صفوة الله الأهدل
كان المسلمون بجميع أطيافهم ومذاهبهم، يتحدثون قديمًا عن مقدسات الأمة الإسلامية القدس والمسجد الأقصى، ووجوب الجهاد في سبيل الله لتحرير فلسطين من أيادي اليهود الغاصبين، وكان يقال عن إسرائيل إنها عدو وكيان محتل لأرض فلسطين.
أما الآن فقد اختلف الأمر كثيرًا، فعندما تبنّت إيران الدفاع عن قضية المسلمين الأولى، وكما قال الإمام الخميني-رضوان الله عليه- أن إسرائيل غدة سرطانية يجب اجتثاثها من جسد هذه الأمة الإسلامية، وعمل على نصرة فلسطين، وجعل آخر جمعة من رمضان يوم القدس العالمي؛ ليستنهض فيه هذه الأمة للدفاع عن مقدساتها وحمايتها من أيادي اليهود، ويوقظها من سباتها العميق، لكن للأسف الشديد تخلى العرب عن واجبهم الديني تجاه فلسطين! ولم يستجب له ويتحرك معه سوى ثُلَّة من المؤمنين الصادقين، الذين سبقوا غيرهم للجهاد معه في سبيل الله.
هؤلاء السابقون «محور المقاومة» الذين يتصدّون لليهود ويحاربون فسادهم في الأرض وضلالهم، ويُنكّلون بإسرائيل، ويقصفون كيانها، ويحاصرون سفنها ويضربونها في البحر، ويدعمون حركات المقاومة؛ نصرة لغزة وفلسطين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عاهل المغرب: ندعم حق فلسطين بإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية
الرباط – أكد العاهل المغربي محمد السادس، امس الجمعة، إن بلاده تدعم حق فلسطين في إقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
جاء ذلك في برقية تهنئة بعثها العاهل المغربي إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بمناسبة الذكرى الـ36 لإصدار الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، “وثيقة الاستقلال” من الجزائر، التي أعلن فيها “قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
وفي البرقية، أعرب العاهل المغربي عن تهانيه للشعب الفلسطيني “بما ينشده من حرية واستقلال وازدهار وسلام”، وفق وكالة الأنباء المغربية الرسمية.
وأضاف: “أغتنم هذه المناسبة لأعرب عن اعتزازي الدائم بأواصر الأخوة الراسخة والتعاون البناء الذي يجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين”.
وقال الملك محمد السادس للرئيس عباس: “أجدد لفخامتكم دعم المملكة المغربية الثابت لما تبذلونه من جهود متواصلة لتحقيق تطلعات شعبكم الأبي من أجل نيل حقوقه العادلة، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لقرارات الشرعية الدولية”.
وفي 15 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام، ينظم الفلسطينيون في الأراضي المحتلة (قطاع غزة والضفة الغربية والقدس) ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الخارج فعاليات لإحياء ذكرى إعلان وثيقة الاستقلال، وللمطالبة بتنفيذ القرارات الدولية التي تمنحهم حقهم بإقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة.
وهذا الإعلان الثاني من نوعه، بعد الوثيقة الأولى للاستقلال، التي صدرت في أكتوبر/ تشرين الأول 1948، وأعلنتها آنذاك حكومة “عموم فلسطين” برئاسة الفلسطيني الراحل أحمد حلمي عبد الباقي.
الأناضول