بقلم : د. عادل الجبوري ..
ظاهره جديده ظهرت علينا اليوم في ظل الفساد المالي الذي يمارسه الفاسدين وهو الابتزاز وماحصل من الصحفي ( ب .. ش) رئيس تحرير احدي الصحف المدعومه من الاحتلال ونقول لأمريكا شكرا لتمويلك هذه الصحيفه ومنحك مطبعه هديه مجانا لخدمه مصالحكم هذا الصحفي ارسل الي نقابه الصحفيين العراقيين الزميل رئيس تحرير احدي الصحف في بغداد
طالبا منهم دفع مبلغ اليه قدره مائتان وخمسون الف دولار أمريكي ( حقه الرجال يتعامل بالعمله الامريكيه) وعند عدم الدفع سيقوم بإنشاء مواقع وهميه للهجوم علي النقابه واقامه دعاوي قضائيه والحديث بافتراءات علي النقابه وعلي نقيبها المنتخب الزميل مؤيد اللامي ولااعرف هل هذه هي اخلاق الصحفي الشريف الذي يقول كلمه الحق ولايخاف احد هل يكون مبتزا لنقابته فكيف سيصدق به وبما يكتب بعد اليوم قراء صحيفته نقول للزميل الصحفي المبتز اترك هذه الممارسات فهي لاتليق بالصحافه بل تليق بعصابات الابتزاز ومروجي المستوي الهابط والفاينستات والبلوكرات؟؟
د.
صحفي وكاتب سياسي د. عادل الجبوري
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
الابتزاز الإلكترونى خطر رقمي يهدد الفتيات والشباب.. القانون يردع المبتز
في ظل التطور التكنولوجي السريع، أصبح الابتزاز الإلكتروني يشكل تهديدًا متزايدًا للأفراد والمؤسسات، حيث يستغل المجرمون الفضاء الرقمي لابتزاز الضحايا من الفتيات والشباب والأطفال من خلال التهديد بنشر معلومات حساسة أو إجبارهم على القيام بأفعال غير قانونية مقابل عدم إفشاء تلك المعلومات.
طرق الابتزاز الإلكتروني وانتشارهيتم الابتزاز الإلكتروني عبر وسائل مختلفة، أبرزها البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، إكس، وإنستجرام، وغيرها، حيث يستغل المبتزون الانتشار الواسع لهذه المنصات للإيقاع بضحاياهم، سواء عن طريق اختراق الحسابات أو الاحتيال الإلكتروني، وهو ما تسلط الضوء عليه وسائل الإعلام لوقف هذه الظاهرة أو على الأقل الحد منها.
وتشير الإحصائيات إلى ارتفاع ملحوظ في عدد الحالات المسجلة، تزامنًا مع ازدياد استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
الإطار القانوني لمكافحة الابتزاز الإلكترونيوضعت القوانين المصرية عقوبات صارمة لمواجهة هذه الجرائم، حيث نصت المادة 308 من قانون العقوبات على معاقبة التهديد أو الابتزاز الإلكتروني بالسجن، لحماية الأفراد ومعلوماتهم الشخصية، كما تنص المادة 327 على أن كل من يهدد غيره بكتابة جريمة ضد النفس أو المال، معاقب عليها بالإعدام أو الأشغال الشاقة المؤبدة أو المؤقتة، يعاقب بالسجن، وتصل العقوبة إلى الحبس لمدة 7 سنوات إذا كان التهديد مصحوبًا بطلب مادي.
كما ينص قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، في المادة 25، على معاقبة كل من ينتهك حرمة الحياة الخاصة أو يرسل رسائل إلكترونية بكثافة دون موافقة الشخص المستهدف، بالحبس لمدة لا تقل عن ستة أشهر، وغرامة مالية تصل إلى 100 ألف جنيه.
دور التوعية والتبليغ في مكافحة الابتزازتشدد الجهات المختصة على أهمية الإبلاغ عن حالات الابتزاز الإلكتروني عبر القنوات الرسمية، مثل مباحث الإنترنت أو النيابة العامة، لضمان اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وحماية الضحايا.
كما أن التوعية بخطورة الابتزاز الإلكتروني وطرق تفاديه تلعب دورًا رئيسيًا في الحد من هذه الظاهرة، حيث يجب على الأفراد توخي الحذر عند مشاركة المعلومات الشخصية عبر الإنترنت، وعدم الاستجابة لأي تهديدات إلكترونية.
مشاركة