مصر ترفض مقترحاً إسرائيلياً بشأن الإدارة المشتركة لمعبر رفح
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
الثورة /
قال مسؤولون أمنيون مصريون أن القاهرة رفضت مقترحا إسرائيليا بشأن الإدارة المشتركة لمعبر رفح الذي يربط قطاع غزة بشبه جزيرة سيناء.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء أمس عن المسؤولين قولهم: إن الاقتراح قدم لهم أمس من قبل مسؤولي الشاباك الذين زاروا القاهرة.
وبحسب التقرير فإن “الاقتراح الإسرائيلي تضمن آلية لتشغيل المرحلة الانتقالية بعد الانسحاب الإسرائيلي من رفح”.
من جانبه قال مسؤول صهيوني، إن الوفد وصل إلى مصر “بشكل أساسي لمناقشة الأمور المتعلقة برفح، في ضوء التطورات الأخيرة”.
واتهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي يزور البحرين في إطار القمة العربية، إسرائيل “بالتهرب من مسؤوليتها عن وقف إطلاق النار”.
وأضاف أن “إسرائيل تسيطر على معبر رفح من الجانب الفلسطيني بهدف تشديد الحصار على غزة. ونحن نعارض تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين من القطاع. ولا نرى رغبة دولية في إنهاء الحصار الإسرائيلي والصراع في المنطقة”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وفد من حماس إلى القاهرة وآخر إسرائيلي في الدوحة
يلتقي وفد من حماس مسؤولين مصريين في القاهرة، السبت، لمناقشة رؤية الحركة بشأن إمكانية وقف حرب غزة، بينما يبحث رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) دافيد بارنيا في قطر صفقة محتملة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين بالقطاع.
وقال طاهر النونو المسؤول في حركة حماس لـ"فرانس برس"، الجمعة، إن "بعثة التفاوض التابعة لحماس، برئاسة (رئيس الحركة في غزة) خليل الحية غادرت متجهة إلى القاهرة".
وأضاف: "ستجتمع البعثة مع المسؤولين المصريين السبت لمناقشة رؤية حماس لإنهاء الحرب"، مؤكدا من جديد أن أسلحة حماس "ليست محل تفاوض".
من جهة أخرى، أفاد مصدر إسرائيلي أن رئيس الموساد سافر إلى قطر، الخميس، في خطوة قد تمثل عودته إلى ملف التفاوض بشأن الرهائن بعد أن تم تنحيته عن هذا الدور قبل شهرين.
ووفقا لموقع "والا" الإخباري الإسرائيلي، من المقرر أن يلتقي بارنيا رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لمناقشة الجهود المستمرة للتوصل إلى صفقة بشأن الرهائن في غزة.
وبحسب صحيفة "إسرائيل هيوم"، فإن أعضاء من فريق التفاوض طلبوا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إعادة بارنيا إلى موقع قيادي في المحادثات.
وكان وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر تعرض لانتقادات شديدة منذ توليه مهمة المفاوضات، بما في ذلك من عائلات الرهائن الذين اتهموه علنا بعرقلة صفقات محتملة، كما تلقى انتقادات من أعضاء آخرين في الفريق التفاوضي الإسرائيلي الذين قالوا إنه لا يتعامل مع الملف بالجدية والسرعة اللازمتين.
ولم يتم الإفراج عن أي رهائن منذ تولى ديرمر قيادة الملف، باستثناء أولئك الذين تم الاتفاق على إطلاق سراحهم قبل تسلمه المنصب.
توسيع العمليات في غزة
تزامنت رحلة برنيا إلى الدوحة مع اجتماع لمجلس الوزراء الأمني برئاسة نتنياهو.
ووفقا لتقارير القناة 12 الإسرائيلية، كان من المتوقع أن يضغط بعض الوزراء على رئيس هيئة الأركان إيال زمير، الذي حضر الاجتماع، من أجل توسيع الحملة العسكرية في قطاع غزة.
وأفادت القناة أن بعض الأعضاء المتشددين في الحكومة يدفعون باتجاه إعلان تعبئة واسعة لقوات الاحتياط استعدادا لعملية عسكرية كبرى.
لكن نتنياهو وكبار القادة الأمنيين يعتقدون أن العملية العسكرية المحدودة الحالية للضغط على حماس تحقق نتائج، وأنه لا يزال هناك مجال لإعطاء فرصة للمفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن.
وخلال لقائه بضباط الجيش في غزة، الخميس، قال زمير إنه إذا لم يتم التوصل إلى صفقة بشأن الأسرى قريبا فإن الجيش سيوسع عملياته في غزة "بشكل كبير".