تضحيات يمن الإيمان على طريق القدس: شخصيات: العدوان الذي تعرضت له اليمن وفلسطين مصدره واحد
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
على درب القدس وتطهير مسرى سيد الأنبياء والمرسلين محمد صلوات الله عليه وآله وسلم يتعاظم التوافد الشعبي والرسمي إلى مراكز التعبئة العامة بما يعزز النهج الجهادي ليمن الإيمان من التصدي لمخططات التوسع الاستعماري الذي يستهدف أقطار العروبة والإسلام.
«الثورة» التقت العديد من الشخصيات التي أشادت بإعلان قائد الثورة الإعداد لمراحل قادمة من التصعيد ضد العدو الأمريكي والإسرائيلي .
الثورة / عادل محمد
البداية مع الأخ محمد أحمد الدولة- رئيس مجلس إدارة شركة كمران للصناعة والاستثمار الذي بارك إعلان قائد الثورة استعداد القوات المسلحة لمراحل قادمة من التصعيد ضد العدو الأمريكي والصهيوني.
وأشار إلى أهمية التوافد الشعبي والرسمي إلى مراكز التعبئة العامة بما يعزز النهج الجهادي الذي تسير عليه الجمهورية اليمنية في مواجهة أعداء الأرض والإنسان.
وأضاف الأخ الدولة: الوطن اليمني أرضا وشعبا يستمد من ثوابت الإسلام المحمدي الأصيل قيم ومبادئ الثبات على الحق وعدم الخضوع لثالوث الشر العالمي وبعون الله سبحانه وتعالى وتأييده سيكون التأييد الإلهي إلى جانب تضحيات محور الجهاد والمقاومة.
التعبئة الجهادية
إلى ذلك قال الأخ عزيز الرجالي مدير عام مكتب التعليم الفني والتدريب المهني في محافظة صنعاء: تفاعل أبناء اليمن مع الدورات العسكرية المفتوحة في إطار التعبئة العامة لمواجهة طغيان كيان العدو الغاصب المدعوم بالذخيرة الأمريكية يؤكد ثبات شعب الإيمان والحكمة في مواقفه الشجاعة والمتصاعدة المساندة للحقوق العربية والإسلامية حتى تطهير المقدسات من دنس الاحتلال وانهاء التواجد الأمريكي في المنطقة.
وتابع: التحرك الجهادي المسؤول لأبناء اليمن في كل المحافظات الصامدة يبرهن الاستعداد والجهوزية الكاملة لتنفيذ توجيهات قائد الثورة في التصدي لكل من يحاول المساس بأمن الوطن والمواطن وبما يحقق تطلعات الشعب اليمني في نصرة المظلومين من أبناء الأمة والانتصار للحق العربي والإسلامي.
وحيا عزيز الرجالي التوافد المستمر إلى معسكرات التعبئة الجهادية، مباركا العمليات العسكرية وتصاعد حصار الملاحة الصهيونية لتشمل البحر الأبيض المتوسط إلى جانب البحر الأحمر وبحرب العرب وخليج عدن والمحيط الهندي.
وأكد أن يمن الأنصار يمضي بعزيمة لا تلين في تجسيد مضامين شعار الصرخة في وجه المستكبرين.
مسيرة الحرية
بدوره قال الأخ عبدالملك شريف الآنسي- مدير عام وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية في أمانة العاصمة: بعزيمة جهادية لا تلين يواصل شعب الإيمان والحكمة مسيرة الحق والعدل والحرية والانتصار للأشقاء في قطاع غزة وكامل فلسطين المحتلة حتى تطهير مسرى سيد الأنبياء والمرسلين محمد صلوات الله عليه وآله وسلم وزوال العدو الصهيوني الغاصب.
مباركا إعلان قائد الثورة عن الاستعداد لمراحل تصعيدية قادمة ضد أعداء الأمة وأشار إلى أن العدوان الذي تعرضت اليمن وفلسطين مصدره واحد.
ولفت الأخ الآنسي إلى أهمية تجسيد مضامين شعار الصرخة في وجه المستكبرين الذي اطلقه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي –رضوان الله عليه- وما يمثله هذا الشعار من قيم الحرية والاستقلال والبراءة من أعداء الأمة العربية والإسلامية.
