“أغنى رجل في عصره”.. الكشف عن وجه حاكم فرعوني كثر الذهب في مصر خلال عهده حتى صار كالتراب والرمل
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
#سواليف
أعاد فريق من #العلماء تشكيل الوجه الحقيقي للفرعون أمنحتب الثالث، جد توت عنخ آمون، الذي حكم #مصر القديمة في أوج قوتها.
واستخدم الفريق بيانات من جمجمة #المومياء للكشف عن شكله الحقيقي التقريبي لأول مرة منذ حوالي 3400 عام.
وقال مايكل هابيشت، عالم الآثار في جامعة فلندرز في أستراليا: “بدا مختلفا تماما عن #الفرعون الذي يظهر على التماثيل.
Meet the 'richest man who ever lived': Scientists recreate the face of Tutankhamun's grandfather, Amenhotep III, for the first time in 3,400 years https://t.co/EOgrOL1JCg pic.twitter.com/XdR2y2ZbcL
— Daily Mail Online (@MailOnline) May 16, 2024وتابع: “من الصعب معرفة سبب الوفاة من خلال تحليل الرفات المتوفرة. ووصفت الأبحاث التي أجريت في السبعينيات، “أمنحتب الثالث” بأنه رجل بدين ومريض وقليل الحركة، وكان شبه أصلع، وعانى من مشاكل في الأسنان في السنوات الأخيرة من حياته. وعلى الرغم من أنه كان أحد ملوك مصر العظماء حقا، إلا أن طول جسمه يبلغ زهاء 156 سم، ما يجعله أحد أصغر الملوك حجما الذين نعرفهم من مومياواتهم المحفوظة”.
وقال خبير الرسومات البرازيلي، سيسرون مورايس، الذي أعاد الوجه إلى الحياة، إن عملية إعادة البناء بدأت من خلال إعادة إنشاء جمجمة الفرعون رقميا، باستخدام صور وبيانات من مومياءه.
واستخدم كذلك بيانات إضافية من متبرعين أحياء لتحديد الأبعاد والموضع المحتمل لأنف الملك وأذنيه وعينيه وشفتيه.
وقال مورايس: “بناء على المعرفة التاريخية، كان لأمنحتب الثالث مظهر قوي، ولهذا السبب استخدمنا بيانات من أفراد لديهم مؤشر كتلة جسم مرتفع. إذا لم نكن مخطئين، فهذا هو أول تصوّر قريب لوجه أمنحتب الثالث. بالمقارنة مع التقديرات التقريبية الأخرى للفراعنة، كان هذا هو الأكثر اكتمالا أيضا، حيث قمنا بتصميم الملابس والإكسسوارات”.
وقال الدكتور هابيشت: “تضمنت الرسائل الدبلوماسية من الملوك الأجانب توسلا إليه أن يرسل لهم بعض الذهب كهدية، حيث يكثر الذهب في مصر كالرمل. إنها مبالغة معتادة، ولكنها مع ذلك تشير إلى الثراء الفاحش”.
وأضاف: “هناك تكهنات بأن مومياء أمنحتب الثالث ربما كانت مغطاة بالكامل بورق الذهب، لذلك لا بد أنه بدا وكأنه تمثال لإله”.
يذكر أن الفرعون أمنحتب الثالث زعم أن الإله آمون هو والده الحقيقي، واسم أمنحتب يعني “آمون راض”.
ويُعتقد أنه توفي بين عمر تراوح بين 40 و50 عاما، تاركا لخليفته مملكة في أوج قوتها وثرواتها وهو “أمنحتب الرابع”، الذي اعتُقد أنه تمرد على كهنوت آمون القوي، لينصب إله الشمس آتون كأعلى إله مصري.
وغيّر اسمه إلى أخناتون (بمعنى “مفيد لآتون”) ونقل عاصمته بعيدا عن طيبة – “مدينة آمون” – إلى مدينة جديدة تكرم إله الشمس.
لكن ابنه، توت عنخ آتون، أعاد عبادة آمون إلى الصدارة، وغير اسمه إلى توت عنخ آمون، ويعني “الصورة الحية لآمون”.
وأصبح توت عنخ آمون أحد أشهر الفراعنة في التاريخ بفضل اكتشاف مقبرته في عام 1922، والتي كانت سليمة إلى حد كبير وتحتوي على العديد من القطع الأثرية الأصلية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العلماء مصر المومياء الفرعون أمنحتب الثالث توت عنخ
إقرأ أيضاً:
يسرا من قمة “صوت مصر”: الفن مفتاح للوصول إلى العالمية
متابعة بتجــرد: خلال مشاركتها في النسخة التاسعة من قمة صوت مصر Narrative Summit 2025 أول منتدى دولي للعلاقات العامة في مصر، التي أقيمت برعاية وحضور عدد من الوزراء والمحافظين، وبمشاركة نخبة من المتحدثين من المسئولين والخبراء وكبار رجال الأعمال المحليين والدوليين، وجهت الفنانة يسرا رسالة قوية لصناع الفن في مصر، مسلطة الضوء على دور الفن في إبراز مكانة مصر عالميًا، قائلة: “مصر ليست فقط بلد الحضارة والتاريخ، لكنها أيضًا بلد الثقافة، الأدب، الموسيقى، السينما، والمسرح. الأفلام والمسلسلات المصرية التي تمكنت من جمع شمل الوطن العربي والوصول الى جمهور عالمي واسع.”
ودعت يسرا في رسالتها الى فتح أبواب مصر بشكل أوسع للفن وتصوير الأفلام في مواقعها المميزة بدلًا من تصويرها في دول أخرى، مشيرة الى أن هذا الإجراء سيساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
واختتمت يسرا كلمتها بالتأكيد على ضرورة التكاتف والعمل بضمير وإخلاص لدعم مصر والمضي قدمًا بها نحو مستقبل مشرق.
main 2025-04-09Bitajarod