وسط انتقادات علنية متبادلة.. من هم كبار الوزراء في حكومة إسرائيل؟
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
بعد مرور أكثر من سبعة أشهر على الحرب في غزة، طلب وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، علانية من رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، إعلان استراتيجية واضحة "لليوم التالي" في غزة، في ما يكشف عن انقسامات عميقة في مجلس الوزراء حول الأهداف الاستراتيجية للحرب.
وفيما يلي تفاصيل عن كبار الوزراء في الحكومة وفق ما أوردته رويترز:
بنيامين نتانياهوبنى رئيس الوزراء الإسرائيلي، نتانياهو، الذي قضى زمنا في منصب رئيس وزراء إسرائيل أطول من أي زعيم آخر، سمعته بأنه أحد "صقور الأمن" على خلفية الفترة التي قضاها كضابط صغير في وحدة النخبة للقوات الخاصة التي نفذت بعض العمليات الأكثر جرأة في البلاد.
لكنه واجه غضبا متزايدا بسبب الإخفاقات التي أدت إلى وقوع هجوم السابع من أكتوبر.
ويترأس نتانياهو (74 عاما)، الذي يقضي ولايته السادسة رئيسا للوزراء، أحد أكثر الحكومات الائتلافية ميلا لتيار اليمين في إسرائيل. وهو واحد من ثلاثة في حكومة الحرب لديهم حق التصويت على استراتيجية الحرب في غزة.
يوآف غالانتبدأ وزير الدفاع الإسرائيلي، غالانت (65 عاما)، وهو عضو في حزب ليكود المحافظ بزعامة نتانياهو، خدمته العسكرية ضفدعا بشريا في البحرية قبل أن يصبح واحدا من أبرز القادة في الجيش الإسرائيلي. واشتبك بالفعل في صدام مع نتانياهو أثناء الاحتجاجات العاصفة على خطط تقييد سلطة القضاء في العام الماضي.
وأعلن رئيس الوزراء إقالته لكنه اضطر إلى التراجع بعد خروج مئات الآلاف من الإسرائيليين إلى الشوارع في احتجاجات عفوية.
وقال غالانت في بيان بمناسبة مرور 100 يوم على حرب غزة إن الضغط العسكري وحده هو الذي سيحقق الهدفين، تدمير حركة حماس وتحرير الرهائن، تماشيا مع سياسة نتانياهو. لكنه عبّر منذ ذلك الحين عن إحباطه بسبب عدم وضوح خطط ما بعد الحرب في غزة. وتحدى نتانياهو علانية هذا الأسبوع، قائلا في بيان أذاعه التلفزيون إنه يتعين اتخاذ قرار سياسي بشأن ما هو آت.
ويتمتع غالانت أيضا بحق التصويت في حكومة الحرب. ولا يرتدي إلا ملابس سوداء منذ اندلاع القتال، وقال إنه يشعر بأن الرهائن مثل أطفاله.
بيني غانتس بيني غانتسوافق وزير الدفاع السابق، بيني غانتس، وأعضاء من حزبه المنتمي لتيار الوسط على الانضمام إلى حكومة نتانياهو الائتلافية بعد هجوم حماس، لكنه وجه في بعض الأحيان انتقادات غير معلنة للمناورات السياسية لمنافسه.
وغانتس (64 عاما) هو المنافس السياسي الرئيسي لنتانياهو في استطلاعات الرأي وثالث عضو في حكومة الحرب يتمتع بحق التصويت. وأيد غانتس وزير الدفاع، غالانت، في التحدي الخاص بمسألة خطط ما بعد الحرب.
رون ديرمر رون ديرمركان لوزير الشؤون الاستراتيجية، ديرمر، وهو سفير إسرائيلي سابق لدى واشنطن، دور مهم في إقامة علاقات بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين، في عام 2020، في حملة دبلوماسية من قبل الإدارة الجمهورية في الولايات المتحدة في عهد الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب. وهو عضو في حكومة الحرب.
غادي أيزينكوت غادي أيزينكوتانتقد الوزير ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، أيزينكوت (64 عاما) علنا استراتيجية الحرب في مقابلة تلفزيونية يوم 19 يناير، قائلا إنه يتعين التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المتبقين. وفقد أيزينكوت ابنه وابن أحد ذويه المقربين في القتال في غزة في ديسمبر.
وقال، وهو أيضا عضو في حكومة الحرب، إن مصير الرهائن يجب أن يحظى بالأولوية على الأهداف الأخرى حتى لو أن ذلك يعني تفويت فرصة القضاء على الزعيم السياسي لحماس.
