هل الله يرسل إشارات إلى عباده؟.. دار الإفتاء تجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية على تساؤل تلقته عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول هل يوجد ما يطلق عليه «إشارة من الله»؟، إذ يعتقد البعض أن هناك بعض العلامات أو الإشارات التي تكون مُرسلة من الله عز وجل، وهو ما توضح دار الإفتاء مدى حقيقته في السطور التالية.
الإشارات من اللهوقال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، بشأن الإجابة عن تساؤل الإشارات من الله، إن الحياة كلها إنما هى ملك لله سبحانه وتعالى، وكل شيء فيها بفعل الله، حيث يقول الله عز وجل: «والله خلقكم وما تعملون».
وأضاف «عبدالسميع» في مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء، عبر قناتها الرسمية على موقع «يوتيوب»، أن الإشارة من الله تعني أن العبد يستخير على شيء معين، ويظل يستخير فترة طويلة، فيجد أن الله عز وجل أخذ بيده نحو إتمامه، فهذا تكون نتيجة الاستخارة، وكذلك الأمر إذا لم يتم الشيء.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه بناء على ذلك هناك إشارات من الله، وكلما كان الإنسان قريب من الله سبحانه وتعالى، أدرك ذلك وفهمه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء إشارة من الله علامات من الله الاستخارة دار الإفتاء من الله
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للزوجة أخذ وسائل منع الحمل بغير موافقة الزوج؟.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم أخذ الزوجة وسائل منع الحمل بلا إذن من الزوج أو معرفة؟ وكذلك إعطاؤها للزوجة بدون علمها؟.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال إنه لا يجوز شرعًا للزوجة أخذ وسيلة من وسائل منع الحمل المؤقتة بدون إذن زوجها، كما أنه لا يجوز للزوج أن يتغافلها ويجعلها تتناول ما يمنع عنها الحمل دون علمها وإذنها؛ لأن طلبَ الولد حقٌّ لكلٍّ منهما، فلا يحقّ لأحدهما أن ينفرد بتحديد النسل، لكن بالتشاور، إلا إذا كان ذلك لحاجة شرعية؛ كأن تتضرر الزوجة بالحمل ولا يكترث الزوج لذلك، أو كان فاسقًا ماجنًا وكانت ترجو الانفصال، وهو كذلك إن كان في بيئة يخاف على ذريته من الفساد.
وفطر الله الخلق على حب النسل؛ قال تعالى: ﴿زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ﴾ [آل عمران: 14]، وأخبرنا أن من صفوته من خلقه من طلب ذلك، فحكى عن زكريا عليه السلام قوله: ﴿رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ﴾ [الأنبياء: 89]، وحكى عن إبراهيم عليه السلام قوله: ﴿رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ﴾ [الصافات: 100].
ويروى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: "نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يعزل عن الحرة إلا بإذنها" أخرجه ابن ماجه، وله شواهد موقوفة عن ابن عمر وابن عباس رضي الله عنهما، وهو قول سعيد بن جبير وعكرمة وعطاء؛ كما في "مصنف عبد الرزاق" و"السنن الكبرى" للبيهقي.
وتابعت: لكن إن كان هناك أسباب شرعية جاز لطرف أن ينفرد بذلك، كتضرر الزوجة بالحمل وعدم اكتراث الزوج لذلك، أو كان فاسقًا ماجنًا وكانت ترجو الانفصال، وهو كذلك إن كان في بيئة يخاف على ذريته من الفساد.