السعودية تُعيد هيكلة المجلس الرئاسي وتُقصي عيدروس الزبيدي وطارق صالح
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
الجديد برس:
بات رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي يعتمد على اثنين من نوابه في المجلس الرئاسي فقط وفق خطة سعودية جديدة تعيد هيكلة المجلس الرئاسي التي أعلن اقامته في العاصمة السعودية الرياض في أبريل 2022م.
ودفعت السعودية بأبو زرعة المحرمي قائد قوات العمالقة كممثل عن الجنوب، وعثمان مجلي ممثلاً عن الشمال، وبدرجة أقل عبدالله العليمي ممثلاً عن إقليم حضرموت ويشكل رشاد العليمي مع نوابه الثلاثة مجلس مصغراً، فيما استبعدت كل من رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، وقائد قوات حراس الجمهورية طارق صالح، وفرج البحسني وجميعهم يدينون بالولاء للإمارات، بالإضافة إلى سلطان العرادة الممثل عن حزب الإصلاح، والذين يشاركون في اجتماعات عن بعد متى استدعت الحاجة فقط، لوضعهم في صورة ما يجري لبعض الملفات فقط، دون المشاركة في إتخاذ القرارات.
وعاد رشاد العليمي إلى عدن بصحبة نوابه الثلاثة وكلفهم باستلام ملفات عدد من القضايا للبت فيها، كما اصطحب العليمي نوابه إلى القمة العربية في المنامة.
وبات الزبيدي يستشعر خطر استبعاده من المشهد السياسي ،وخصوصاً ملفات المفاوضات.
وترى السعودية أن السلفي أبو زرعة المحرمى هو الأنسب لها رغم ولائه للإمارات، وتعتقد أن بإمكانها أن تؤثر عليه عكس عيدروس الزبيدي الذي اتخذ مواقف صدامية مع الرياض.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المجلس الرئاسی
إقرأ أيضاً:
في أول تعليق لـ طارق صالح على الغارات الأمريكية على اليمن
الجديد برس|
في أول تعليق رسمي من مجلس القيادة الرئاسي المدعوم من التحالف، أشاد عضو المجلس، طارق صالح، بالغارات التي تشنها الولايات المتحدة الأمريكية على اليمن منذ مساء السبت، ودعا إلى تعاون أوسع لمواجهة قوات صنعاء.
وقال صالح: “في هذا السياق نشدد على أن يكون هناك تعاون أوسع واستراتيجية أشمل لتضييق الخناق على “الحوثي” وقطع طرق ومصادر تمويلها، وندعو المجتمع الدولي إلى التعامل معها بجدية تامة وعدم التهاون مع تهديداتها المتكررة”.
هذا ويأتي رد طارق صالح، مشابهاً لمواقفه السابقة التي عرض فيها التعاون مع الاحتلال الإسرائيلي والتطبيع معه، في مواجهة عمليات صنعاء المساندة لغزة، فيما كشفت تقارير عن تواصل بين الاحتلال وطارق وتنسيق لتمكين الاحتلال من احتلال جزر يمنية وتحويلها لقواعد اسرائيلية.
وبدأت الولايات المتحدة، مساء السبت، حملة غارات جوية استهدفت عدة محافظات يمنية، وأسفرت عن سقوط عشرات الضحايا من المدنيين، وذلك بعد أيام من إعلان قوات صنعاء عن استئناف عملياتها البحرية ضد السفن الإسرائيلية، اسناداً للشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، وهو الأمر الذي قالت إسرائيل إنها تعول على “رد أمريكي أكثر قسوة” لمواجهته وفقاً لما ذكرت تقارير عبرية رصدها موقع “يمن إيكو”.
وتوعد المجلس السياسي الأعلى بصنعاء برد “احترافي وموجع” على الغارات الأمريكية، وقال إن العمليات المساندة لغزة ستستمر حتى إدخال المساعدات إلى القطاع.