علامات تدل على كره الوظيفة ونصائح لإيجاد حلول
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هناك الكثير من الناس الذين يكرهون وظائفهم ولا يشعرون بالسعادة أثناء العمل ويشعرون بالضغط الشديد وفقدان الشغف وعدم الراحة، تعود هذه المشاعر لأسباب مختلفة قد تؤدي لمسار مهني مسدود وحالة نفسية سيئة ويشعر الشخص بشكل دائم بالقلق والتوتر وهناك عدة خطوات يجب على الشخص اتباعها لتحسين الوضع الذي يمر به.
-علامات تدل على كره العمل:
القلق الدائم من يوم العمل والعودة للعمل من الإجازة الإسبوعية.
عدم حب رئيس العمل والمديرين فيه.
العمل بشكل آلي ولساعات أطول من ساعات العمل الطبيعية والكثير من المهام.
وضع الأعذار المتكررة لعدم حضور مناسبات تتعلق بالعمل.
عدم وجود تصور للمستقبل او ملامح تدل على التقدم الني.
عدم وجود مشاعر رضا بالنفس او الشعور بالملل وعدم النمو.
قلة الإنتاجية وعدم الحماس للمهام اليومية في العمل.
الأفكار السلبية التي تحيط بالشخص ناحية العمل وكره له والتحدث عن الوظيفة بمشاعر سلبية.
الشعور بالإرهاق الشديد طوال الوقت وعدم التحفيز وبالتالي صحة جسدية وعقلية غير مناسبة.
- كيف يصلح الشخص من وضعه الوظيفي:
تعديل المسار الوظيفي في حال استطاع.
معرفة ان العالم ليس مثالي وفي هذه الأحيان تقبل بعض عيوب العمل التي ربما قد تكون موجودة في جميع الوظائف.
اذا شعرت انك تكره الوظيفة بالفعل ومرهقة لك عليك اتخاذ خطوات تحسين الوضع والبحث عن الوظيفة التي تحلم بها او مجال تحبه.
الاعتراف بأسباب كره الوظيفة والبحث عن طرق لعلاجها.
قد تكون الوظيفة رائعة وليست المشكلة ولكنها لا تناسب الشخص فالأشخاص مختلفون وكل شخص له ما يناسبه.
تحليل مهاراتك الشخصية واهتماماتك ومعرفة المجالات التي تشعر فيها بالراحة.
تطوير الذات والمهارات لمعرفة الوظائف المناسبة التي يمكن التقديم عليها والعمل بها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاجازة الاسبوعية انتاجية الأفكار السلبية
إقرأ أيضاً:
دراسة توضح تأثير استخدام شات جي بي تي على الشعور بالوحدة وزيادة العزلة
أكد باحثون من شركة «أوبن إيه آي» الأميركية العملاقة في مجال الذكاء الاصطناعي إن روبوت الدردشة الشهير الخاص بالشركة شات جي بي تي قد يزيد شعور مستخدميه بالوحدة والعزلة.
وأجرى باحثو «أوبن إيه آي» دراسة، بالتعاون مع مختبر أنظمة المعلومات في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، حللوا فيها ملايين محادثات الدردشة وآلاف التفاعلات الصوتية على «تشات جي بي تي»، كما استطلعوا آراء 4000 مستخدم حول سلوكياتهم المبلَّغ عنها ذاتياً مع هذا الروبوت، وفقا لموقع «بيزنس إنسايدر».
وحلل مختبر أنظمة المعلومات مدى تفاعل ما يقرب من 1000 مستخدم مع «تشات جي بي تي»، على مدار أربعة أسابيع، وجمع الباحثون بيانات نصية وصوتية في محادثات شخصية وغير شخصية.
ولاحظ الباحثون معاناة المشاركين من الوحدة، والضعف، ومشكلات تقدير الذات، والاعتماد على النفس، مؤكدين أن «تشات جي بي تي» قد يُفاقم الشعور بالوحدة لدى المستخدمين الذين يستخدمونه بكثرة.
وكتب فريق الدراسة: «كان أولئك الذين استخدموا التطبيق بصورة يومية في مختلف المجالات وجميع أنواع المحادثات أكثر عرضة للشعور بالوحدة، وانخفاض التواصل الاجتماعي وقلة الاعتماد على النفس».
وأشارت النتائج إلى أن الأشخاص الذين كانوا يعانون من الوحدة في بداية الدراسة كانوا أكثر عرضة للإفراط في استخدام الروبوت، مما أدى إلى تفاقم حالتهم، في النهاية.
كما وجد الباحثون، أن الأشخاص العاطفيين والذين يثقون أكثر في روبوت الدردشة، كانوا أكثر عرضة للشعور بالوحدة والاعتماد العاطفي على "شات جي بي تي"، ولم يجد الباحثون أن وجود صوت أكثر جاذبية قد أدى إلى نتيجة أكثر سلبية.
اقرأ أيضاًثورة الذكاء الاصطناعي.. إزاي تستفيد من شات جي بي تي Chat GPT بأفضل طريقة ممكنة
«بمميزات أفضل».. تطبيق جديد ينافس شات جي بي تي