نوصل صوتنا لجميع الدول وأن يتفهم ويدرك الجميع أن إجراءنا هو إنساني وأخلاقي”.

وطالب الحوثي الجميع بالتوجه بالضغط على العدو الإسرائيلي لإيقاف جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها منذ السابع من أكتوبر 2023م، ضد الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة.

وفقا لما أعلنه السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في خطابه الأسبوعي اليوم عن العدوان الإسرائيلي على غزة وردا على تصعيد العدو بعملياته العسكرية في رفح تصبح أي سفينة تدخل موانئ فلسطين المحتلة هدفا مشروعا للقوات المسلحة اليمنية وجميع سفن الشركة التابعة لها سواء تواجدت في البحر الأحمر… pic.twitter.com/QwjuFUchPV

— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) May 16, 2024

صنعاء تلوح بخيارات “حاسمة” ضد “إسرائيل”

والأربعاء، قال رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، مهدي المشاط، إن المرحلة الرابعة من التصعيد ستبدأ بعمليات نوعية، مؤكداً أن لدى صنعاء خيارات حاسمة وجريئة وصعبة إذا استمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأكد المشاط، في كلمة متلفزة خلال ترؤسه اجتماعاً مع اللجنة العليا لنصرة الأقصى بصنعاء، أن الموقف الرسمي والشعبي المساند لغزة سوف يستمر حتى تتوقف الحرب الإسرائيلية وينتهي الحصار على أهالي غزة، مشيراً إلى أن مقاطعة منتجات الشركات الداعمة لـ”إسرائيل” سلاح فعّال، وسوف يستمر حتى الوصول للمقاطعة الكاملة.

وقال المشاط إن “اجتماع اليوم مع لجنة الأقصى عنوانه “المقاطعة” لنخرج بنتائج ملموسة، وسنتحرك فيه بوعي شعبنا ومؤسسات الدولة”.

وأضاف أن للمقاطعة مسارين: شعبي ورسمي، موضحاً أن “المسار الشعبي عاجل ونتائجه ملموسة”، أما المسار الرسمي في المقاطعة فيجب أن “يكون وفق خطة بعيدة المدى لأنه يحتاج إلى توفير البدائل”.

وفي هذا السياق، أكد المشاط أن “توجه الدولة إلى البدائل ليس بالأمر السهل ولن يتم في غضون أيام، وفي ظل المقاطعة يجب أن نعمل على الاكتفاء الذاتي والإنتاج المحلي”.

وتابع: “يجب أن يحظى موضوع المقاطعة بالمرونة والإصرار والمتابعة، وأن يكون ضمن خطة تحوّليّة تمنح التسهيلات حتى نصل إلى الاكتفاء”.

ولفت إلى أن من وصفهم بالتابعين لبعض المنظمات الأجنبية أحدثوا ضجيجاً بشأن المقاطعة، منوهاً بأنهم يفعلون ذلك في إطار رفعهم “عناوين أخرى استغلالية”، مؤكداً: “مهما كان الضجيج لا سبيل لنا إلا الاستمرار حتى الوصول إلى المقاطعة الكاملة”.

المشاط أكد مجدداً الموقف الثابت لصنعاء- شعبياً ورسمياً- من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بقوله: “سنواصل موقفنا الرسمي والشعبي المساند لغزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار الصهيوني عن أهلنا في قطاع غزة”، مضيفاً: “المرحلة الرابعة من التصعيد ستبدأ بعمليات نوعية، ولدينا خيارات حاسمة وجريئة وصعبة في حال استمرار العدوان على أهلنا في غزة”.

كما تطرق رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء إلى الأوضاع الجارية في غزة والتحول الذي حصل في الأداء التكتيكي والعملياتي في مسرح العمليات في غزة خلال الفترة الأخيرة والذي يمثل أمراً ملفتاً، وفق قوله.

