الاستخبارات العسكرية الروسية: الناتو قدم لأوكرانيا 800 دبابة و30 ألف مسيرة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أفادت الاستخبارات العسكرية الروسية، بأن حلف الناتو قدم لأوكرانيا نحو 800 دبابة وأكثر من 30 ألف طائرة مسيرة.
ووفقًا لـ"روسيا اليوم" أشار رئيس الإدارة العامة للأركان العامة الروسية، إيغور كوستيوكوف، في مقال له تحت عنوان "نشاط الناتو كأكبر مصدر للأخطار العسكرية على روسيا"، نشر في مجلة "الفكرة العسكرية" التي تصدرها وزارة الدفاع الروسية، إلى أنه بالإضافة إلى الدبابات والمسيرات، قدم الناتو لأوكرانيا منذ فبراير عام 2022 أكثر من 3.
ولفت كوستيوكوف إلى أن الناتو يولي أهمية رئيسية لتزويد القوات الأوكرانية بأسلحة عالية الدقة بعيدة المدى لإصابة مواقع مهمة للقوات الروسية بالعمق العملياتي.
وقال إن الناتو أنفق على تلك الأغراض أكثر من 132 مليار دولار، بما فيها أكثر من 63 مليار دولار من قبل الولايات المتحدة.
وأعاد إلى الأذهان في هذا الصدد أن بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة قدمت لأوكرانيا صواريخ Storm Shadow وSCALP ذات مدى نحو 650 كلم، وATACMS ذات مدى نحو 300 كلم.
واعتبر رئيس الاستخبارات العسكرية الروسية أن "أكبر خطر عسكري من جانب الناتو هو تقديم المساعدة العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية لغرض إطالة أمد النزاع وإلحاق أكبر ضرر ممكن".
وأضاف أن هناك ضغطا متزايدا على المستشار الألماني أولاف شولتس ليوافق على توريدات صواريخ Taurus التي يصل مداها إلى 500 كلم. كما أشار إلى أن دول الناتو ستسلم طائرات "إف 16" لأوكرانيا قريبا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الناتو أوكرانيا الاستخبارات العسكرية الروسية طائرة مسيرة روسيا
إقرأ أيضاً:
ألمانيا ترفض طلب ترامب بزيادة الإنفاق على حلف الناتو
كشف وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، عن رفضه لمطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيادة الإنفاق على حلف شمال الأطلسي.
وأبدى بيستوريوس رفضه لدعوة الرئيس الأميركي لحلفاء بلاده إلى زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، ووصف الرقم بأنه غير واقعي وغير ضروري في مقابلة له مع صحيفة تاجشبيجل
وقال بيستوريوس ، إن خمسة % من الناتج الاقتصادي لدينا يعادل 42 % من الميزانية الفيدرالية، أي ما يقرب من كل يورو ثاني تنفقه الحكومة، أي نحو 230 مليار يورو، قائلًا: نحن لا نستطيع أن ندير هذا المبلغ أو حتى أن ننفقه".
.
بوتين: النخبة الأوروبية سترضخ أمام أوامر ترامب
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلًا إن النخبة السياسية الأوروبية حاربت دونالد ترامب وتدخلت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مضيفًا أنها أصيبت بالارتباك عقب فوزه بالانتخابات
وأردف بوتين قائلًا: النخب الأوروبية كانت تفضل بايدن لكن ترامب لديه مفاهيم مختلفة حول ما هو جيد وما هو سئ، مردفًا: "ترامب سيستعيد النظام بسرعة كبيرة من خلال شخصيته، والنخب الأوروبية سترضخ لأوامره".
ترامب: سأتحدث مع بوتين وسنُنجز شيئاً مُهماً
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إنه سيتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال الفترة المُقبلة.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وقال ترامب في حديثه الذي نقلته شبكة سكاي نيوز إنه سيتحدث مع بويتن، وأعرب عن أمله في القيام بشيءٍ مُهم، على حد قوله.
وشدد ترامب قائلاً :"نجري مُناقشات جادة مع روسيا".
وتحظى عدد من موضوعات السياسة الدولية باهتمام الطرفين، لا سيما ملف الحرب ضد أوكرانيا التي كان لها تداعيات سلبية على الجوانب الاقتصادية والجيوسياسية في العالم أجمع.
كما يهتم الطرفان أيضاً بملفات السلاح النووي ومنع انتشاره في العالم، فضلاً عن العلاقة مع الصين وكوريا الشمالية.
علاقات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كانت محط اهتمام واسع منذ بداية تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة في 2017. كان هناك نوع من الانسجام بين الزعيمين في البداية، حيث أثار ترامب إعجابه ببوتين وأكد في عدة مناسبات أنه يكن له احترامًا كبيرًا. من جانب بوتين، كانت هناك إشارات إيجابية نحو ترامب، حيث اعتُبر رئيسًا قادرًا على تحسين العلاقات مع روسيا. ومع ذلك، كانت هذه العلاقات مثارًا للجدل في الداخل الأمريكي، حيث اتهمت المعارضة ترامب بوجود علاقات غير مناسبة مع الكرملين، خاصة في إطار التحقيقات بشأن تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية 2016.
على الرغم من التعاون في بعض القضايا مثل مكافحة الإرهاب والتوترات في سوريا، كانت هناك خلافات ملحوظة بين الطرفين. ترامب كان يسعى لتخفيف العقوبات المفروضة على روسيا، بينما فرضت إدارته عقوبات إضافية عليها بسبب قضايا مثل أوكرانيا، التدخل في الانتخابات، ونشاطات روسيا العسكرية في سوريا. ورغم التقارب الشخصي بين بوتين وترامب، إلا أن العلاقات بين البلدين شهدت توترات كبيرة، خصوصًا بعد مغادرة ترامب للبيت الأبيض.