صيغ الصلاة على النبي ﷺ يوم الجمعة وفضلها
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
الصلاة على النبي.. يعد يوم الجمعة من أفضل الأيام التي لا يرد الدعاء فيها، ومن أعظم الأعمال التي يقوم بها المسلم في هذا اليوم هى كثرة الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
فضل الصلاة على النبي يوم الجمعةتعتبر الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مفاتيح الجنة والسعادة في الدنيا، خاصة يوم الجمعة، فعَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْس رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ، فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ» فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ الله، كَيْفَ تُعْرَضُ صَلَاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ؟ - يَعْنِي بَلِيتَ - فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ قَدْ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ» أخرجه أبو داود وابن ماجه في "سُننيهما"؛ قال الملا علي القاري في "مرقاة المفاتيح" (3/ 453، ط.
الصلاة على النبي محمد يوم الجمعة
وجاء في استحباب الإكثار من الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة الكثير من النصوص، منها:
قال العلامة ابن عابدين في "حاشيته على الدر المختار" (1/ 518، ط. دار الفكر): [نص العلماء على استحبابها في مواضع: يوم الجمعة وليلتها] اهـ.
ونقل الإمام الحطاب في "مواهب الجليل" (1/ 18) قول الشيخ أبي عبد الله محمد الرصاع في كتابه "تحفة الأخيار في فضل الصلاة على النبي المختار": [من المواطن التي يتأكد فيها طلب الصلاة: إذا طنت الأذن، وعند العطاس، وعند الفراغ من الطهارة، وفي الصباح وفي المساء، وفي يوم الجمعة] اهـ.
وقال الإمام النووي في "المجموع" (4/ 548، ط. دار الفكر): [يستحب للحاضر قبل الخطبة: الاشتغال بذكر الله تعالى، وقراءة القرآن، والصلاة، والإكثار من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في يومها وليلتها، ودليل ذلك ظاهر.. قال الشافعي في "الأم"، والأصحاب: ويستحب قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة وليلتها، ويستحب إكثار الدعاء يوم الجمعة بالإجماع] اهـ.
صيغ الصلاة على النبي يوم الجمعةومن صيغ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة:«اللهم صلِّ على سيدنا محمد عبدك ورسولك النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم».
قال العارف بالله سيدي أبو العباس المرسي رضى الله عنه : إن من واظب على هذه الصلاة في اليوم والليلة خمسمائة مرة لا يموت حتى يجتمع بالنبي ﷺ يقظة ، وإذا كان ذلك مفيداً لرؤية سيدنا محمد ﷺ يقظة فالأولى أن ذلك يفيد رؤيته مناماً. (سعادة الدارين للشيخ النبهاني رضى الله عنه).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصلاة على النبي فضل الصلاة على النبي النبي محمد يوم الجمعة الصلاة على النبی محمد صلى الله علیه وسلم یوم الجمعة فی یوم
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تنظم أمسية دعوية بمسجد أبوبكر الصديق بالكعابي القديمة
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، أمسية دعوية بمسجد أبي بكر الصديق التابع لإدارة أوقاف سنورس ثان.
يأتي هذا فى إطار الدور الدعوي والتثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، ومديرية أوقاف الفيوم لنشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وبحضور الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وفضيلة الشيخ أحمد سيد عبد الله مدير إدارة أوقاف سنورس ثان، وعدد من الأئمة والعلماء، وجمع غفير من رواد المسجد، وذلك تحت عنوان: "فضل الصلاة على النبي" صلى الله عليه وسلم،
وخلال الأمسية أكد العلماء أن فضل الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) عظيم، وما عسى أن يقول قائل في سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وفي أخلاقه وشمائله، وهو الذي زكى ربه (عز وجل) لسانه (صلى الله عليه وسلم) فقال: “وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى”، وزكى بصره (صلى الله عليه وسلم) فقال: “مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى”، وزكى فؤاده (صلى الله عليه وسلم) فقال: “مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى”، وزكى عقله (صلى الله عليه وسلم) فقال: “مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى”، وزكى معلمه (صلى الله عليه وسلم) فقال: “عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى”، وزكى خلقه (صلى الله عليه وسلم) فقال: “وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ”، وزكاه كله (صلى الله عليه وسلم) فقال: “لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ”.
العلماء يتحدثون عن فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلموأضاف العلماء أن رب العزة (تبارك وتعالى) صلى على النبي (صلى الله عليه وسلم) بنفسه، حيث يقول سبحانه: “إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا”، وجاء التعبير بالفعل المضارع ليفيد التجدد والاستمرار، وعظم لنا الأجر والثواب، حيث يقول (صلى الله عليه وسلم): “مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً، صَلَّى الله عَلَيْهِ عَشْرًا”، وأن الإنسان حين يصلي على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فإن لله (عز وجل) ملائكة يبلغونه (صلى الله عليه وسلم) الصلاة عليه (صلى الله عليه وسلم) يقولون: يا رسول الله إن فلان ابن فلان قد صلى عليك الآن، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): “إنَّ للَّهِ ملائِكةً سيَّاحينَ في الأرضِ، يُبلِّغوني من أُمَّتي السَّلامَ”.