بدأت جيوش الدول العظمى بصنع الروبوتات المُقاتلة بشكل كبير للاستعانة بها في الحروب، ووصل الأمر في بعض الدول إلى تدشين فرق كاملة لاستخدامها في القتال، والقيام بالمهام الخطيرة، مثل البحث عن الألغام وتعطيلها علاوة على تزويدها بمدافع، ورشاشات لخوض الحروب على الأرض، وفي السماء كالطائرات المسيرة التي تعبر حاليًا من أهم المقاتلات في الجو وذلك لرخص أثمانها وكفائتها العالية.

الكلاب الآلية في الجيش الصيني

استعراض الجيش الصيني، الخميس أمام الصحفيين وخلال أكبر تدريب مع جيش كمبوديا روبوتات قتالية مزودة بمدافع رشاشة على هيئة كلاب.

وبحسب موقع «vnexpress» فإن تلك الروبوتات يطلق عليها اسم «الكلاب الآلية» وهي تمتلك أربع أرجل ويتحكم بها البشر عن بعد ومزودة بآليات وأسلحة على ظهورها.

https://youtu.be/xEVwkzAcqOQ?si=OyWqUV-YtlVfe9XY

وخلال الاستعراض الذي أجراه الجيش الصيني لإمكاناته الآلية، أمام الصحفيين قام بتقييد الروبوتات واستعرض قدراتها على الحركة فقط دون عرض قرداتها على إطلاق النيران، وتعد تلك الروبوتات من الأسلحة الفتاكة شديد الْخَطَر، والأكثر تطورًا في العالم.

ومن مميزات تلك الروبوتات صغر حجمها وذكائها، وهي إلى ذلك تستطيع اجتياز البيئات العصية على المركبات، ويتم تجهيز تلك الروبوتات أيضا بأسلحة قتالية مُخصصة متنوعة، كالمسدسات والرشاشات التي يتم تركيبها على ظهورها إضافةً إلى استطاعتها القتال في الظلام لما تملكه تلك الروبوتات من كاميرات حرارية.

كلاب الحرب الآلية في الجيش الأمريكي

الجيش الأمريكي أيضا يمتلك تلك الروبوتات المقاتلة والمعروفة باسم «كلاب الحرب»، وقد كشفت عن امتلاكها في أول مرة عام 2021 وفقا لموقع إحدى الشركات المصنعة لتلك الروبوتات في الولايات المتحدة «Ghost robotics»

ويتم اختبار روبوتات كلاب الحرب بواسطة الجيش الأميركي، حيث يعدّ سرب قوات الأمن رَقَم 325 في قاعدة «تيندال» الجوية في فلوريدا أول وحدة في «البنتاجون»، تستخدم الروبوتات رباعية الأرجل في العمليات العادية. 

وتستخدم الولايات المتحدة الأمريكية روبوتاك «كلاب الحرب»، في بعض الأعمال حيث تقوم بدوريات حراسة في بعض الأماكن التي يستخدمها الجيش الأمريكي فيها مثل قاعدة «تيندال»، الجوية بولاية فلوريدا، والتنقل في المناطق الجغرافية الوعرة كالمستنقعات، وبالإضافة إلى ذلك يتم استخدامها في رسم الخرائط عن بعد، أو لنزع فتيل القنابل، أو للكشف عن المواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، إلى جانب استخدامها كمقاتلات في حال الحاجة إليها.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: روبوتات الجيش الصيني الجيش الأمريكي تلک الروبوتات

إقرأ أيضاً:

الرئيس الصيني يصل إلى كازاخستان في زيارة دولة ولحضور قمة إقليمية

وصل الرئيس الصيني شي جينبينغ الثلاثاء إلى كازاخستان في زيارة دولة يحضر خلالها اجتماع قادة دول منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا.

وتضم منظمة شنغهاي للتعاون تسع دول يمثّل سكانها قرابة نصف سكان العالم.

والأعضاء الدائمون في المنظمة هم كازاخستان والهند والصين وقرغيزستان وباكستان وروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان، وقد انضمت إليهم العام الماضي إيران.