وتابع المشاط “أقول -باختصار- أنه كان بمقدور نتنياهو أن يقبل بنصف هزيمة، لكن ونتيجة لقراره الأحمق بشأن المواجهة في غزة، سيضطر بأن يقبل بالهزيمة كاملة، وهذه سنة الله، وستتحرك الشعوب المسلمة والشعوب العربية -بإذن الله- سبحانه وتعالى”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: المرحلة الرابعة من التصعید العدو الإسرائیلی عبد الملک الحوثی فلسطین المحتلة قوات صنعاء أنصار الله الجمیع أن فی البحر قطاع غزة سفنها فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

أردوغان يعتبر دعوة أوجلان حزب العمال الكردستاني لإلقاء السلاح “فرصة تاريخية”

1 مارس، 2025

بغداد/المسلة: رحّب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجمعة بدعوة الزعيم الكردي عبد الله أوجلان حزب العمال الكردستاني الذي أسسه، إلى إلقاء السلاح وحلّ نفسه، معتبرا هذه التصريحات بمثابة “فرصة تاريخية” ومؤكدا أن أنقرة “ستراقب عن كثب” لضمان أن تصل المحادثات لإنهاء التمرد إلى “نهاية ناجحة”، محذرا من أي “استفزازات”.

اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان  دعوة الزعيم الكردي عبد الله أوجلان المسجون في تركيا حزب العمال الكردستاني الذي أسسه، لإلقاء السلاح وحلّ نفسه، “فرصة تاريخية”.

وصرّح أردوغان: “لدينا فرصة تاريخية للتقدم نحو هدف تدمير جدار الإرهاب”.

ويخوض حزب العمال الكردستاني نزاعا مسلحا منذ عقود مع الدولة التركية، وتصنفه تركيا وحلفاؤها الغربيون منظمة “إرهابية”.

والخميس قال أوجلان إنه “يجب على جميع المجموعات إلقاء سلاحها وعلى حزب العمال الكردستاني حل نفسه”، لكن قيادته العسكرية لم ترد بعد.

وأكد أردوغان أن تركيا “ستراقب عن كثب” لضمان أن تصل المحادثات لإنهاء التمرد إلى “نهاية ناجحة”، محذرا من أي “استفزازات”. وأضاف: “عندما يتم إزالة ضغط الإرهاب والسلاح فإن مساحة السياسة في الديمقراطية سوف تتسع بشكل طبيعي”.

وتابع الرئيس التركي: “لن يغفر أي عضو في هذه الأمة، سواء كان تركيا أو كرديا، لأي شخص يعرقل هذه العملية من خلال خطابات أو أفعال غامضة، كما حدث في الماضي”.

ومنذ 1984، أدى النزاع بين تركيا وحزب العمال الكردستاني إلى مقتل أكثر من 40 ألف شخص.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • السعودية: وقف “إسرائيل” إدخال المساعدات لغزة انتهاكًا صارخاً للقانون الدولي
  • “دعوة لتعزيز التفاهم بين أصحاب المنازل وأصحاب السيارات في شهر رمضان”
  • واقعة البيت الأبيض وأبعادها
  • الحوثي يتوعد إسرائيل إذا استأنفت حربها على غزة
  • أردوغان يعتبر دعوة أوجلان حزب العمال الكردستاني لإلقاء السلاح “فرصة تاريخية”
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. كتاب الله.. مفاتيح لفهم معانى القرآن الكريم وإدراك ما يحتويه من كنوز
  • جامعة صنعاء تتقدم 22 مرتبة ضمن قائمة مؤشر التصنيف العالمي “ويبوميتركس”
  • جامعة صنعاء تتقدم 23 مرتبة ضمن قائمة مؤشر التصنيف العالمي “ويبوميتركس”
  • بوضياف: “أنصار ولاعبي اتحاد الحراش كانوا السباقين لاستفزاز أنصارنا”
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تشديد إجراءاته العسكرية في محيط نابلس