النادي الثقافي ينظم محاضرة حول "مراثي الشعراء العُمانيين في أبنائهم وبناتهم"
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن النادي الثقافي ينظم محاضرة حول مراثي الشعراء العُمانيين في أبنائهم وبناتهم، لا يبث إلا بعد اتصال عيسى القصابي .مسقط في أول أغسطس العُمانية نظَّم النادي الثقافي مساء اليوم الثلاثاء بمقره في القرم محاضرة حول .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العمانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات النادي الثقافي ينظم محاضرة حول "مراثي الشعراء العُمانيين في أبنائهم وبناتهم"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
لا يبث إلا بعد اتصال عيسى القصابي ...
مسقط في أول أغسطس /العُمانية/ نظَّم النادي الثقافي مساء اليوم الثلاثاء بمقره في القرم محاضرة حول "مراثي الشعراء العُمانيين في أبنائهم وبناتهم" شارك فيها نخبة من الأدباء والشعراء العُمانيين، وهم: سماء عيسى، وأحمد بن عبدالله الكندي، وبدر بن محمود البريدي، وأدارتها الشاعرة الدكتورة غالية بنت عيسى الزبيدي، حيث قالت في بداية المحاضرة إنَّ الرثاء كان وما زال أحد أبرز أغراض الشعر في التراثِ العربي، ومنُذ بَدءِ التاريخِ، وعُمانُ تزخرُ بتراثها الأدبيّ والثقافيّ العريق، والشاعر العُماني وعى دور الرثاء كغرضٍ شعريٍّ في تراثهِ الأدبي؛ فجسّد الانفعالات الذاتية أجلَّ تمثيل في مراثيه الشعرية بشتى الصور والأساليب الإبداعية
وفي ورقة العمل التي قدمها الشاعر سماء عيسى، قال إن الرثاء احتل في الإبداع العُماني عبر التاريخ أهمية متميزة، وذلك لأن العُمانيين منذ القدم عاصروا أحداثًا وثيقة الصلة بالموت، ما أمد شعراءهم بروح الرثاء، وجعل الرثاء يحتل مساحة واسعة في إبداعهم الشعري والنثري حتى أن الموت الجمعي كظاهرة كانت تتكرر عبر انتشار الأوبئة الفتاكة بين فترة زمنية وأخرى، ولذلك كتب العُمانيون شعر الرثاء باتجاهاته المختلفة كرثاء الذات ورثاء الأمهات والآباء ورثاء الأمكنة والحضارات، وصولًا إلى رثاء الأبناء والبنات.
وتناول المحاضر أربعة عشر شاعرًا عُمانيًّا تعرضوا لفجيعة موت الابن أو الابنة، وكتبوا مراثي وضَّحت درجات الألم العميق، وشعور القلق المأساوي الذي يمد الشاعر بروح الإبداع، ويتسامى بحزنه إلى درجات التعبير البلاغي العليا الذي يرتفع فيه الشاعر عن سطحية التعبير المباشر وصولًا إلى فيض المرثية بالحب الإلهي والتضرع والشوق المقرون بمشاعر الفقد والهجر والغياب من بينهم: الشاعر سالم بن غسان اللواح الخروصي وهو من شعراء القرن التاسع الهجري راثيًا ابنيه أحمد ودرويش، وصولًا إلى الشاعر المعاصر محمد شخريت الشحري راثيًا ابنه أحمد، وأكَّد الشاعر سماء عيسى أنَّ رثاء الأبناء والبنات في الشعر العُماني تجربة إبداعية تستحق التأمل والدراسة؛ نظرًا لتواصلها الزمني وخصوصية لغتها وأدائها.
بعد ذلك قدَّم أحمد بن عبدالله الكندي وبدر بن محمود البريدي قراءات شعرية مختارة من قصائد الشعراء الراثين لأبنائهم وبناتهم، حيث ألقى أحمد الكندي قصيدة للشاعر اللواح الخروصي، والتي جاءت في 14 بيتًا من الشعر، قال في مطلعها:
أرزى المصائب والخسران في الدين
وما سوى الدين معدود من الدون
إن يفسد الدين فالأشياء فاسدة
لا يستقيم عماد فوق تودين
الله أسألك التوفيق مقتصدًا
رضاك راجيك للتوفيق تهديني
متى وردت حياض العفو منك فقد
نلت المراد ولا خوف يعديني
لئن نقعت الصدى منكم بمغفرة
فلا صدى بعد نقع الغل يصديني
كما تلا الكندي قصيدة للشيخ سيف بن محمد الفارسي يرثي فيها ابنه يونس.
وقدَّم بدر البريدي قصيدتين من المراثي الشعرية، وهي: مرثاة الشاعر محمد بن عبدالله بن سالم المعولي في ابنه، والتي جاءت في 63 بيتًا من الشعر، قال في مطلعها:
خليليّ إنَّ الهمَّ والحزنَ خيمّا
بقلبي على رَغْمى فما الرأي فيهمَا
يريدانِ ألا يتركا لِيَ سلوة
وأن يتركاني ناحل الجسمِ مسقما
فإن تسئداني شمِّرا وتقدَّما
وإن كُنْتُما لا تسعداني فأحْجِمَا
لقد أجمعا أمريهما وتخالفا
وقد جيَّشا جَيْشًا علينَا عَرَمْرَمَا
وقصيدة أخرى للشيخ الشاعر سالم بن غسان الخروصي راثيًا ابنه أحمد، وهي في 34 بيتًا، جاء في مطلعها:
إن المنية في الورى أسباب
والعذب منها في المذاق عذاب
إن تسألوا كيف الشهيد فهذه
صفة الشهيد فأحمد الأوابُ
أمسى قتيلا في ذؤابة قومه
والقاتلوه هم به الطلاب
كسروا حسامهم خطا وتعمدا
تركوا الصواب وما سواه أَصابوا
أَيديهمُ قطعت بعمد أَو خطا
ما هكذا هو في القصاص صواب
/العُمانية/
عيسى بن عبدالله القصابي
45.195.74.211
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل النادي الثقافي ينظم محاضرة حول "مراثي الشعراء العُمانيين في أبنائهم وبناتهم" وتم نقلها من وكالة الأنباء العمانية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بن عبدالله
إقرأ أيضاً:
تلاقي الإبداعات الإماراتية والمغربية في أمسية شعرية
الرباط (الاتحاد)
أخبار ذات صلةواصلت إمارة الشارقة برنامجها الثقافي ضمن مشاركتها ضيف شرف الدورة الثلاثين، لمعرض الرباط الدولي للنشر والكتاب، حيث نظمت هيئة الشارقة للكتاب، أمسية شعرية بعنوان «أصداء»، جمعت بين الشاعر الإماراتي خالد البدور، والشاعرتين أمل السهلاوي من الإمارات، وإكرام عبدي من المغرب، وأدارتها الشاعرة شيخة المطيري، بحضور لافت من جمهور المعرض وعشاق الكلمة.
افتتح الشاعر خالد البدور الأمسية بقراءات من مجموعته الصادرة حديثاً «في هدير عاصفة تقترب»، حيث حمل الحضور إلى فضاءات الصحراء والذاكرة، عبر نصوص اختلط فيها الحنين بالتأمل.
كما استعاد البدور مشاهد الطفولة والحنين عبر نص سردي شاعري عن «يوسف»، ذاك الجار الطيّب الذي بقيت ذكراه حاضرة رغم تغير الزمن.
بدورها، قدمت الشاعرة إكرام عبدي نصوصاً طافحة بالوجد، والبحث عن السكن الداخلي، وفي قصيدة «قط ليلي»، رسمت عبدي مشهداً حزيناً لذكريات العابرين وأحزانهم الصامتة.
أما الشاعرة أمل السهلاوي، فقدمت نصوصاً تنبض بالشجن والأسئلة الوجودية.
وجسّدت الأمسية تلاقي الأصوات الإماراتية والمغربية، ثراء المشهد الشعري العربي المعاصر، حيث اتحد الحنين والحرية والذاكرة في فضاء شعري واحد تحت سماء الرباط.