جنوب أفريقيا: إفلات إسرائيل من العقاب سمح لها بارتكاب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
الثورة / وكالات
بدأت محكمة العدل الدولية -أمس- بمقرها في لاهاي جلسة تستمر يومين للنظر في طلب قدمته جنوب أفريقيا، لاتخاذ إجراءات إضافية بشأن الهجوم الإسرائيلي على رفح جنوبي قطاع غزة.
وقال رئيس محكمة العدل الدولية: إن المحكمة خلصت إلى أن الإجراءات الاحترازية لم تعالج التداعيات الناتجة عن ظروف الحرب.
وأضاف أن على إسرائيل اتخاذ الإجراءات لضمان وصول المساعدات الإنسانية اللازمة لسكان قطاع غزة، وعليها أيضا أن تضمن أن جيشها لا يرتكب أي انتهاك لأيٍّ من حقوق الفلسطينيين.
من جهته قال وفد جنوب أفريقيا: إن «إسرائيل» هي نظام فصل عنصري يرتكب جرائم إبادة في غزة، وإن الإفلات من العقاب سمح لها بارتكاب هذه الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، وأوضح أن إسرائيل تصعِّد من حربها بغزة، في انتهاك لقرارات محكمة العدل ومجلس الأمن الدوليين.
وأضاف أن ما يجري الآن في رفح يشير إلى خطوة إسرائيل الأخيرة نحو تدمير قطاع غزة، وهناك أدلة على استمرار إسرائيل بقصف مناطق وصفتها بالآمنة، كما أن رفح هي آخر مكان لجأ إليه الفلسطينيون وبدونها لن تعود الحياة للقطاع.
وتابع أن المقابر الجماعية بمستشفيات غزة دليل على نهج إسرائيل بالإبادة الجماعية، كما أن هناك أدلة أخرى كثيرة على ذلك.
وفي مؤتمر صحفي بعد انتهاء الجلسة، طالب الفريق القانوني لجنوب أفريقيا المحكمة باستخدام صلاحياتها لوقف الجرائم الإسرائيلية بغزة، ووقف العملية العسكرية في رفح، مشيرا إلى زيادة أعداد الضحايا من الفلسطينيين.
كما طالب الفريق القانوني المحكمة بإصدار أمر واضح وصريح وعاجل بمنع إسرائيل من الاستمرار في الإبادة الجماعية في غزة، وإصدار تدابير جديدة بحق تل أبيب نتيجة تدهور الظروف الإنسانية بغزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الشورى اليمني يدين استئناف كيان الاحتلال لحرب الإبادة الجماعية بحق المدنيين في غزة
أدان مجلس الشورى اليمني استئناف كيان الاحتلال الإسرائيلي عدوانه النازي على قطاع غزة وارتكاب جرائم الإبادة بحق المدنيين.
وقال المجلس في بيان له اليوم الثلاثاء 18 رمضان: إن التصعيد الصهيوني الجبان ضد المدنيين العزل في غزة يكشف عن حقيقة ما كان يبيت له المجرم نتنياهو خلال مماطلته تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتشديد الحصار والتجويع على نحو مليوني شخص في قطاع غزة.
وأوضح أن تعمد قصف المدنيين في مخيمات اللاجئين وتدمير المنازل على ساكنيها واستهداف المستشفيات جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاك سافر للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وأكد البيان أن اليمن لن يتخلى عن موقفه الديني والإنساني في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني في معركته ضد الكيان الغاصب وسيواجه التصعيد بالتصعيد وفقا للخيارات التي حددها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
وحمّل الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية مسئولية الإبادة الجماعية التي تنفذها آلة الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة على مرأى ومسمع العالم، وفي ظل صمت معيب من قبل حكومات العمالة والتطبيع.
وطالب مجلس الشورى، رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي بالوقوف أمام التصعيد الصهيوني الخطير في غزة والتحرك بشكل عاجل في المحافل الدولية من أجل إنقاذ الشعب الفلسطيني.
ودعا مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة إلى القيام بمسؤولياتها والتحرك وفقا للمواثيق التي أنشأت من أجلها لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم وتفعيل العدالة الدولية لوقف المجازر النازية التي يرتكبها الصهاينة في فلسطين.