بعد مرور أكثر من سبعة أشهر على الحرب في غزة، طلب وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، علانية من رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، إعلان استراتيجية واضحة "لليوم التالي" في غزة، في ما يكشف عن انقسامات عميقة في مجلس الوزراء حول الأهداف الاستراتيجية للحرب.

وفيما يلي تفاصيل عن كبار الوزراء في الحكومة وفق ما أوردته رويترز: 

بنيامين نتانياهو

بنى رئيس الوزراء الإسرائيلي، نتانياهو، الذي قضى زمنا في منصب رئيس وزراء إسرائيل أطول من أي زعيم آخر، سمعته بأنه أحد "صقور الأمن" على خلفية الفترة التي قضاها كضابط صغير في وحدة النخبة للقوات الخاصة التي نفذت بعض العمليات الأكثر جرأة في البلاد.

لكنه واجه غضبا متزايدا بسبب الإخفاقات التي أدت إلى وقوع هجوم السابع من أكتوبر.

ويترأس نتانياهو (74 عاما)، الذي يقضي ولايته السادسة رئيسا للوزراء، أحد أكثر الحكومات الائتلافية ميلا لتيار اليمين في إسرائيل. وهو واحد من ثلاثة في حكومة الحرب لديهم حق التصويت على استراتيجية الحرب في غزة.

يوآف غالانت

بدأ وزير الدفاع الإسرائيلي، غالانت (65 عاما)، وهو عضو في حزب ليكود المحافظ بزعامة نتانياهو، خدمته العسكرية ضفدعا بشريا في البحرية قبل أن يصبح واحدا من أبرز القادة في الجيش الإسرائيلي. واشتبك بالفعل في صدام مع نتانياهو أثناء الاحتجاجات العاصفة على خطط تقييد سلطة القضاء في العام الماضي.

وأعلن رئيس الوزراء إقالته لكنه اضطر إلى التراجع بعد خروج مئات الآلاف من الإسرائيليين إلى الشوارع في احتجاجات عفوية.

وقال غالانت في بيان بمناسبة مرور 100 يوم على حرب غزة إن الضغط العسكري وحده هو الذي سيحقق الهدفين، تدمير حركة حماس وتحرير الرهائن، تماشيا مع سياسة نتانياهو. لكنه عبّر منذ ذلك الحين عن إحباطه بسبب عدم وضوح خطط ما بعد الحرب في غزة. وتحدى نتانياهو علانية هذا الأسبوع، قائلا في بيان أذاعه التلفزيون إنه يتعين اتخاذ قرار سياسي بشأن ما هو آت.

ويتمتع غالانت أيضا بحق التصويت في حكومة الحرب. ولا يرتدي إلا ملابس سوداء منذ اندلاع القتال، وقال إنه يشعر بأن الرهائن مثل أطفاله.

بيني غانتس بيني غانتس

وافق وزير الدفاع السابق، بيني غانتس، وأعضاء من حزبه المنتمي لتيار الوسط على الانضمام إلى حكومة نتانياهو الائتلافية بعد هجوم حماس، لكنه وجه في بعض الأحيان انتقادات غير معلنة للمناورات السياسية لمنافسه.

وغانتس (64 عاما) هو المنافس السياسي الرئيسي لنتانياهو في استطلاعات الرأي وثالث عضو في حكومة الحرب يتمتع بحق التصويت. وأيد غانتس وزير الدفاع، غالانت، في التحدي الخاص بمسألة خطط ما بعد الحرب.

رون ديرمر رون ديرمر

كان لوزير الشؤون الاستراتيجية، ديرمر، وهو سفير إسرائيلي سابق لدى واشنطن، دور مهم في إقامة علاقات بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين، في عام 2020، في حملة دبلوماسية من قبل الإدارة الجمهورية في الولايات المتحدة في عهد الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب. وهو عضو في حكومة الحرب.

غادي أيزينكوت غادي أيزينكوت

انتقد الوزير ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، أيزينكوت (64 عاما) علنا استراتيجية الحرب في مقابلة تلفزيونية يوم 19 يناير، قائلا إنه يتعين التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المتبقين. وفقد أيزينكوت ابنه وابن أحد ذويه المقربين في القتال في غزة في ديسمبر.

وقال، وهو أيضا عضو في حكومة الحرب، إن مصير الرهائن يجب أن يحظى بالأولوية على الأهداف الأخرى حتى لو أن ذلك يعني تفويت فرصة القضاء على الزعيم السياسي لحماس.

بتسلئيل سموتريتش بتسلئيل سموتريتش

وزير المالية، سموتريتش، هو مستوطن في الضفة الغربية يرأس حزب الصهيونية الدينية المتشدد ويعارض إقامة دولة فلسطينية. ويشغل منصب وزير المالية وتشمل مهامه الجديدة في الحكومة دورا داخل وزارة الدفاع يتمثل في الإشراف على مستوطنات الضفة الغربية، التي يريد لها أن تتوسع وأن تنضم إلى إسرائيل في نهاية المطاف.

ويضغط سموتريتش (44 عاما) على نتانياهو للمضي قدما في الهجوم الإسرائيلي حتى لو كان ذلك يعني التخلي عن هدنة مع حماس تشمل إطلاق سراح الرهائن.

إيتمار بن غفير إيتمار بن غفير

نال وزير الأمن القومي، بن غفير، وهو من المستوطنين بالضفة الغربية ويرأس حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف، وزارة موسعة مسؤولة عن الشرطة.

ويعارض بن غفير (48 عاما) قيام دولة فلسطينية ويدعو إلى حل حكومة السلطة الفلسطينية المؤقتة التي تشكلت في التسعينيات.

وأدين، في عام 2007، بالتحريض على العرب ودعم الإرهاب. هو الآن محام. وقال ردا على أنباء الهدنة إنه "مؤيد لعودة الرهائن (ومعارض) لاتفاق سيء".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

نتانياهو يعلن شروطه لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الخميس، للموفدَين الأمريكيين اللذين يزوران إسرائيل، سعياً لوضع حد للحرب في قطاع غزة ولبنان، إن أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله يجب أن يضمن أمن إسرائيل.

وقال مكتب نتانياهو في يبان، في أعقاب الاجتماع في القدس، إن رئيس الوزراء أبلغ بريت ماكغورك وآموس هوكستين إن "المسألة الرئيسية هي قدرة إسرائيل وتصميمها على فرض احترام الاتفاق، ومنع أي تهديد لأمنها مصدره لبنان".

إسرائيل وواشنطن: التقارير عن وقف إطلاق النار في لبنان "غير دقيقة"https://t.co/vBDyhzYSHp

— 24.ae (@20fourMedia) October 31, 2024 واجتمع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مع الموفدين الأمريكيين بشكل منفصل.
وقال في بيان إن اجتماعه معهما ركز على "الترتيبات الأمنية في ما يتعلق بالساحة الشمالية ولبنان، والجهود المبذولة لضمان عودة 101 رهينة، ما زالوا محتجزين لدى حماس في قطاع غزة".

مقالات مشابهة

  • اختراق مكتب نتانياهو.. اعتقالات بعد تسريبات خطيرة
  • نتانياهو يتمنى فوز ترامب.. ويخشى "المفاجآت"
  • حكومة إسرائيل توافق على ميزانية 2025 مع استمرار الحرب
  • نتانياهو: نتمتع بحرية التصرف في إيران أكثر من أي وقت مضى
  • "تخلوا عن عادة الحرب الباردة التي عفا عليها الزمن".. بدر بن حمد يوجّه انتقادات لاذعة للغرب
  • نتانياهو: نستطيع الوصول إلى "أي مكان" في إيران
  • نتانياهو يعلن شروطه لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • نتانياهو: أمن إسرائيل يعتمد على الاقتصاد
  • نعيم قاسم: حزب الله تعافى بعد الضربة المؤلمة وسنستمرّ في مواجهة إسرائيل
  • بعد تراجع الحريديم عن شروطهم..حكومة نتانياهو تتجاوز خطر إسقاطها