شهيد ومصابان برصاص الاحتلال في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في بلعا شرقي طولكرم بالضفة الغربية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن شخصين آخرين -أحدهما فتى- أصيبا خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحامها بلدتي بلعا وعنبتا شرق طولكرم.
ونقلت الوكالة عن مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بلعا، مما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة الشاب كريم رايق عبد الرؤوف إعمير (23 عاما) بجروح حرجة نقل إثرها إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت في طولكرم، حيث أعلنت الطواقم الطبية استشهاده متأثرا بإصابته.
وذكرت نقلا عن مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص صوب شاب آخر وتركته ينزف على الأرض، ومنعت طواقم الإسعاف من نقله وتقديم العلاج له، وأطلقت الرصاص باتجاه مواطنين حاولوا الوصول إليه لإنقاذه، دون معرفة طبيعة إصابته.
وأفادت الوكالة أيضا بإصابة فتى (16 عاما) خلال مواجهات مع قوات الاحتلال إثر اقتحامها بلدة عنبتا، حيث قامت طواقم إسعاف جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بنقله إلى المستشفى.
وفي السياق ذاته، أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال اقتحمت منزل الشهيد القسامي تامر فقها منفذ عملية بيت ليد مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والذي استشهد برصاص الاحتلال في 4 مايو/أيار الجاري ببلدة دير الغصون.
لقطات من اقتحام قوات لمنزل عائلة الشهيد تامر فقهاء في ضاحية شويكة بطولكرم وانتشارها بمحيطه. pic.twitter.com/vQSei0YJ9n
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) May 16, 2024
كما أفاد المراسل بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مدينة دورا جنوب الخليل وبلدة سعير شمالها.
عقوبات كندية على مستوطنينمن جهة أخرى، فرضت وزارة الخارجية الكندية أمس الخميس عقوبات على 4 مستوطنين إسرائيليين متطرفين متورطين بشكل مباشر في أعمال عنف ضد مدنيين فلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية.
وقالت الوزارة في بيان إن الهجمات التي يشنها مستوطنون إسرائيليون متطرفون -وهم مصدر طويل الأمد للتوتر والصراع في المنطقة- قد تصاعدت بشكل مثير للقلق في الأشهر الأخيرة بالضفة الغربية.
وشدد البيان على أن أعمال العنف التي يرتكبها مستوطنون إسرائيليون متطرفون في الضفة تقوض حقوق الإنسان للفلسطينيين واحتمالات التوصل إلى حل الدولتين، وتشكل مخاطر كبيرة على الأمن الإقليمي.
وتعهدت كندا بدراسة إجراءات إضافية ردا على الانتهاك الخطير للسلم والأمن الدوليين الناجم عن أعمالهم العنيفة والمزعزعة للاستقرار ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية.
وخلال الأيام القليلة الماضية وسّع مستوطنون رقعة اعتداءاتهم في أنحاء الضفة ضد الفلسطينيين، واستهدفوا مرات عديدة الشاحنات المتوجهة إلى غزة ونهبوا عددا منها.
وبموازاة حربه المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على قطاع غزة صعّد الجيش الإسرائيلي ومستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة، بما فيها القدس، مما أدى إلى مقتل 503 فلسطينيين وإصابة قرابة 5 آلاف واعتقال نحو 8755، وفق إحصاءات فلسطينية رسمية.
وخلّف العدوان الإسرائيلي على غزة أكثر من 114 ألفا بين قتيل وجريح -معظمهم أطفال ونساء- ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني في غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات أن قوات الاحتلال الضفة الغربیة فی الضفة
إقرأ أيضاً:
شهيد برصاص الاحتلال شمال القدس.. ومحاصرك منزل في جنين
استشهد طفل فلسطيني، صباح اليوم الثلاثاء برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم قلنديا شمال مدينة القدس، تزامنا مع محاصرة جيش الاحتلال منزلا في قرية مثلث الشهداء جنوب جنين.
وذكرت مصادر محلية أن طفلا يبلغ من العمر 12 عاما استشهد برصاص جنود الاحتلال في مخيم قلنديا، وذلك في أعقاب مداهمات شهدتها بلدات ومناطق مقدسية.
واقتحمت قوات الاحتلال أمس، بلدة الرام شمال القدس، فيما اعتقلت شابا بعد التنكيل به، على حاجز جعب في المدينة.
وفي سياق متصل، حاصرت قوات خاصة إسرائيلية منزلا في قرية مثلث الشهداء جنوب جنين، وسط تواصل للعدوان على المدينة منذ أكثر من 8 ساعات.
وأفادت مصادر محلية بمحاصرة قوة خاصة لأحد المنازل في جنين، قبل وصول تعزيزات عسكرية إسرائيلية، واندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين.
واندلعت اشتباكات أمس، بين مقاومين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم بلاطة بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وفقا لوسائل إعلام فلسطينية.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 783 شهيدا، ونحو 6 آلاف و300 جريح، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي، ترتكب قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 147 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.