بتسلئيل سموتريتش بتسلئيل سموتريتشوزير المالية، سموتريتش، هو مستوطن في الضفة الغربية يرأس حزب الصهيونية الدينية المتشدد ويعارض إقامة دولة فلسطينية. ويشغل منصب وزير المالية وتشمل مهامه الجديدة في الحكومة دورا داخل وزارة الدفاع يتمثل في الإشراف على مستوطنات الضفة الغربية، التي يريد لها أن تتوسع وأن تنضم إلى إسرائيل في نهاية المطاف.
ويضغط سموتريتش (44 عاما) على نتانياهو للمضي قدما في الهجوم الإسرائيلي حتى لو كان ذلك يعني التخلي عن هدنة مع حماس تشمل إطلاق سراح الرهائن.
إيتمار بن غفير إيتمار بن غفيرنال وزير الأمن القومي، بن غفير، وهو من المستوطنين بالضفة الغربية ويرأس حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف، وزارة موسعة مسؤولة عن الشرطة.
ويعارض بن غفير (48 عاما) قيام دولة فلسطينية ويدعو إلى حل حكومة السلطة الفلسطينية المؤقتة التي تشكلت في التسعينيات.
وأدين، في عام 2007، بالتحريض على العرب ودعم الإرهاب. هو الآن محام. وقال ردا على أنباء الهدنة إنه "مؤيد لعودة الرهائن (ومعارض) لاتفاق سيء".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حكومة الاحتلال الإسرائيلي على صفيح ساخن.. شاس يتراجع وسموتريتش يهدد بحل الكنيست
في ظل الأزمة السياسية المتصاعدة داخل حكومة الاحتلال الإسرائيلي، حاول حزب شاس والذي يُعد من أبرز الأحزاب الدينية في الاحتلال، تهدئة الأوضاع بعد التهديد الذي أطلقه زعيم الحزب أرييه درعي بحل الكنيست، على خلفية بسبب الجدل حول قانون التجنيد الإلزامي وسموتريتش يرسل تهديدًا ضمنيًا للحكومة، مشددًا على ضرورة تمرير القانون.
تصعيد ثم تهدئةوحسبما نشرته الصحيفة الإسرائيلية يديعوت أحرونوت، أكد وزير التعليم الإسرائيلي، حاييم بيتون، خلال جلسة الكنيست، اليوم الأربعاء، أن الحزب لن يسمح بإسقاط الحكومة بسبب الخلافات حول القانون، في خطوة تعكس تغييرًا في لهجة الحزب بعد تصاعد الضغوط السياسية، وكان درعي قد هدد في تصريحات سابقة، بعمل انتخابات مبكرة في حال عدم التوصل إلى حل بشأن تجنيد الحريديم، وقال بيتون خلال جلسة الكنيست «لم يكن هناك أي إنذار نهائي، ولن نسمح لكم بإسقاط الحكومة، ولن نسقطها بسبب قانون التجنيد».
وأضاف بيتون أن بعض تصريحات زعيم الحزب أرييه درعي تم إخراجها من سياقها، رغم أن صحيفة «هيديرخ» التابعة للحزب نقلت عنه قوله إن «الحكومة الإسرائيلية شهران لتسوية الأمر، هذا هو الاختبار، وإذا لم يتم تسويته، سنذهب إلى الانتخابات المبكرة».
سموتريتش يدخل على الخطبالتوازي مع ذلك، أرسل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش تهديدًا ضمنيًا للحكومة، مشددًا على ضرورة تمرير قانون التجنيد، قائلاً: «آمل أن ننجح في تمرير قانون تجنيد جيد وكذلك ميزانية، وإذا لم يكن الأمر كذلك، يمكننا ببساطة تمرير الميزانية وحل الكنيست»، وتصريحات سموتريتش زادت من حالة التوتر داخل الائتلاف، حيث يخشى حزب شاس من أن يؤدي التصعيد إلى إسقاط الحكومة، خاصة في ظل عدم وجود بدائل سياسية مناسبة له، إذ قد يجد الحزب نفسه خارج السلطة في حال فوز المعارضة وذلك حسبما نشرته الصحيفة.
أيام حاسمة في تحديد مسار الأزمةوتراجعت تهديدات الحزب بشكل واضح وصريح لأن الحزب أدرك أنه أمام معضلة كبيرة، حيث إن استمرار الأزمة قد يؤدي إلى انتخابات مبكرة قد لا تصب في صالحه، خاصة إذا تراجعت قوة الأحزاب الحريدية في أي استحقاق انتخابي قادم، وتظل الأيام المقبلة حاسمة في تحديد مسار الأزمة، إذ يسعى الائتلاف الحكومي لإيجاد مخرج يُرضي جميع الأطراف، دون المخاطرة بانهيار الحكومة في ظل الأوضاع الأمنية والسياسية المتوترة.