في عيد ميلاده.. أبرز أفلام عادل إمام بعد نكسة 1967
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
60 عاماً من العطاء الفني، لم يبخل يوماً أن يعطي طاقته وشبابه للجمهور من خلال أعمال فنية تعيش لسنوات طويلة، أكثر من نصف قرن من الزعامة الفنية، ولازال اسمه يتصاعد رغم ابتعاده مؤخراً عن الوسط الفني.
عيد ميلاد الزعيم عادل إمامكان أشقى صبي في شلة المشاغبين هو عادل إمام، لمع صيته وقتها بحس الكوميدي المنفرد، حتى صنع حالة منفردة في تاريخ الفن لا يمكن تشبيهها بأي تجربة، وظهر في بداياته الفنية السينمائية في أكثر من عمل.
واعتقد البعض أن ذلك الظهور سيجعله في هذه المكانة دون ارتقاء، لم يكن أحد يعلم أنها كانت التجربة من أجل تكوين نجومية عادل إمام، الذي استطاع الصعود إلى القمة والبقاء عليها لمدة سنوات طويلة.
أبرز أفلام الزعيم في السبعيناتبعد تراجع السينما المصرية بعد نكسة 1967 لم يتخل عن بلده، وفي السبعينات من عمره قدم عدد هام من الأعمال الفنية منها دور «شرشر»، في فيلم «أضواء المدينة»، عام 1972، مع المخرج فطين عبد الوهاب، وفيلم «البحث عن فضيحة»، بدور «مجدي»، مع المخرج نيازي مصطفى، ودور تحسين في فيلم «ممنوع في ليلة الدخلة»، وبعد تألقه في بطولة مسرحية «شاهد ماشفش حاجة»، بدأت فترة التألق بأدوار البطولة المطلقة، منها فيلم «حرامي الحب» عام 1977، وفيلم «جنس ناعم» في العام ذاته، وفيلم «مغامرون حول العالم» عام 1978، وفيلم «رجب فوق صفيح ساخن» عام 1978، وفيلم «البعض بذهب للمأذون مرتين»، في نفس العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عادل إمام الفنان عادل إمام أفلام عادل إمام مسلسل عادل إمام
إقرأ أيضاً:
الفن غدار.. علاء زينهم: أعمل على تاكسي بعد خروجي على المعاش
تحدث الفنان القدير علاء زينهم عن تفاصيل الخلاف الذي نشأ بينه وبين زعيم الكوميديا في مصر والعالم العربي، عادل إمام.
وخلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامج "بالخط العريض" على شاشة تليفزيون الحياة، أشار علاء إلى أنه تفاجأ في إحدى المسرحيات عندما اقترب منه عادل إمام ووضع يده على كتفه وكأنه ينوي ضربه بالقلم على وجهه.
وأضاف أنه وضع يده على وجهه ورفض الرد على ما حدث على المسرح، ثم غادر المسرح، لكن عادل إمام تبعه وأقسم له بالطلاق أنه لم يقصد إيذاءه وأن ذلك ليس من طبعه.
وعن تجربته في العمل مع عادل إمام، قال علاء زينهم إنه يعتبر الزعيم شخصًا يتعامل مع فريق العمل كعائلة واحدة، حيث يجتمع معهم قبل التصوير لتناول الفول والطعمية وشرب الشاي، وهو ما كان يفعله أستاذه فؤاد المهندس مع فريقه، بهدف تعزيز روح الجماعة وكسر الحواجز بين الأعضاء.
كما أكد الفنان القدير علاء زينهم أنه شهد خلافًا مع الفنان الراحل سيد زيان أثناء عملهما معًا في مسرحية "العسكري الأخضر"، حيث حاول سيد زيان مزاحًا ضربه على وجهه، لكنه تصدى له ووبخه، وهو ما يرفضه تمامًا.
وفي سياق آخر، أوضح علاء أنه يشعر بقربه من الصوفية، رغم أنه لا يعرف الكثير عنها، مشيرًا إلى أنه زاهد في الحياة وليس لديه أحلام أو تطلعات.
كما أكد أنه لم يعتمد على الفن كمصدر رزق وحيد، حيث عمل في مجال الحسابات بإحدى شركات التأمين، وبعد تقاعده عمل كسائق تاكسي، لأنه يدرك جيدًا أن الفن قد يكون غدارًا وليس له دخل ثابت.
وأكد الفنان علاء زينهم أنه لا يشعر بالظلم رغم حصوله على جائزة واحدة طيلة مسيرته الفنية التي وصلت لأكثر من ٣٠٠ عمل سينمائي ومسرحي ودرامي.
وقال إنه لا يعتبر نفسه نجم دور ثاني بل دور ثالث ورابع مؤكدا أنه لا يهمه على الإطلاق أنه يكون نجم شباك فكل ما يهمه هو القيام بعمله على أكمل وجه.
وكشف زينهم خلال اللقاء أنه رفض دور متحرش كانت عرضته عليه الفنانة المخرجة إيناس الدغيدي في أحد افلامها حيث رفض أولاده القيام بهذا الدور وقالوا له "بعد هذا العمر هتقوم بدور متحرش يا بابا".
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية الكويت