في ظل العمالة القسرية للإيغور.. واشنطن تحظر الاستيراد من شركات منسوجات صينية
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
حظرت الولايات المتحدة الواردات من 26 شركة منسوجات صينية، الخميس، في إطار جهودها لإبعاد البضائع التي يتم إجبار أقليات الإيغور على المشاركة في تصنيعها بالسخرة من سلسلة التوريد الأميركية.
وهذه الشركات هي الإضافات الأحدث لقائمة (كيانات قانون منع العمل القسري للإيغور) والتي تضع قيودا على استيراد السلع المرتبطة بما تصفه الحكومة الأميركية بإبادة جماعية مستمرة للأقليات في منطقة شينجيانغ الصينية.
ويعتقد المسؤولون الأميركيون أن السلطات الصينية تقيم معسكرات عمل للإيغور وغيرهم من الأقليات المسلمة في منطقة شينجيانغ غرب الصين. وتنفي بكين ارتكاب أي انتهاكات.
وقالت وزارة الأمن الداخلي الأميركية في بيان إن العديد من شركات القطن المدرجة يقع مقرها خارج شينجيانغ ولكنها تحصل على قطنها من المنطقة.
ووفقا للوزارة، فقد وضعت واشنطن قيودا على الواردات من 65 كيانا منذ إقرار قائمة الكيانات الخاص بقانون منع العمل القسري للإيغور في عام 2021.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
منذ 51 يومًا على الإبادة والتهجير القسري شمالي القطاع
غزة - صفا يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ 51 يومًا حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق وسياسة التجويع لشمالي قطاع غزة. ولم يتوقف الاحتلال عن ارتكاب المجازر بحق المواطنين، بالإضافة إلى عمليات القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا، ناهيك عن عمليات النسف للمباني السكنية. وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بانتشال جثماني شهيدين من عائلة أبو حبل جرّاء قصف إسرائيلي استهدفهما قبل 5 أيام في جباليا شمالي القطاع. ومساء السبت، أصيب مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، جراء إلقاء طائرات مسيرة إسرائيلية قنابل على المستشفى. وأعادت طائرات مسيرة إسرائيلية إلقاء قنابل على المستشفى وخزان وقود مولد الكهرباء. وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بأن قوات الاحتلال نفذت عمليات نسف شمالي القطاع. ولليوم الـ33 على التوالي، ما زال الدفاع المدني معطل قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. ويعاني آلاف المواطنين شمالي القطاع أوضاعًا إنسانية وصحية كارثية، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، ومنع إدخال المساعدات، بالإضافة إلى منع طواقم الدفاع المدني والإسعاف من ممارسة عملها في انتشال الشهداء وإنقاذ حياة الجرحى. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.