وأكد هتاف الحرية هو سلاح الوعي في معركة التصدي لمخططات أنظمة الاستكبار.
ثبات الموقف
من جانبه قال الدكتور كمال مرغم- نائب رئيس الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس: توضيح قائد الثورة – حفظة الله- بما يخص استعداد القوات المسلحة اليمنية للإعداد لمراحل قادمة من التصعيد ضد العدو الأمريكي والإسرائيلي يبرهن ثبات الموقف اليمني الداعم والمساند لكفاح شعب فلسطين المحتلة حتى دحر الاحتلال وتطهير مقدسات العروبة والإسلام وانهاء التواجد الأمريكي في المنطقة.
معتبرا العدوان الذي تعرضت له الجمهورية اليمنية وفلسطين مصدره واحد.
وتابع: بكل إصرار وعزيمة يواصل يمن الإيمان مسيرة الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني ودعم المقاومة الباسلة في أرض الأنبياء بعوامل الدعم العسكرية والإعلامية والجماهيرية، وبعون الله سبحانه وتعالى سيكون يمن الأنصار هم المدد الحقيقي للتحرك الجهادي الذي يقوم به محور المقاومة الذي يخوض معركة الدفاع عن شرف الأمة ومقدساتها في مواجهة توحش كيان العدو الصهيوني الغاصب.
وأكد الدكتور كمال مرغم أهمية الوعي بخطورة مخططات واشنطن التي تهدف إلى حماية كيان العدو الإسرائيلي من غضب أحرار العالم جراء جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها جيش الاحتلال المدعوم بالذخيرة الأمريكية.
المرحلة الرابعة
الأخ إبراهيم إسماعيل الوزير- مدير عام مكتب السياحة في أمانة العاصمة تحدث قائلا: أنظمة التطبيع والخيانة تواصل دورها الهدام المتمثل في تسويق الهزيمة ومواصلة الارتهان لأعداء الأمة العربية والإسلامية، حيث كشفت تقارير استمرار خطوات التقارب والتطبيع مع العدو الإسرائيلي في ظل استمرار الوحشية الدموية التي يمارسها كيان الاحتلال الغاصب ضد أهلنا في قطاع غزة وكل فلسطين.
وتابع: الرأي العام العربي والإسلامي أدرك اليوم أن هذه الأنظمة المتهالكة تساهم في تسويق الهزيمة وجعلها أمرا حتميا في واقع الأمة العربية والإسلامية وهذا المسار الخياني يؤكد انسلاخ أمراء السعودية والإمارات من كل الثوابت الدينية وقيم عقيدة الإسلام التي لا تقبل الخضوع للأعداء.
وأضاف الوزير إن: بلادنا بعون الله سبحانه وتعالى تحررت من الوصاية الأجنبية وتستمد من الهوية الإيمانية عوامل النصر على أعداء الأمة.
مباركا انطلاق المرحلة الرابعة من التصعيد اليماني ضد العدو الصهيوني والأمريكي الذي يستهدف احتلال الأرض ومصادرة ثروات الأوطان والشعوب.
التحرك الجهادي
إلى ذلك قال الأخ مبارك القيلي- رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي: بعون الله سبحانه وتعالى أثمرت العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات المسلحة اليمنية اسنادا لقضية المقدسات وتداعيات هذا التحرك الجهادي أصبحت ظاهرة للعيان وتشكل التهديد الحقيقي للكيان الصهيوني والأنظمة الداعمة لهذا الكيان الغاصب.
وقد كشف تقرير نشرته مجلة «جاكوبين» الأمريكية أن من الصعب هزيمة اليمنيين في ساحة المعركة: ونقلت المجلة الأمريكية عن شاب من عدن قوله أن «السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يمضي قدما في اتخاذ الإجراءات اللازمة لدعم الشعب الفلسطيني في حين لم يجرؤ أحد من أصحاب السعادة والسمو على أن يقول للعدو الصهيوني لا للعدوان على غزة أو حتى إدانة جرائم وانتهاكات الصهاينة.. مضيفا أن «السيد عبدالملك بدر الدين هو رجل القول والفعل وموقفه مشرف وشجاع.