وهذا العام، من المتوقع أن تصبح بيلاروس أيضاً عضواً في المنظمة، وفق قرار أُعلن عنه خلال قمّة منظمة شنغهاي التي استضافتها الهند افتراضيًا في 2023.

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) في تقرير من أستانا أن “الرئيس الصيني شي جينبينغ وصل (أستانا) الثلاثاء لحضور الاجتماع الرابع والعشرين لمجلس قادة منظمة شنغهاي للتعاون ولإجراء زيارة دولة إلى كازاخستان”.

واشارت شبكة سي سي تي في التلفزيونية الرسمية إلى أن طائرتين تابعين لسلاح الجو الكازاخستاني رافقتا طائرة شي لدى دخولها المجال الجوي لهذا البلد.

وقالت الوكالة الرسمية أن الوفد المرافق للرئيس يضم وزير الخارجية وانغ يي وعضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني تساي تشي.

والإثنين أكّدت المتحدّثة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ أنّ قمّة هذا العام “ستساعد في تعزيز التوافق بين جميع الأطراف ونشر الأمن والاستقرار والتنمية في الدول الأعضاء”، فضلاً عن إشاعة “السلام المستدام والرخاء المشترك في العالم”.

محادثات “في العمق”

سيحضر شي خلال زيارته إلى كازاخستان، وهي الخامسة له، عددا من الفعاليات الرسمية ومنها حفل استقبال ومراسم توقيع ومأدبة.

وسيجري محادثات “في العمق” مع الرئيس توكاييف “تتناول العلاقات الثنائية والتعاون في مجالات رئيسة والمشهد الإقليمي والدولي”، بحسب ماو.

ثم يتوجه شي إلى طاجيكستان في زيارة الدولة الثانية إلى جارة الصين الغربية حيث “سيضع خططا جديدة لنمو العلاقات الصينية الطاجيكية” مع الرئيس رحمن، وفق المتحدثة.

وكثّفت بكين مؤخراً جهودها الدبلوماسية في آسيا الوسطى، حيث دعا الرئيس الصيني إلى بناء علاقات اقتصادية أعمق في قمة استضافتها الصين في أيار/مايو وحضرها زعماء العديد من دول المنطقة.

وتشكّل آسيا الوسطى حلقة أساسية في مشروع طرق الحرير الجديد الصيني، وهو مشروع ضخم للبنية الأساسية تم إطلاقه قبل عشر سنوات تحت قيادة شي جينبينغ.

وتسعى بكين إلى الاستفادة من تداعيات غزو روسيا لأوكرانيا والذي تخشى معه الجمهوريات السوفياتية السابقة من أن تكون لموسكو مطامع توسعية متزايدة.

وستتولى الصين بعد اجتماع أستانا الرئاسة الدورية لمنظمة شنغهاي للتعاون للفترة 2024-2025.

المصدر أ ف ب الوسومالصين كازاخستان

مقالات مشابهة

  • الفلبين والصين تتفقان على "تهدئة التوتر" حول بحر الصين الجنوبي
  • انخفاض طفيف في مؤشر ازدهار الخدمات اللوجستية في الصين
  • الرئيس الصيني يصل إلى كازاخستان في زيارة دولة ولحضور قمة إقليمية
  • العالم في 24 ساعة.. حرب غزة تقترب من النهاية وعاصفة مدمرة تهدد أمريكا
  • كلب بـ 6 أرجل.. روبوت جديد ينير طريق ضعاف البصر في الصين
  • إطلاق عشرات الطائرات المسيرة صوب روسيا.. وموسكو تدمر 36 طائرة
  • علماء في اليابان يمنحون الروبوتات وجوها بـجلد بشري وابتسامة
  • الكيانات الموازية التي أنشأتها الإنقاذ ساعدت في معالجة الاختراقات التي كان يعاني منها السودان
  • دولة أوروبية تهدد بـالأسلحة النووية إذا تعرض استقلالها
  • حرب تحت سطح البحر.. كيف ستؤثر المسيرات المائية على النزاع بين الصين وتايوان؟