الاحتلال يواصل عدوانه على غزة لليوم 224 وارتكاب المزيد من المجازر
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 35,272 مواطنا وإصابة 79,205 فلسطينيين.
وعلى الأرض، تدور معارك ضارية بين جيش الاحتلال والمقاومة الفلسطينية التي تتصدى للقوات المتوغلة ببسالة.
اقرأ أيضاً : الخارجية الأمريكية: سنبقى عالقين في دوامة الحرب من دون خطة تعكس عملية سياسية
مواصلة تزويد الاحتلال بالذخائر والدفاعات الجويةوأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" مواصلة تزويد كيان الاحتلال بالذخائر والدفاعات الجوية لكي تتمكن من الدفاع عن نفسها، وفق وصفها.
وصدق مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون يمنع الإدارة الأمريكية من حجب أو وقف أو إلغاء مساعدات أمنية لتل أبيب.
استنكار عربي من توسع العدوانوأدان البيان الختامي للقمة العربية الثالثة والثلاثين التي استضافتها مملكة البحرين "عرقلة تل أبيب لجهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة واستنكر إمعان قوات الاحتلال على توسيع عدوانها على مدينة رفح الفلسطينية رغم التحذيرات الدولية من العواقب الإنسانية الكارثية لذلك".
قوات حماية وحفظ سلام دوليةودعا زعماء العرب خلال القمة إلى نشر قوات حماية وحفظ سلام دولية تابعة للأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة إلى حين تنفيذ حل الدولتين.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
قتلى في صفوف الاحتلالوارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 627 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 279 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,494 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 541 منهم بالخطرة، و933 إصابة متوسطة، و2,020 إصابة طفيفة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العدوان على غزة الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة المقاومة تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الصهيوني يواصل عدوانه على مخيم جنين: قطع للكهرباء وتهجير جماعي وسط أوضاع إنسانية مأساوية
يمانيون../
واصل الاحتلال الصهيوني عدوانه على مخيم جنين ومحيطه لليوم الثالث على التوالي، حيث قطع التيار الكهربائي عن المخيم وأجزاء واسعة من محيطه، بما في ذلك مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا، مما زاد من تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
وأكد محافظ جنين، كمال أبو الرب، أن الاحتلال يمنع وصول الوقود إلى المستشفيات، ما يهدد قدرتها على تشغيل المولدات الكهربائية، مشيراً إلى أن المستشفيات تعتمد حالياً على الكميات المحدودة المتوفرة في مولداتها لتشغيل غرف الطوارئ وأقسام غسيل الكلى والحضانات. وأضاف أن طواقم الكهرباء تواجه صعوبات كبيرة في الوصول لإصلاح الأعطال بسبب منع الاحتلال.
وفي تطور خطير، أجبرت قوات الاحتلال أهالي المخيم على ترك منازلهم تحت تهديد السلاح، مما أدى إلى نزوح مئات العائلات إلى مناطق أخرى. وفتح الاحتلال ممراً وحيداً للنازحين، حيث يخضعون لإجراءات تفتيش تشمل فحص بصمات العين والوجه قبل وصولهم إلى دوار العودة غرب المخيم.
وأوضح أبو الرب أن محافظة جنين قامت بفتح مراكز لاستقبال النازحين، مثل مركز الكوري، ومراكز أخرى في المدينة، إلا أن الاحتلال يعرقل وصولهم، مجبراً إياهم على سلوك طرق وعرة. كما أصدرت البلديات تعليمات بفتح مراكز وشقق لإيواء النازحين وتزويدهم بالاحتياجات الضرورية.
وأشار أبو الرب إلى أن العدوان أسفر حتى الآن عن استشهاد 12 شخصاً، من بينهم قتيبة وليد أحمد شلبي (30 عاماً) ومحمد أسعد محمود نزال (25 عاماً)، اللذان استشهدا صباح اليوم في بلدة برقين غرب جنين.
العدوان المستمر خلّف دماراً هائلاً في البنية التحتية، وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية ونقص حاد في المواد الأساسية، ما يجعل الوضع في مخيم جنين ومحيطه كارثياً على جميع المستويات.