شبكة انباء العراق:
2025-02-16@16:10:12 GMT

الصحفي والابتزاز؟؟

تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT

 

بقلم : د. عادل الجبوري ..

ظاهره جديده ظهرت علينا اليوم في ظل الفساد المالي الذي يمارسه الفاسدين وهو الابتزاز وماحصل من الصحفي ( ب .. ش) رئيس تحرير احدي الصحف المدعومه من الاحتلال ونقول لأمريكا شكرا لتمويلك هذه الصحيفه ومنحك مطبعه هديه مجانا لخدمه مصالحكم هذا الصحفي ارسل الي نقابه الصحفيين العراقيين الزميل رئيس تحرير احدي الصحف في بغداد

طالبا منهم دفع مبلغ اليه قدره مائتان وخمسون الف دولار أمريكي ( حقه الرجال يتعامل بالعمله الامريكيه) وعند عدم الدفع سيقوم بإنشاء مواقع وهميه للهجوم علي النقابه واقامه دعاوي قضائيه والحديث بافتراءات علي النقابه وعلي نقيبها المنتخب الزميل مؤيد اللامي ولااعرف هل هذه هي اخلاق الصحفي الشريف الذي يقول كلمه الحق ولايخاف احد هل يكون مبتزا لنقابته فكيف سيصدق به وبما يكتب بعد اليوم قراء صحيفته نقول للزميل الصحفي المبتز اترك هذه الممارسات فهي لاتليق بالصحافه بل تليق بعصابات الابتزاز ومروجي المستوي الهابط والفاينستات والبلوكرات؟؟
د.

عادل الجبوري
صحفي وكاتب سياسي

د. عادل الجبوري

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

غياب الوعي يفاقم من أخطارها ونتائجها الكارثية:الابتزاز الإلكتروني.. جرائم أخلاقية عابرة للحدود

الطائفي: رسمياً نتبنى التوعية في هذا المجال في ظل الحرب الناعمة المستمرة على بلادنا

 

ظاهرة الابتزاز الإلكتروني التي أخذت تتزايد في السنوات الماضية تعد من أخطر المشكلات التي باتت تهدد المجتمعات العربية والمجتمع اليمني على وجه الخصوص بالنظر إلى انه من أكثر الشعوب محافظة وتمسكا بعاداته وتقاليده الاجتماعية الأصيلة وهويته الإيمانية الراسخة. الأسرة/زهور عبدالله

 

جرائم الابتزاز عبر شبكة الإنترنت من الجرائم الجديدة على مجتمعنا اليمني وراح الكثير من المواطنين وخاصة الفتيات ضحايا لهذه الجرائم وترتبت عليها نتائج كارثية عليهن وعلى أسرهن ومنها ما تسببت في إزهاق أرواح وتفكك أسر وعائلات والسبب يعود -بحسب مختصين- إلى غياب الوعي بالطرق الملائمة والسليمة في مواجهة التصدي لها من قبل الضحايا قبل أن تستفحل ويتمادى المجرمون في ممارسة الابتزاز وصولا إلى ما لا يحمد عقباه- والسبب في ذلك، كما يقول أخصائيون اجتماعيون- يتمثل في عدم تمتع أرباب الأسر بالوعي الكافي الذي يؤهلهم لاستيعاب المشكلة في مهدها وهو ما يجعل الضحية تحجم عن مصارحة الأهل بما تتعرض له خوفا من ردة الفعل القاسية والعنيفة فتنزلق إلى مهاوي الضياع والانحراف عبر تنفيذ طلبات المجرم وابتزازاته المتصاعدة.

الطرق المثلى للمواجهة

أصبحت التكنولوجيا واستخدام الإنترنت ومواقع التواصل جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية، ومع هذا التوسع الرقمي المتطور باستمرار، ظهرت تحديات تهدد خصوصيات الأفراد وتعرضهم لمخاطر غير مسبوقة، ومن أبرز هذه التحديات، «الابتزاز الإلكتروني» كونه إحدى أخطر الظواهر التي باتت تؤرق الأفراد عند استخدامهم للشبكة العنكبوتية التي صارت في ظل هذه الممارسات الخاطئة من قبل البعض من عديمي الأخلاق والمروءة شراً مستطيراً على الرغم من المنافع الجمة لهذا التطور الإنساني إذا ما تم استخدامها في المجالات العلمية والتثقيفية والبحث عن جوانبها الإيجابية العديدة.

ويقوم الابتزاز الإلكتروني على تهديد المجرمين للضحية بنشر صور أو مواد «فيلمية» أو تسريب معلومات سرية، مقابل مبالغ مالية، أو استغلال الضحية للقيام بأعمال غير مشروعة لمصلحة المبتزّين، كما تنفذ هذه الجرائم بطرائق عدة، من أبرزها استدراج الأشخاص عن طريق إنشاء حسابات نسائية وهمية على مواقع التواصل، هدفها في الظاهر التعارف وفي الباطن الابتزاز، وعند التعارف يفتح بثّاً مباشراً بالكاميرا وتصوير الضحية في وضع مخل بالآداب.

طرق الوقاية

ويؤكد مختصون أن أفضل طرق الوقاية من الابتزاز عند وقوعه، هي عدم الرضوخ للابتزاز والاستجابة لطلبات الابتزاز وعدم إرسال أي مبالغ مالية تحت أي تهديد مباشر والإبلاغ للجهات الأمنية عن تلك المحاولات وعلى الفتيات اللائي يتعرضن للابتزاز الإلكتروني مصارحة الأسرة في وقت مبكر، فكل النتائج التي قد تحصل عند اطلاع أولياء الأمور تقل بكثير عن تلك التي ستحصل في حال الرضوخ للمبتزين.

