لبنان ٢٤:
2025-03-31@11:09:15 GMT

تمديد منتظر لحراك اللجنة الخماسيّة ولقاءاتها

تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT

تمديد منتظر لحراك اللجنة الخماسيّة ولقاءاتها

كتب مجد بو مجاهد في" النهار": يختصر من يواكب عمل "اللجنة الخماسيّة" عن كثب الاستنتاج الأساسيّ الذي يشكّل فحوى الملاحظات، في الإشارة إلى أنّه في حال لم يهتمّ اللبنانيون في وضعهم الداخليّ لن يستطيع أيّ مكوّن خارحيّ معالجة مشاكلهم رغم المحاولات التي لا تتراجع على مستوى السفراء. لا يلغي ذلك التوجّه نحو تمديد مهمّة سفراء "اللجنة الخماسيّة" لأشهر إضافية، وفق معطيات "النهار"، حتّى يكون في مقدورهم استكمال المشاورت وتحقيق الأهداف التي يعملون عليها توازياً مع انتظار ما يمكن أن تستقرّ عليه أوضاع المنطقة شمولاً في حرب غزّة وتأثيراتها على المناوشات المندلعة جنوب لبنان.

لكن، إذا لم تسارع القوى السياسية اللبنانية في حلّ خلافاتها الخاصّة على مستوى الاستحقاق الرئاسيّ تحديداً، سيتحوّل لبنان ملفّاً على طاولة المفاوضات الإقليمية، فيما لا بدّ له أن يكون جزءاً من طاولة المفاوضات الإقليمية. وتوصي أجواء "اللجنة الخماسيّة" في أن تتحرّك القوى السياسية اللبنانية للبحث عن حلول لأنّ سفراء اللّجنة لا يستطيعون أن يتوصّلوا إلى متغيّرات لوحدهم، إذا لم يكن اللبنانيون متحفّزون من ناحيتهم لتغيير أوضاعهم التي لا تزال راكدة في غياب اقتناع كافّة المكوّنات اللبنانية البرلمانية في أهمية انتخاب رئيس للجمهورية، ما يرجع المحفّزون للانتخابات من نواب التكتلات المعارضة سببه إلى تعطيل محور "الممانعة" للدورات الانتخابية الرئاسية المتتالية وعدم تحرّكه لإعادة النازحين السوريين رغم اللقاءات التي عقدها وزراء لبنانيون في دمشق.
يقلّل من تابع الاجتماعات الحديثة على النطاق اللبناني من القدرة على بلورة متغيّرات رئاسية إذا لم يكن هناك أيّ قرارٍ لبنانيّ في العمل باتجاه حلحلة صريحة على مستوى استحقاق انتخابات رئاسة الجمهوريّة اللبنانية. ولا يمكن أيّ حراكٍ خارجيّ أن يؤدّي إلى نتيجة من دون توفّر إرادة في الداخل اللبنانيّ لانتهاج حلّ ينهي المراوحة الرئاسية مهما تعددت المحاولات. وكذلك، بالنسبة إلى ملفّ النزوح السوريّ الذي لا بدّ من إرادة لبنانية للحلّ فيه، فيما ثمة فئات كثيرة من النازحين السوريين الموجودين في لبنان كانت نزحت من المناطق الحدودية السورية. وهناك من لا يغفل الاقتراحات التي كانت هادفة لإقامة مخيمات على الحدود اللبنانية السورية للعمل على إيواء النازحين عندما نشبت الحرب في الداخل السوريّ، لكنّ محور "الممانعة" كان رفض اقتراحاً مماثلاً قبل أن يتقلّص العمل على تسجيل الولادات السورية في الداخل اللبناني. وتضاف الأوضاع الحربية الناشبة جنوب لبنان إلى مجمل التحديات حيث لم يتجاوز لبنان مرحلة الاحتدام ولا تزال احتمالات الحرب الشاملة متساوية مع احتمالات التوصّل للتسوية الديبلوماسية.

في المحصلة، تشير استنتاجات اجتماعات "اللجنة الخماسيّة" إلى أهمية انتخاب رئيس للجمهورية يعيد انتظام عمل المؤسسات الدستورية بما يشمل تشكيل حكومة كاملة الصلاحيات في استطاعتها اتّخاذ قرارات. ولا يمكن الحديث عن متغيّرات في إطار عمل "اللجنة الخماسيّة" الهادف لمساعدة لبنان على إنهاء الشغور. في الأروقة اللبنانية التي تحبّذ الوصول سريعاً لانتخاب رئيس، ثمّة من يقول إن كلّ المحاولات لن تكون قادرة على التوصل إلى نتيجة إذا لم يوافق "حزب الله" على الانتقال إلى فكرة "المرشّح الثالث" وهذا ما لن يكون متاحاً قبل انتهاء حرب غزّة، ذلك أنّ القوى السياسية البرلمانية اللبنانية التي تحفّز انتخاب رئيس للجمهورية لا تستطيع إنهاء تعطيل الاستحقاق الرئاسيّ، فيما لا يوافق فريق "الممانعة" على التنازل عن شروطه حاليّاً رغم قدرته على إنهاء المراوحة. إلّا أنّ هذه الحال لن تلغي عمل "اللجنة الخماسيّة" مع ترجيح أن يبقى لبنان في مرحلة انتظار حتّى الانتقال إلى مرحلة متغيرات في المنطقة.
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: اللجنة الخماسی ة ة اللبنانیة إذا لم

إقرأ أيضاً:

رئيس الحكومة اللبنانية: نحذر من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذر نواف سلام، رئيس الحكومة اللبنانية، من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية، مؤكدا ضرورة استكمال إجراءات الجيش لحصر السلاح بيد الدولة، وفقا لما نقلته فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الجمعة.

وأجرى رئيس الحكومة اللبنانية، اتصالات مكثفة للضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها المتكررة، مؤكدا تمسك لبنان الكامل بتطبيق القرار 1701 وبترتيبات وقف الأعمال العدائية.

وصرح رئيس الحكومة اللبنانية، بأن الجيش وحده المسؤول عن حماية الحدود، والدولة اللبنانية صاحبة قرار الحرب والسلم حصرا.

كما أجرى رئيس الحكومة اللبنانية اتصالا بقائد الجيش للاطلاع على تطورات الوضع في الجنوب اللبناني، وطلب إجراء التحقيقات اللازمة لكشف الجهات المسؤولة عن إطلاق الصواريخ.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء اللبناني يؤدي صلاة العيد مع ولي العهد تأكيدًا لعمق العلاقات السعودية اللبنانية
  • رئيس الحكومة اللبنانية: ماضون في بسط سلطة الدولة على كامل أراضينا
  • ولي العهد يستقبل رئيس مجلس الوزراء بالجمهورية اللبنانية
  • سمو ولي العهد يستقبل رئيس مجلس الوزراء بالجمهورية اللبنانية
  • رئيس الوزراء بالجمهورية اللبنانية يصل جدة
  • لبنان يشكر العراق على تمديد اتفاق الوقود لستة أشهر إضافية
  • قرارٌ منتظر من الحريري.. ما هو؟
  • بعد الغارة الإسرائيلية على بيروت.. رئيس الحكومة اللبنانية يجري مباحثات مع وزير الخارجية
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس الحكومة اللبنانية
  • رئيس الحكومة اللبنانية: نحذر من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية