مقتل امرأة وطفلها بطائرة انتحارية بدون طيار بالقرب من بيلغورود
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
روسيا وأوكرانيا.. قال حاكم مدينة بيلغورود "فياتشيسلاف جلادكوف" إن القوات المسلحة الأوكرانية هاجمت عدة أهداف بالقرب من مدينة بيلغورود الروسية الحدودية بطائرات انتحارية بدون طيار، مما أسفر عن مقتل امرأة وابنها البالغ من العمر أربع سنوات.
ووفقا لما قلته وكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال جلادكوف: "في مستوطنة أوكتيابرسكي، هاجمت طائرة بدون طيار انتحارية سيارة كان بداخلها السائق وثلاثة ركاب (الأم والأب وطفلهما) وتوفيت المرأة متأثرة بجراحها في مكان الحادث وتوفي ابنها، البالغ من العمر أربع سنوات، متأثرا بجراحه في المستشفى".
وأضاف: "قام السائق والأب بنقل الصبي إلى المستشفى، إلا أنه كان في حالة خطيرة، وكانت جروحه قاتلة، وأصيب الرجلان أيضًا بجروح طفيفة، لكنهما اختارا مواصلة علاجهما في المنزل.
يذكر أن طائرة بدون طيار أخرى حاولت مهاجمة محطة وقود بالقرب من قرية بيسونوفكا بالقرب من بيلغورود، وقال محافظ المدينة: "نتيجة لذلك، اشتعلت النيران في صهريج لتخزين الوقود، وسرعان ما أخمده رجال الإطفاء".
تدمير 80% من المعدات بمحطتين للطاقة الحرارية في أوكرانياقال"يفغيني جاركافي" المدير الفني لشركة توليد الطاقة الكهربائية والحرارية الأوكرانية سنترنيرغو، إن حوالي 80% من المعدات في محطتي زميفكا وتريبولي للطاقة الحرارية في أوكرانيا قد دمرت، ولا تزال أعمال إزالة الحطام مستمرة في هذه المنشآت.. وفق لما نقلته "تاس".
وقال لتلفزيون كييف 24 "عمليًا تضرر 80% من مبانينا، وتم تدمير معدات باهظة الثمن، ليست فقط ذلك فحسب، بل تحتاج أيضًا إلى وقت طويل في التصنيع، ووصف الأضرار بأنها "خطيرة".
وأضاف "نتوقع أن تستمر عملية إزالة الأنقاض لمدة شهر ونصف أو شهرين".
وقال المسؤول إن شركته تتعاون بشكل وثيق مع دول البلطيق ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى للحصول على مولدات ومحولات الطاقة.
وفي 11 أبريل ، قالت وزارة الطاقة الأوكرانية إن محطة الطاقة النووية في تريبولي دمرت بالكامل، ولذلك، خسرت شركة% 100 Centrenergo من قدراتها في توليد الطاقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيلغورود القوات المسلحة الأوكرانية بيلغورود الروسية الحدودية طائرة بدون طيار روسيا وأوكرانيا روسيا أوكرانيا بدون طیار بالقرب من
إقرأ أيضاً:
السعودية تفرج عن طيار يمني بعد أشهر من الاعتقال
حيروت – متابعات
أفرجت السلطات السعودية، الأربعاء، عن طيار يمني بعد خمسة أشهر من اعتقاله، بعد أن أجبرته الأوضاع المعيشية والحرب على العمل في المملكة وترك عمله في قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج جنوب اليمن.
وقال الطيار اليمني السابق طلال محمد علي حسن الشاوش، في منشور له على منصة فيسبوك: “بعد خمس أشهر من الاعتقال أكرمني الله بالفرج كل الشكر والامتنان لله ثم لمن افتقدني وتذكرني بدعوة بظهر الغيب”
ولم يذكر الشاوش أي تفاصيل عن اعتقاله، غير أنه قال بأنه سيذكرها في وقت لاحق دون ذكر زمن محدد.
وفي نهاية نوفمبر الماضي، اعتقلت السلطات السعودية الطيار اليمني “طلال محمد علي حسن الشاوش” من مقر عمله في مكة المكرمة، دون معرفة الأسباب التي أدت لإعتقاله.
وبحسب مصادر متطابقة، فإن الشاوش اعتقل من مكان عمله في ورشة حدادة بعد أن اضطر إلى مغادرة وطنه للبحث عن مصدر رزق لأسرته، حيث نقل إلى سجن ذهبان بمدينة جدة، لافتة إلى أنه كان يعمل بصورة قانونية كمقيم في السعودية.
يذكر أن الشاوش، خريج كلية الطيران في صنعاء عام 2007، وتقلد مناصب بارزة، منها مدير الأمن والسلامة بقاعدة العند الجوية، وعقب الحرب التي شهدتها البلاد في 2014 اضطر لترك عمله والعودة إلى ريف محافظة تعز.