دور الإعلام.

جرائم الابتزاز الإلكتروني كان محور لقاء تشاوري عقد الأسبوع الماضي في صنعاء نظمته اللجنة الوطنية للمرأة بالتعاون مع الإدارة العامة للمرأة بوزارة الإعلام، وكرس لمناقشة دور الإعلاميات اليمنيات في نشر التوعية لمواجهة مخاطر الابتزاز الإلكتروني.

وأشاد اللقاء بصمود الإعلاميات اليمنيات ودورهن في تعزيز وتأصيل الهوية الإيمانية وتربية الأجيال تربية قرآنية، وثباتهن في مواجهة العدوان والحصار والحرب الناعمة التي تستهدف الفتيات والشباب بوجه خاص.

واستعرض اللقاء، الصعوبات التي تواجه سير عمل الإعلاميات في المؤسسات الحكومية والخاصة والسبل الكفيلة بمعالجتها، مشددًا على أهمية انعقاد اللقاء مع قيادة وزارة الإعلام لمناقشة تلك الصعوبات، ووضع الحلول اللازمة.

وأكدت المشاركات في اللقاءاً ضرورة تخصيص مساحات للمرأة «إعداداً، وتقديماً وإخراجاً» في القنوات الفضائية والصحف والمجلات لإبراز مخاطر الابتزاز الإلكترونية ونشر التوعية المناسبة لمواجهته إلى جانب الظواهر الاجتماعية السلبية.

وشددت على أهمية اختيار المصطلحات التي تنسجم مع الهوية الإيمانية عند مناقشة أو طرح أي قضية تمس المجتمع، والتأكيد على أهمية استشعار دور النساء العاملات في المجال الإعلامي ودعم صمودهن وثباتهن وتوعية المجتمع وإيجاد جيل قادر على بناء اليمن، متسلح بالعلم والمعرفة قادر على مواجهة مخاطر العولمة.

وفي اللقاء، أشارت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة الدكتورة غادة أبو طالب، إلى دور الإعلاميات اليمنيات في نشر التوعية بخطورة الابتزاز الإلكتروني، وطرقه وأساليبه وأهدافه، والمساهمة في الحد من الابتزاز والآثار النفسية المترتبة على الفرد والمجتمع.

ودعت الإعلاميات اليمنيات إلى تضافر جهودهن في نشر التوعية من خلال وضع برامج توعوية وإرشادية عن كيفية التعامل السليم مع الوسائل الإلكترونية.

الهوية الإيمانية

بدورها لفتت مدير إدارة المرأة بوزارة الإعلام سمية الطائفي إلى أهمية تأصيل الهوية الإيمانية بما يسهم في تفادي الاستخدام الخاطئ للإنترنت والمواقع المشبوهة.

وأكدت على ضرورة تضافر الجهود لدعم الإعلاميات اليمنيات وإعطاء الفرصة لهن للمساهمة في نشر التوعية بجرائم الابتزاز الإلكتروني من خلال تخصيص مساحة لهن لتوعية المجتمع.

مسؤولية الإعلاميات

ونبهت الإعلامية والناشطة الحقوقية سمية الطائفي إلى أهمية دور لإعلاميات في مواجهة الظاهرة من خلال التوعية الإعلامية عبر جميع الوسائل المرئية والمسموعة والمقروءة سواء عبر الإعلام الرسمي أو الخاص أو الإعلام الإلكتروني أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشارت في حديث خاص لـ«الاسرة» إلى أن اللقاء التشاوري كان خطوة مهمة في هذا المجال، موضحة القول: إن اللقاء خرج بعدة محاور منها لكي نستطيع كإعلاميات أن نتبنى هذه التوعية التي أصبحت في وقتنا الحالي ضرورة ملحة خاصة في ظل الاستهداف الممنهج والحرب الناعمة المستمرة على بلادنا.

ومن أبرز المخرجات -بحسب الطائفي- تخصيص مساحة إعلامية في كل الوسائل لتناول الظواهر الاجتماعية إضافة إلى التأكيد على عقد لقاءات أخرى لمناقشة المشاكل الخاصة وطرق معالجتها وكيفية وضع خطة إعلامية متكاملة لمساندة كل الوسائل الإعلامية ولإعداد قاعدة بيانات.

 

 

مقالات مشابهة

  • الغيابات تضرب الإسماعيلي قبل مواجهة الأهلي اليوم
  • عمرو أديب: مشكلتان تواجه جهود مصر لإعادة إعمار غزة| تفاصيل
  • عادل حمودة: البيت الأبيض شاهد على أسرار كل رئيس أمريكي
  • رئيس المريخ ومدير شباب ورياضة بورسعيد يتابعان تطوير ملعب عادل جلال
  • البلشي: أدعو الجميع لوقف أي سجالات حول النقاش الدائر مع الكاتب الصحفي عادل حمودة
  • برلمانى: مصر مواقفها واضحة تجاه القضية الفلسطينية ولن تقبل الابتزاز السياسي
  • غياب الوعي يفاقم من أخطارها ونتائجها الكارثية:الابتزاز الإلكتروني.. جرائم أخلاقية عابرة للحدود
  • مشعان الجبوري: لم أدعُ للتطبيع
  • السجن 6 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه لمخترق حسابات تواصل اجتماعي بتهمة الابتزاز والاتجار بالبشر
  • تكليف اللواء الركن قتيبة الجبوري بمهام قائد عمليات نينوى