خبيرة تغذية توضح لماذا لا يمكن تجنب تناول السكر بشكل كامل
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
يسعى الكثيرون إلى التخلي عن السكر من أجل تحسين مظهر ورشاقة أجسامهم، لكن من غير المرجح أن يتمكن الإنسان من استبعاد الغلوكوز تماما من نظامه الغذائي، لأنه موجود في العديد من الأطعمة.
إقرأ المزيد
وتشير الدكتورة يلينا سولوماتينا خبيرة التغذية الروسية إلى أن السكر يدخل إلى جسم الإنسان ليس فقط على شكل حلويات مصنعة، ولكن أيضا، على شكل كربوهيدرات أو خضروات أو فواكه.
وتقول: "حتى لو استبعدنا السكر المكرر أو البسكويت أو الحلوى أو المعجنات الحلوة أو الخبز الأبيض من النظام الغذائي، فإن الغلوكوز سيدخل الجسم من العصائد أو المعكرونة أو البطاطس أو الحبوب الكاملة أو الحليب أو الصلصات".
ووفقا لها، عمليا كل ما يأكله الإنسان يحتوي على السكر، باستثناء اللحوم والدهون. ولكن الإنسان لا يمكن أن يعتمد عليها فقط. لذلك للحفاظ على صحته يجب أن يتناول طعاما متوازنا. أي لا يمكن التخلي تماما عن الأطعمة المحتوية على السكر.
إقرأ المزيدوتقول: "ولكن يمكن التقليل من استهلاك السكر، وبعدها يشعر الشخص بالتحسن، لأن العديد من "المشكلات" تظهر بسبب زيادة نسبة الغلوكوز في الدم. مثل، أمراض القلب والأوعية الدموية - في هذه الحالة، يدمر السكر أولا بطانة الأوعية الدموية، ومن ثم تبدأ عملية الغلوزة. كما أن الغلوكوز الزائد يلتصق بالكولاجين ما يؤثر على صحة المفاصل والعينين وحالة الجلد. وقد يسبب الخرف أيضا".
وتشير الخبيرة، إلى أن جميع هذه المشكلات سببها ارتفاع مستوى السكر في النظام الغذائي.
ووفقا لها، يجب على الجميع التخلي تدريجيا عن السكر، وبصورة خاصة الأشخاص الذين يعانون من داء السكري، مقاومة الأنسولين، الوزن الزائد والسمنة، تصلب الشرايين.
وتوصي الخبيرة، بتعويد الطفل على نظام غذائي خالي من السكر منذ الصغر، حتى لا تظهر لديه رغبة شديدة بتناول الحلويات في مرحلة البلوغ وبالتالي يصبح احتمال إصابته بأمراض مستعصية ضئيلا.
المصدر: vm.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السكر الصحة العامة امراض مرض السكري معلومات عامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
ظهور نوع قديم من الدبابير يعود لعصر الديناصورات – صورة
كشفت دراسة جديدة لمجموعة من العلماء، عن ظهور نوع قديم من الدبابير الطفيلية يعتقد أنه عاش خلال عصر الديناصورات.
تمكن العلماء من العثور على أكثر من 12 أنثى دبور محفوظة داخل كهرمان عمره 99 مليون سنة في منطقة كاشين شمالي ميانمار. ووفقا للدراسة الجديدة، فإن الدبور يمتلك جسما يشبه مصيدة “فينوس” لالتقاط فرائسه.
يقول لارس فيلهلمسن، المعد المشارك في الدراسة من متحف التاريخ الطبيعي في الدنمارك، إن بطن الدبور مزود بمجموعة من الزوائد الشبيهة بالمجاديف المبطنة بشعيرات رفيعة، ما يجعلها “تشبه مصيدة دب صغيرة متصلة بنهاية جسمه”.
ويعتقد الباحثون أن هذا الهيكل كان يُستخدم لإمساك الحشرات المتلوية بقوة أثناء وضع أنثى الدبور بيضها داخلها، ما يسمح لليرقات بالتغذي على العائل حتى تفقس وتنمو.
ووفقا للدراسة التي نشرتها صحيفة “هسبريس”، تعتمد العديد من الدبابير الطفيلية الحديثة، مثل دبابير الوقواق ودبابير بيتليد، على أساليب مماثلة لاستغلال الحشرات، لكن لم يسبق رؤية أي دبور معروف بزوائد غريبة كهذه.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب