شقيقة زعيم كوريا الشمالية: نظرية صفقة الأسلحة مع روسيا هي "الأكثر سخافة"
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
نفت كيم يو جونج الشقيقة صاحبة النفوذ القوي للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون من جديد تبادل أسلحة مع روسيا.
وتوجه الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية اتهامات لكوريا الشمالية بنقل أسلحة إلى روسيا لاستخدامها ضد أوكرانيا، وتنفي كل من موسكو وبيونج يانج هذه الاتهامات، لكنهما تعهدتا العام الماضي بتعميق العلاقات العسكرية.
أخبار متعلقة كوريا الشمالية تطالب "حلفاء أمريكا" بالتوقف عن إثارة التوتراتمنظمة دولية: لا أدلة كافية على استخدام أسلحة كيميائية في حرب أوكرانياوزير الشؤون الإسلامية يلتقي دعاة وداعيات وخطباء وأئمة ومؤذني الحدود الشماليةوتعززت العلاقات بين البلدين بشكل كبير بعد زيارة الزعيم الكوري الشمالي لأقصى شرق روسيا في سبتمبر الماضي، وعقد قمة مع الرئيس فلاديمير بوتين.شائعة كاذبةونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن كيم يو جونج اليوم الجمعة، القول في بيان، إن "نظرية" صفقة الأسلحة بين كوريا الشمالية وروسيا والمكونة من خليط من الأحكام المسبقة والخيال هي "النظرية الأكثر سخافة" ولا تستحق تقييمًا أو تفسيرًا من أحد، ووصفتها بأنها شائعة كاذبة تروج لها قوى معادية.#كوريا_الشمالية طالبت "حلفاء أمريكا" بالتوقف الفوري عن الأعمال الاستفزازية التي تسبب التوتر وعدم الاستقرار#اليوم
للمزيد: https://t.co/IWoI05fV2G pic.twitter.com/ZNTDfeGrlQ— صحيفة اليوم (@alyaum) May 13, 2024
وأضافت أن الأسلحة التي تطورها كوريا الشمالية ليست موجهة للتصدير، وإنما للدفاع ضد كوريا الجنوبية.
في غضون ذلك، أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة أمس الخميس على روسيين اثنين وثلاث شركات روسية لتسهيلها عمليات نقل الأسلحة بين روسيا وكوريا الشمالية، بما في ذلك الصواريخ الباليستية لاستخدامها في أوكرانيا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن رويترز سول كوريا الشمالية أسلحة روسية إلى كوريا الشمالية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تنتقد روبيو وتتوعد بالرد على الاستفزازات الأميركية
انتقدت كوريا الشمالية اليوم الاثنين وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لوصفه إياها بأنها "دولة مارقة"، مؤكدة أنها "سترد بقوة على الاستفزازات الأميركية".
وهذا أول انتقاد كوري شمالي لإدارة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية "لن نتسامح أبدا مع أي استفزاز من الولايات المتحدة، وسنتخذ إجراءات مضادة قوية للرد كالمعتاد".
وندد المتحدث بما وصفه بـ"هراء روبيو"، واصفا تصريحاته بأنها "عدائية واستفزازية وتهدف إلى تشويه صورة دولة ذات سيادة بشكل متهور".
وكان روبيو وصف في مقابلة أجريت معه أخيرا كوريا الشمالية وإيران بأنهما "دولتان مارقتان يجب التعامل معهما" عند اتخاذ قرارات بشأن العلاقات الدولية.
وكوريا الشمالية معزولة إلى حد كبير عن العالم دبلوماسيا واقتصاديا، وترزح تحت وطأة عقوبات شديدة، وقد كان برنامجها للأسلحة النووية موضع خلاف كبير مع الولايات المتحدة لسنوات.
وأبدى ترامب -الذي عقد سلسلة نادرة من القمم مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال فترة ولايته الأولى- رغبته بأن يتواصل مجددا مع كيم الذي وصفه بأنه "رجل ذكي".
إعلانوتعهد كيم الأسبوع الماضي بمواصلة البرنامج النووي لبلاده "إلى أجل غير مسمى".
وتبرر كوريا الشمالية سعيها إلى الحصول على أسلحة نووية بردع تهديدات الولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك كوريا الجنوبية.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب منذ انتهاء النزاع بينهما عام 1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام، وقد تدهورت علاقاتهما إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات.
وخلال ولايته الأولى التقى ترامب وكيم 3 مرات، لكن واشنطن فشلت في إحراز تقدم كبير بالجهود الرامية إلى نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية.
ومنذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترامب في هانوي عام 2019 تخلت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية، وكثفت جهودها لتطوير الأسلحة، ورفضت العروض الأميركية لإجراء محادثات.