حدث ليلا.. أمريكا تتخلى عن إسرائيل وتل أبيب في رعب بسبب مصر وولايات أمريكية مٌعرضة للغرق
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تتصاعد الأحداث في قطاع غزة مع استمرار إسرائيل في عمليتها العسكرية برفح الفلسطينية، بينما يسيطر الخوف والقلق على المسؤولين الإسرائيليين من إصدار محكمة العدل الدولية قرارًا بإدانة إسرائيل ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، ويزداد توتر العلاقات بسبب التحالف الروسي الصيني ضد الولايات المتحدة الأمريكية.
وشهدت ساعات الليل الماضية بعض الأحداث الهامة، منها ما نشرته هيئة البث الإسرائيلية من أن الولايات المتحدة الأمريكية أبلغت إسرائيل أنها لن تستخدم حق النقض «الفيتو»، في حال إعلان «العدل الدولية» وقف إطلاق النار في غزة والتصويت على القرار في مجلس الأمن.
يذكر أنه في حالة إعلان محكمة العدل الدولية قرارًا، يتم إرساله إلى مجلس الأمن للتصويت على القرار، في أعقاب ذلك، أكدت واشنطن لتل أبيب وفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، أنها لن تستخدم حق النقض.
الخوف يزداد في إسرائيلكما يزداد الخوف في تل أبيب بعد تهديد مصر بإلغاء معاهد السلام كامب ديفيد في أعقاب استمرار دولة الاحتلال الإسرائيلي في عمليتها العسكرية برفح الفلسطينية، كما حذر جنرال إسرائيلي متقاعد من الصدام مع مصر.
وحذر محللون سياسيون عبر الصحف العبرية من الصدام مع مصر وتوسيع الصراع في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن المفاوضات هي أفضل طريق خلال الوقت الحالي، فيما قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن انضمام مصر إلى دعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية هو أمر خطير جدًا».
نتائج القمة العربية بالبحرينوفيما يتعلق بالقمة العربية بالعاصمة البحرينية المنامة أمس، جاء البيان الختامي مؤكدًا ضرورة إصدار دعوة جماعية لعقد مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة، لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وتوجيه وزراء خارجية الدول العربية بالتحرك الفوري والتواصل مع وزراء خارجية دول العالم لحثهم على الاعتراف السريع بدولة فلسطين.
وأكدت القمة العربية أيضًا على توفير الخدمات التعليمية للمتأثرين من الصراعات والنزاعات بالمنطقة، كما دعت القمة العربية بالبحرين إلى نشر قوات دولية في فلسطين إلى حين تنفيذ حل الدولتين.
إسبانيا ترفض السماح لسفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل بالرسو في ميناء قرطاجنةوقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس إن إسبانيا رفضت السماح لسفينة تحمل أسلحة متجهة إلى إسرائيل بالرسو في ميناء قرطاجنة بجنوب شرق البلاد.
وكانت إسبانيا أعلنت حظر تصدير الأسلحة إلى إسرائيل منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر الماضي، كما تعد إسبانيا من أبرز الدول الداعمة لإقامة دولة فلسطينية.
موسكو وبكين يدينان واشنطنوفيما يتعلق بروسيا والصين، تعهد الرئيس الصيني شي جين بينج، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بتعميق العلاقات الاستراتيجية الوثيقة بالفعل بين البلدين، وأدانا ما زعما أنه «سلوك عدواني»، من جانب الولايات المتحدة، خلال زيارة «بوتين» للصين أمس الخميس.
ووفقًا لما نشره موقع «أكسيوس» الأمريكي، فالبيان الصادر عن «بوتين»، و«بينج»، يعد إهانة صريحة لواشنطن، بشأن اعتراضهم على الدعم المادي والمالي، الذي تقدمه بكين لموسكو خلال الحرب الروسية الأوكرانية، إذ سافر من أجله وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في وقت سابق إلى بكين الشهر الماضي.
بينما رد البيت الأبيض على البيان قائلًا إنه ليس جديدًا.
فيضانات في أمريكاوفي أمريكا، حذرت هيئة الأرصاد الجوية من احتمال حدوث فيضانات مفاجئة تهدد الحياة في بعض الولايات، منها تكساس ولويزيانا، وذلك بسبب عاصفة قوية تضرب البلاد، فيما وصفت الوضع بـ«الخطير».
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية وصول شحنة أولى من الذخيرة التي جمدتها الإدارة الأمريكية لإسرائيل وفقا لما نقلته «القاهرة الإخبارية».
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إنه وصل شحنة أولى من الذخيرة التي جمدتها إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن بسبب عملية جيش الاحتلال في شرق رفح الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين روسيا غزة إسرائيل العدل الدولية القمة العربية واشنطن بوتين العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
“الجامعة العربية” ترحب بتصويت الأمم المتحدة بإحالة حظر الأونروا إلى محكمة العدل الدولية
رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بتصويت 137 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح مشروع قرار يدعو محكمة العدل الدولية لإصدار فتوى قانونية في اتهامات إسرائيل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بالإرهاب، وقرارات سلطات الاحتلال بحظر عملها في الأراضي المحتلة.
وعبر أبو الغيط في بيان اليوم عن تقديره وشكره للنرويج التي تقدمت بالقرار بما يعكس مواقف أوسلو الثابتة في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية.
وقال: إن التصويت الكبير لصالح القرار يعكس رأيًا عامًا دوليًا رافضًا لقرارات سلطات الاحتلال بحظر الأونروا وإنهاء دورها في الأراضي الفلسطينية، ويعكس على نحو خاص القلق الشديد من انهيار عمليات الاستجابة الإنسانية في غزة بصورة كلية في حال إنهاء دور الأونروا في القطاع كما ترغب إسرائيل.