وتطرق التقرير إلى فشل الولايات المتحدة أيضا في تشكيل تحالف دولي ضد صنعاء للحد من عملياتها ضد الملاحة الإسرائيلية.
وأشار القيلي إلى أن اليمن يدافع عن الوجود الحضاري للأمة العربية والإسلامية ولن يتوقف يمن الإيمان والحكمة عن التحرك الجهادي حتى تطهير مسرى سيد الأنبياء والمرسلين محمد صلوات الله عليه وآله وسلم.. منوها بأهمية الاستعداد الشعبي والرسمي لمواجهة تحديات المرحلة.
هوية الإيمان
من جانبه قال الأخ منير الحكيمي- المدير التنفيذي لكاك الإسلامي: بلادنا استطاعت امتلاك القرار المستقل النابع من هوية الإيمان وغير الخاضع لهيمنة أعداء الأمة العربية والإسلامية.
وتابع: الشعب اليمني المؤمن الحكيم يستمد من قيم ومبادئ عقيدة الإسلام الثبات على الحق وعدم القبول بالهزيمة أمام أعداء الدين والعقيدة.
مشيدا بتصاعد العمليات العسكرية ضد الملاحة الإسرائيلية في المحيط الهندي والبحر المتوسط إلى جانب البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن.
وأكد الأخ منير الحكيمي أن الجرائم والهجمة الشرسة على بلادنا طيلة سنوات العدوان والحصار والعدوان على أهلنا في فلسطين المحتلة مصدره ثالوث الشر وأعوانهم من عملاء أنظمة التطبيع والخيانة.
مباركا التأييد الجماهيري المنقطع النظير لعمليات القوات المسلحة اليمنية انتصارا للأشقاء في قطاع غزة وكامل الوطن الفلسطيني الجريح.
يمن الأنصار
فيما أكد الأخ فهد يحيى عطية – المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين في محافظة صنعاء أن يمن الأنصار يمضي بعزيمة جهادية لا تلين في مسار إسناد الحقوق العربية والإسلامية والتصدي لمخططات ثالوث الشر التي تسعى إلى استهداف الإنسان العربي والمسلم وحماية الكيان الصهيوني.
وبارك تصاعد الإسناد اليماني لكفاح شعب فلسطين في مواجهة أشرس احتلال في العصر الحديث.
وتابع: جرائم كيان العدو الغاصب ضد أهلنا في قطاع غزة وكامل فلسطين كشفت حقائق الشعارات التي تتشدق بها الإدارة الأمريكية وأن الحقوق والحريات مجرد عناوين كاذبة وخادعة وأن الحقيقة التي يدركها الجميع أن واشنطن تضع مصالح الصهيونية وحماية الكيان الإجرامي فوق كل اعتبار.
وأضاف عطية: تضحيات يمن الإيمان على امتداد أعوام العدوان والحصار هي تضحيات على طريق القدس.
وأكد أن اتساع الحصار البحري على الملاحة الإسرائيلية يؤكد ثبات الموقف اليمني في الانتصار للأشقاء في قطاع غزة.
لافتا إلى أهمية تعزيز النهج الجهادي الذي تسير عليه الجمهورية اليمنية من خلال التوافد إلى مراكز التعبئة العامة استعدادا لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يرفع حالة الاستنفار في القدس
القدس المحتلة- يمانيون
كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم الأحد، عن رفع حالة الاستنفار في القدس المحتلة في أعقاب بلاغ استخباراتي حول وجود شخصين يعتزمان تنفيذ عملية هجومية.
وبحسب الإعلام الصهيوني، استعانت شرطة العدو بمروحيات لتمشيط الأجواء في القدس وضواحيها عقب الإنذارات الأمنية، قبل أن توقف سيارة مشتبه بها قرب مفترق “ليترون”.
وأفادت “القناة 12” الصهيونية بأنّ الشرطة “أوقفت حركة المرور على الطريق رقم 1 المؤدي إلى القدس”.
ويأتي ذلك وسط مخاوف في كيان العدو الصهيوني من تصاعد العمليات الفدائية في القدس المحتلة والضفة الغربية، فقبل يومين، كان قد قُتل مستوطن وأُصيب أربعة آخرين، في عملية إطلاق نار على حافلة صهيونية جنوب القدس.