مين زكي جمعة ده؟.. حكاية أشهر إفيه لـ عادل إمام في مسرحية «مدرسة المشاغبين»
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
«فين أيام زمان.. فين أيام رفاعة الطهطاوي وقاسم أمين وعلي مبارك وزكي جمعة!.. مين زكي جمعة ده؟»، لتضج القاعة بالضحك على الطريقة التي أقحم بها عادل إمام شخصًا لا نعلم عنه شيئًا بالمقارنة بالأسماء الأخرى التي لها إسهامات في الحياة الثقافية، وجعلت الجمهور يستخدمها وسيلة للتساؤل عن أمور لا يعرف عنها شيئًا بطريقة بهجت الأباصيري في مسرحية مدرسة المشاغبين «مين زكي جمعة ده؟».
زكي جمعة لم يكن شخص مجهول الهوية أو مجرد حالة ارتجال جاءت على لسان الفنان عادل إمام الذي نحتفل معه اليوم بعيد ميلاده الـ 84، ولكن شابًا مّر يومًا على حياة الزعيم وأثّر فيه بشكل إيجابي وكان من أوائل الداعمين له عندما كان طالبًا بكلية الزراعة.
عيد ميلاد عادل إمامفي بدايات الألفية الجديدة وقف الزعيم على مسرح دار الأوبرا المصرية وفي الليلة التي تم إعدادها خصيصًا للتعبير عن الحب والتقدير لهذا الفنان الكبير تكريمًا له لمشواره الثري وسط حضور أسرته وأصدقائه، ليكشف فجأة عن سر «زكي جمعة»، مؤكدًا أن هذا الشاب كان طالبًا بالفرقة الثالثة ورئيسًا لفرقة التمثيل، وعندما ذهب إليه للعمل بالفرقة، ثمّن زكي جمعة على موهبة الشاب النحيف متنبئًا له بمستقبل كبير في ظل موهبته وذكاءه المتقد.
إفيهات الزعيمويفاجئ الزعيم كل الحضور بأنه يطلب من زكي جمعة الذي أصبح أستاذًا جامعيًا، الصعود إلى خشبة المسرح محتضنًا إياه بقوة، ممازحًا إياه في ظل تقدم العمر بهما واصفًا إياه بأنه كان شابًا ولكنه أصبح بـ«كرش»، معبرًا له عن امتنانه لمساعدته له في بداية مشواره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عادل إمام عيد ميلاد عادل إمام الزعيم عادل إمام الزعيم عادل إمام زکی جمعة
إقرأ أيضاً:
مسرحية "فرسان ماجد" تسلط الضوء على بطولات قبائل مطروح
قرر محافظ مطروح عرض مسرحية “فرسان ماجد” على مسرح الشباب والرياضة بالقاهرة
صرح منعم العبيدي عضو لجنة التراث بمطروح أن اللواء خالد شعيب محافظ مطروح بعد مشاهدته للعرض المسرحي "فرسان ماجد" عقد بروتوكول مع وزارة الشباب والرياضة لعرض المسرحية على مسرح وزارة الشباب والرياضة بالقاهرة لتوصيل الصورة الحقيقية لنضال أبناء مطروح من أجل وطنهم مصر منذ عشرات السنين. حيث يقدم العرض تجسيد لبطولات قبائل بدو مطروح في حربها ضد المستعمر البريطاني في بدايات القرن الماضي.
ومسرحية "فرسان ماجد"، من تأليف الكاتب المبدع منعم العبيدي، وسينوغرافيا وإخراج المخرج المتميز أشرف النوبي، بينما قامت بعمل المخرج المنفذ الفنانة عزة الشرقاوي
والمسرحية تتناول بفخر الدور الوطني والنضالي الذي لعبته قبائل مطروح في حربهم في معركة وادى ماجد ضد المستعمر الإنجليزي في عام 1915، مسلطة الضوء على مقاومة القبائل البدوية وتصديها الباسل للمحتل دفاعًا عن الأرض والوطن.
"فرسان ماجد" تقدم صورة مسرحية درامية تجمع بين شجاعة الرجال على ظهور الخيل، الذين تصدوا ببنادقهم للمستعمر، ودور النساء البدويات الذي يُبرز لأول مرة بهذا الشكل المتألق دراميا.
تظهر المسرحية المرأة البدوية كمحرك نضالي قوى يلعب دورا موازيا ومماثلا لدور الرجل في المعارك، إذ كانت تدعم المقاتلين بتجهيز طعام الحرب للفرسان في المعارك كما تقوم بتضميد جراح المصابين في الحروب. هذا التناول الدرامي للعنصر النسائي البدوي يقدم لأول مرة على خشبة المسرح، ويُعد إشارة تنويرية لدور المرأة البدوية في الكفاح بجانب الرجل، لتؤكد أن النضال ضد المحتل لم يكن حكرًا على الرجال، بل كان تعاونًا شاملًا جسدته القبائل البدوية بروح الوطنية والإرادة.
واستعان المخرج أشرف النوبي في العرض بموسيقى تراثية بدوية تستخدم آلتي المجرونة والطبلة كخلفية موسيقية للعمل الدرامي لتكوين حالة معايشة مع الديكور المسرحي الذى يشير إلى صحراء مطروح وقت المعركة.كما حرص المخرج على عرض صور حقيقية لأبطال المعركة الحقيقين على شاشة السينوغرافيا لتعظيم الدور الوطني الذى قام به كل من شارك في هذه الملحمة الوطنية ضد المستعمر الإنجليزي وقتها.
تجمع المسرحية بين الأصالة والحداثة في معالجة النص، مستحضرة بطولات الماضي ومزجها بأبعاد سينوغرافية مبتكرة تضيف لمسة مميزة للعرض، مما يجعله تجربة لا تُنسى لكل عشاق الفن المسرحي.