"خليه يلعب شطرنج".. نمِّ ذكاء ابنك في إجازة الصيف
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
مع حلول إجازة الصيف، يجد الكثير من الآباء أنفسهم أمام تحدي ملء وقت أطفالهم بأنشطة مفيدة وممتعة في آن واحد. في ظل انتشار الهواتف الذكية وتطبيقات مثل تيك توك، يصبح من الصعب جذب انتباه الأطفال نحو أنشطة تقليدية تساهم في تنمية مهاراتهم العقلية. من بين هذه الأنشطة، يبرز الشطرنج كخيار مثالي لتطوير الذكاء وتعزيز التفكير الاستراتيجي لدى الأطفال.
الشطرنج ليس مجرد لعبة تسلية، بل هو أداة فعالة لتطوير مجموعة واسعة من المهارات العقلية. تتطلب اللعبة التفكير النقدي والتخطيط المسبق، مما يحفز العقل ويعزز القدرة على التحليل. إليك بعض الفوائد التي يمكن أن يجنيها طفلك من ممارسة الشطرنج:
تحسين التركيز والانتباه: اللعب بالشطرنج يتطلب من الأطفال التركيز لفترات طويلة، مما يساعدهم على تحسين قدرتهم على التركيز في المهام الأخرى.
تعزيز التفكير الاستراتيجي: اللعبة تعتمد على وضع خطط وتحليل خطوات المنافس، مما يعزز التفكير الاستراتيجي ويساعد الأطفال على توقع النتائج واتخاذ قرارات مدروسة.
تطوير مهارات حل المشكلات: يتعلم الأطفال من خلال الشطرنج كيفية التعامل مع المواقف الصعبة والبحث عن حلول مبتكرة، مما يعزز مهاراتهم في حل المشكلات.
تنمية الذاكرة: اللعبة تتطلب تذكر الحركات السابقة والتخطيط للمستقبل، مما يساعد في تحسين الذاكرة القصيرة والطويلة الأمد.
تعليم الصبر والانضباط: الشطرنج يعلم الأطفال أهمية التفكير قبل التصرف، ويعزز من قدرتهم على الصبر والانضباط الذاتي.
الشطرنج كبديل للهاتف الذكي والتيك توكفي العصر الرقمي، يكون من المغري السماح للأطفال بقضاء ساعات طويلة على الهواتف الذكية وتطبيقات التواصل الاجتماعي. لكن استخدام الشطرنج كبديل يمكن أن يقدم فوائد متعددة:
التفاعل الاجتماعي: الشطرنج يمكن أن يكون نشاطًا اجتماعيًا، سواء كان ذلك من خلال اللعب مع الأصدقاء أو الانضمام إلى أندية الشطرنج المحلية. هذا يعزز التفاعل الاجتماعي ويشجع على بناء علاقات إيجابية.
تقليل وقت الشاشة: تشجيع الأطفال على ممارسة الشطرنج يقلل من الوقت الذي يقضونه أمام الشاشات، مما يساعد في حماية صحتهم البصرية والجسدية.
تشجيع النشاط البدني والعقلي: يمكن أن يكون الشطرنج جزءًا من نمط حياة نشط ومتوازن، حيث يمارس الأطفال الرياضة البدنية إلى جانب الأنشطة العقلية.
كيفية تشجيع الأطفال على لعب الشطرنجإذا كنت ترغب في إدخال الشطرنج في حياة طفلك، يمكنك اتباع بعض الخطوات البسيطة:
تعلم الأساسيات معًا: إذا لم تكن تعرف كيفية لعب الشطرنج، فتعلم الأساسيات مع طفلك. يمكن أن يكون ذلك تجربة تعليمية ممتعة تجمع بينكما.
استخدام التطبيقات التعليمية: هناك العديد من التطبيقات والمواقع التي تقدم دروسًا تفاعلية في الشطرنج. هذه الأدوات يمكن أن تكون طريقة ممتعة لتعلم اللعبة.
الانضمام إلى نوادي الشطرنج: ابحث عن نوادي الشطرنج المحلية أو الفصول الصيفية التي تقدم دروسًا للأطفال. المشاركة في هذه الأنشطة يمكن أن تحفز الطفل وتزيد من حماسه.
اللعب بانتظام: خصص وقتًا محددًا كل يوم أو أسبوع للعب الشطرنج. الانتظام يساعد على بناء العادة وتعزيز المهارات.
الشطرنج ليس فقط بديلًا ممتازًا للهاتف الذكي والتيك توك، بل هو أداة قوية لتنمية ذكاء الأطفال وتعزيز مهاراتهم العقلية والاجتماعية. استغلال إجازة الصيف لتعليم طفلك لعبة الشطرنج يمكن أن يكون استثمارًا ذا قيمة عالية في مستقبله. لذا، "خليه يلعب شطرنج" واجعل من هذا الصيف فرصة لتنمية ذكاء ابنك بطريقة ممتعة ومفيدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شطرنج لعبة الشطرنج تنمية ذكاء الطفل یمکن أن یکون
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يلعب الكرة مع طفلة فلسطينية خلال استقبالها للعلاج
في لقطة انسانية ، ظهر الدكتور خالد عبدالغفار ، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، خلال تفقد المصابين امام معبر رفح الحدوي .
وظهر وزير الصحة من خلال لقطات انسانية الأولي منها عندما وقف أمام طفلة فلسطنينية تلعب كرة القدم وشاركها اللعب .
كما ظهر وزير الصحة والسكان ، اثناء تواجده في إحدى سيارات الإسعاف يتحدث لطفلة فلسطنية ، واسرتها .
تفقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الحالة الصحية لعدد من المرضى والمصابين من الأشقاء الفلسطنين، في معبر رفح البري، وذلك بحضور الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء أركان حرب خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، والسفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، والسفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ورئيس قطاع الشئون الاجتماعية، ووفدًا من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بالإضافة إلى وفد من الاتحاد الأوروبي، وعددًا من قيادات الوزارتين.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير حرص على التحدث مع المصابين ومرضى، واطمأن على تلقيهم كافة أوجه الدعم الصحي، بدء من دخولهم المعبر، ووصولا إلى توزيعهم على المستشفيات المصرية لتلقي الرعاية الصحة اللازمة، تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتقديم كافة أوجه الدعم الصحي للأشقاء الفلسطنيين.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير وجه بتوفير كافة المستلزمات الطبية لحالات الأمراض القلبية، والعظام، بالإضافة إلى توفير الأطراف الصناعية للحالات التي تعرضت لبتر أطرافها، بالإضافة إلى توفير جميع الخدمات الطبية لمرضى الأورام.
ونوه «عبدالغفار» إلى أن الوزير تابع إجراءات دخول الحالات بدء من وصولها معبر رفح البري على الشريط الحدودي، حيث يتم فرز الحالات، وتصنيفها، وتوجيهها للمستشفيات المتخصصة حسب الحالة الصحية، وتوفير عيادات متنقلة تتضمن أجهزة أشعة، وسونار، لسرعة تقييم الحالة وتوجيهها، بالإضافة إلى تواجد فريق من الدعم النفسي لتقديم كافة سبل الدعم للمصابين جراء تعرضهم لضغوط نفسية أثناء الحرب على قطاع غزة.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن الوزير اطمأن على الخدمات الوقائية المقدمة للوافدين بالمعبر، حيث تأكد من توافر جميع الطعوم الإجبارية للأطفال من عمر يوم إلى 12 عاماً ومنها طعوم شلل الأطفال، والحصبة، والحصبة الألماني، مع التأكد من الحصول على شهادة إفادة بالتطعيم وتسجيلها الكترونياً .