الجمعية العمومية للاتحاد تشدد على ضرورة مواجهة الانتهاكات الصهيونية
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
شدّدت الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم على مواصلة الدعم المقدّم للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ودعم مطالبه في مواجهة الانتهاكات الصهيونية.
جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد القاري الذي عقد أمس الخميس في العاصمة التايلاندية بانكوك برئاسة سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم وبحضور السيد جياني انفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ورؤساء وممثلو الاتحادات الوطنية المنضوية تحت مظلة الاتحاد الاسيوي.
وأعربت الجمعية العمومية المكونة من 47 عضواً عن دعمها الكامل للمقترح المشروع المقدّم من الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم للجمعية العمومية للاتحاد الدولي، بإيجاد حلول سريعة وفعالة، في مواجهة الانتهاكات الممنهجة والمستمرة لأهداف النظام الأساسي في الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم، واستمرار الخسائر الفادحة لأرواح الأبرياء في الحرب المستمرة على غزة.
وقال رئيس الاتحاد الآسيوي سلمان بن إبراهيم آل خليفة في كلمته: قوة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تأتي من خلال قوة أعضائه، وعندما يعاني أحد الأعضاء، يتأثر بقية الأعضاء الآخرين، ونحن في الاتحاد الآسيوي نقف إلى جانب الاتحاد الفلسطيني في البحث عن حلول فعالة منبثقة من كرة القدم للتظلمات التي أثارها الاتحاد الفلسطيني.
وأضاف: نحن، كمجتمع كرة قدم وكهيئة إدارية للرياضة الأكثر شعبية في العالم، لدينا التزام قانوني بدعم أهداف الاتحادين الدولي والآسيوي واتخاذ الخطوات المناسبة لمنع انتهاك قوانين ولوائح الاتحادين، ومن واجبنا دعم الاتحاد الفلسطيني من أجل التوصل إلى حل سريع وفعال يتماشى مع لوائح وأنظمة الاتحادين الآسيوي والدولي.
وأشار إلى أن الالتزام ثابت بالتضامن والوحدة مع الاتحاد الفلسطيني حيث تم فقدان الكثير من الأرواح البريئة بسبب هذه المأساة الإنسانية المستمرة في فلسطين والتي أودت بحياة أكثر من 45,000 شخصاً، بما في ذلك ما لا يقل عن 180 لاعباً كرة قدم، وتم تدمير كل البنية التحتية لكرة القدم تقريباً في غزة.
وأضاف: نحن بحاجة إلى اعتماد نهج يحمي ويحفظ الأهداف القانونية للاتحادين الدولي والآسيوي فيما يتعلق بتطوير اللعبة في ضوء قيمها الإنسانية التي نعتز بها جميعا، الآن أكثر من أي وقت مضى، علينا واجب ضمان أن تستمر لعبتنا الجميلة في جلب السعادة لأولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها، ونحن على ثقة من أن الاتحاد الدولي لكرة القدم سيمارس دوره القيادي خلال هذه الأوقات العصيبة من المأساة الإنسانية الكارثية.
وأشاد بتفاني وتصميم الاتحاد الفلسطيني من أجل تطوير اللعبة على الرغم من مواجهة الصعوبات والتحديات الهائلة، مؤكداً أن الاتحاد الآسيوي سيواصل تقديم دعمه لكرة القدم الفلسطينية للارتقاء بمختلف أركانها وبما يحقق طموحات في جميع مجالات اللعبة.
وكان اجتماع الجمعية العمومية قد استهل بعرض فيلم حول مأساة الشعب الفلسطيني في غزة، وما تعرضت له الحركة الرياضية من اعتداءات، إلى جانب استعراض أسماء شهداء الرياضة الفلسطينية خلال الحرب الدائرة في غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي يرحب باعتماد الجمعية العامة قرارا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
رحب حزب الوعي باعتماد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة وبأغلبية ساحقة حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وقال الحزب في بيان صحفي إن هذا القرار بعد تصويت ١٧٢ دولة يعتبر ذلك تأكيد دولي على حق الشعب الفلسطيني ويعكس دعما واسعا للقضية الفلسطينية في مواجهة عدوان الاحتلال الإسرائيلي وانتصار لعدالة القضية الفلسطينية.
وطالب حزب الوعي بضرورة وقف الحرب فورا والإعداد لمؤتمر دولي لإعمار غزة وأحياء مسار مفاوضات السلام وحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأعرب حزب الوعي عن كامل تضامنه مع الشعب الفلسطيني في نضاله العادل من أجل حريته وحقوقه المشروعة.
وشدد الحزب علي أهمية استمرار الضغط الدولي لوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية علي الأراضي الفلسطينية والوقف الفوري لإطلاق النار وفتح المجال أمام تحقيق سلام عادل وشامل يستند الي قرارات الشرعية الدولية.
من جانبه، أكد النائب اللواء طارق نصير، أمين عام حزب حماة الوطن، ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، ونائب رئيس البرلمان العربي، أن استضافة مصر قمة منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي (D8) يعكس دورها المحوري ومكانتها كجسر للتواصل بين الدول النامية، في إطار تعزيز الحوار الإقليمي والدولي.
وأشاد نصير بخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي دعا خلال القمة إلى تخصيص جلسة خاصة لمناقشة الأوضاع في فلسطين ولبنان. وأكد أن هذه الدعوة تُظهر حرص مصر على التصدي للجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، وكذلك على تسليط الضوء على تداعيات الحرب في لبنان، والتي تعكس ازدواجية المعايير الدولية وانتهاك قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وأوضح نائب رئيس البرلمان العربي أن استمرار هذه الحروب يهدد باستمرار التصعيد في المنطقة، ما قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية تطال الجميع سياسيًا واقتصاديًا.
وأشار نصير إلى أن الرئيس السيسي لطالما حذر من اتساع رقعة الصراعات في المنطقة، لما تحمله من تهديد لأمن واستقرار العالم سياسيًا واقتصاديًا.
وطالب اللواء طارق نصير المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والضغط على الاحتلال الإسرائيلي للالتزام بقرارات مجلس الأمن، ووقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان، والدخول في مفاوضات سلام، باعتبارها السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.