رئيس المركز الكاثوليكي للسينما يكشف كواليس تكريمه لعادل إمام منذ 15 عاما
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
وجّه بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي للسينما، تهنئة خاصة للزعيم عادل إمام بمناسبة الاحتفال بعيد ميلاده، خاصة أنه تجمعهما علاقة ود وصداقة.
كواليس تكريم عادل إمام في المركز الكاثوليكيقال بطرس دانيال لـ«الوطن»: عادل إمام يعتبر بالفعل الزعيم أو كما يطلق عليه من الجمهور زعيم الفن، أو حريف الفن، كما أنه شخص وطني في المقام الأول، لأن معظم أفلام تخص الوطن.
وأضاف: عام 2009 في المركز عملنا احتفالية مشوار نجم، لم أحد يصدق من حولي أنه سيحضر الحفل، وجهزت له فيلم تسجيلي لعرض أفلامه وملخص بأفلام وشخصه الجميل، ومواقفه الطريفة ودخلنا في حوار معه وتحدثنا وقتها بكل بساطة مع الناس، وكان جاهز على أن يجيب عن أي سؤال مطروح عليه.
وتابع: احتفالنا بعيد ميلاده ضمن الاحتفالية، وقبل أن يأتي للتكريم كنت قلقا جداً بشأن عدم حضوره، وكل من حولي أقنعني أنه لم يأت خاصة أن الزعيم مقل الظهور فنياً، ولكني فوجئت بمكالمة منه يستأذن بحضور الدكتور والمثقف وسيم السيسي معه ضمن الاحتفالية، وفوجئت من تواضعه وقتها.
واختتم: «قال عادل إمام وقتها كلمة لازالت محفورة بداخلي (لو المركز الكاثوليكي أداني حتة حديدة أنا افتخر قدام أحفادي أنها من المركز وأشيلها فوق راسي) ومسجل هذه الكلمة بالفيديو حتى تكون ذكرى لكثير من الأجيال، وكنت في غاية الاحتفال، خاصة أنني حتى ليلة الاحتفال كل أفراد المركز الكاثوليكي كانوا يقولون إنه من المستحيل أن يأتي إلى الاحتفالية، ولكن الزعيم اتصل بي وطمأنني والتزم بالميعاد، ودخل في جلسة حوارية امتدت لساعتين مع الجمهور».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عادل إمام بطرس دانيال الزعيم عادل إمام احتفالية عيد ميلاد المرکز الکاثولیکی عادل إمام
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للتواصل: التصعيد مع موسكو محاولة لفرض شروط تفاوضية
أكد الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للتواصل والحوار، أن التصعيد العسكري الحالي بين كييف وموسكو يعكس محاولة كل طرف فرض أوراق ضغط على طاولة المفاوضات، خصوصًا تزامنًا مع محادثات جدة وزيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأشار أبو الرُب، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن أوكرانيا نفذت هجومًا بطائرات مسيرة استهدف موسكو والمناطق الحدودية الروسية، بنحو 450 مسيرة، في رسالة واضحة بأن كييف لا تزال قادرة على الوصول إلى العمق الروسي.
ولفت إلى أنه في المقابل، شنت روسيا هجمات مكثفة خلال الأيام العشرة الماضية على مدن أوكرانية عدة، أبرزها أوديسا، التي تعرضت لضربات استهدفت بنيتها التحتية ومحطات الطاقة، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن مئات الآلاف من المواطنين، كما شهدت مناطق دونيتسك، خاركيف، وزاباروجيا غارات مماثلة، أوقعت قتلى ودمارًا واسعًا.
هدف روسيا من الحربوأوضح أبو الرُب أن روسيا تسعى من خلال هذا التصعيد إلى تحقيق مكاسب ميدانية على الأرض قبل أي مفاوضات مستقبلية، فيما تحاول أوكرانيا إثبات قدرتها على الرد واستهداف العمق الروسي، رغم الضغوط التي تواجهها.
واعتبر أن استمرار هذه المعادلة سيؤدي إلى مرحلة استنزاف طويلة، تضيع معها فرص التوصل إلى حلول سياسية، مشددًا على أن الخيار الأمثل يكمن في التهدئة الجزئية على مراحل، تمهيدًا لاتفاق تسوية سلمية عادلة، تحفظ أمن روسيا وأوكرانيا، وتحقق الاستقرار الدولي المنشود.