من الصعيد المصري.. تفاصيل أغنية فيلم "رفعت عيني للسماء" المشارك في كان السينمائي 2024
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
يأتي الفيلم المصري “رفعت عيني إلى السماء” إلى شاشات مهرجان كان السينمائي 2024، الذي ينافس على أكثر من سبع جوائز عالمية للمهرجان.
أجواء صعيدية في الأغنية الرسمية لفيلم “رفعت عيني إلى السماء”تُعد أحداث “رفعت عيني إلى السماء” من قلب الصعيد المصري، وأتى الجانب الغنائي لها بأجواء مناسبة لقصته ومنطقته، و اسم "سيبوا الهوى لأصحابه"، من غناء فريق بانوراما برشا، ومغنية الفريق هي مونيكا يوسف، ومن توزيع ورؤية موسيقية مولوتوف.
"رفعت عيني للسما" هو الفيلم المصري الوحيد الذي تم اختياره رسمياً للمنافسة هذا العام مع ستة أفلام عالمية من الولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل وفرنسا والأرجنتين وبلجيكا وتايوان، ويُعد أول فيلم تسجيلي مصري يتم اختياره للمسابقة منذ تأسيسها، وينافس الفيلم على أكثر من سبع جوائز عالمية للمهرجان، بداية من الجائزة الكبرى كأفضل فيلم سينمائي لهذا العام، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة وجائزتي أفضل ممثل وأفضل ممثلة، بجانب جائزة أفضل سيناريو وجائزة التوزيع.
حياة الصعيد ومشاكله في “رفعت عيني للسماء”
فيلم "رفعت عيني للسما" من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير، وتم تصويره بالكامل في قرية البرشا بمحافظة المنيا، ويجسد حكاية مجموعة فتيات من أهل القرية يقررن تأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي والتي تحاكي مشاكل واقعية مثل الزواج المبكر والعنف الأسري وتعليم الفتيات.
ويدور الفيلم في فلك قصص ثلاثة مراهقات ومتابعة حلمهن في عالم الفن بين حكاية ماجدة التي تحلم بالسفر للقاهرة لدراسة المسرح وتصبح ممثلة، وحكاية هايدي التي تحلم بأن تصبح راقصة باليه، في حين تحلم مونيكا بأن تصبح مغنية مشهورة.
وكشف المخرج أيمن الأمير أن الفيلم استغرق تصويره أربع سنوات متواصلة، تم خلالها متابعة حياة الفتيات أبطال العمل بشكل واقعي، موضحا أن الفيلم يعد تجربة حقيقية تلامس الوجدان المصري وتحاكي حياة أهل الصعيد، كما أضاف أن الفيلم يجسد مفهوم قدرة الإيمان والإرادة والفن على تغيير المجتمع للأفضل، وكيفية تحقيق الأحلام ولو بدت مستحيلة، موضحا أن الفيلم يظهر شخصيات مصرية أصيلة ومواقع تصوير حية من قلب الصعيد نادرا ما يتم تجسيدها في الأفلام كما يركز الفيلم في مفهومه على الثروة البشرية المذهلة التي تمتلكها مصر.
ويعد فيلم "رفعت عيني للسما" أجدد تجارب المخرجين ندى رياض وأيمن الأمير بعد عرض فيلمهما القصير "فخ" في مهرجان كان السينمائي منذ خمس سنوات، وحصل وقتها على تنويه خاص من مهرجان القاهرة السينمائي في نفس العام، كما عرض لهما الفيلم التسجيلي "نهايات سعيدة" في مهرجان أمستردام الدولي للأفلام التسجيلية، أكبر مهرجانات الأفلام التسجيلية حول العالم.
فيلم " رفعت عيني للسما" من بطولة فريق مسرح بانوراما برشا بالصعيد، ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق، ومن إنتاج فلوكة فيلمز، المنتج المنفذ محمد خالد ومساعدي الإخراج هاميس البلشي وضحى حمدي، ومديرو التصوير دينا الزنيني وأحمد إسماعيل وأيمن الأمير، وتسجيل الصوت مصطفى شعبان وسامح نبيل وأسامة جبيل وشدوى علي، بينما المونتاج لكل من فيرونيك لاجوارد وأحمد مجدي مرسي وأيمن الأمير وندى رياض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان كان السينمائي 2024 مصر في مهرجان كان السينمائي 2024 رفعت عینی للسما وأیمن الأمیر أن الفیلم
إقرأ أيضاً:
نقطة التلاشي.. تفاصيل جوائز مهرجان vision du reel في نسخته الـ 56
اختتم مهرجان vision du reel المتخصص في الأفلام التسجيلية دورته 56 بإعلان الجوائز، وفازت المخرجة الأرجنتينية كلاريسا نافاس بالجائزة الكبرى في المسابقة الدولية للأفلام الروائية الطويلة عن فيلم "أمير ناناوة"، وهو فيلم شامل يتتبع تحوّلات أنخيل على مدى عشر سنوات، من الطفولة إلى البلوغ، على الحدود بين الأرجنتين وباراجواي.
في الوقت نفسه، كرّمت لجنة تحكيم مسابقة "أضواء" فيلم "نقطة التلاشي" للمخرجة باني خشنودي، الذي يكسر الصمت العائلي المحيط بابن عم مفقود أُعدم خلال عمليات التطهير عام 1988 في السجون السياسية للنظام الإيراني.
كما منحت لجنة تحكيم المسابقة الوطنية فيلم "حياة أندريس" للمخرج بابتيست جانون، ابن فريبورغ، والمخرج البلجيكي ريمي بونس، جائزة أفضل فيلم. يُسلّط الفيلم الضوء على الحياة اليومية لأربعة سائقي شاحنات عالقين في دوّامة من توقّعات الأداء والقيود اللوجستية، متداخلًا مع رواية عن سائق عربة من أوائل القرن العشرين.
فيما حصل فيلم "قطع الصخور" للمخرجَين سارة خاكي ومحمد رضا عيني على جائزة الجمهور، ويتيح مهرجان vision du reel برنامجه الإلكتروني حتى الأحد 20 أبريل الجاري.
الأفلام كحصن ضد تنميط السينما والأفكار
بحسب المديرة الفنية لـ مهرجان رؤى الواقع (vision du reel) المقام في مدينة نيون السويسرية، إميلي بوجيس:
"تُقدّم الأفلام الـ154 المشاركة في مهرجان 2025 آفاقًا واسعة لاستكشاف السينما الوثائقية المعاصرة واكتشاف أصوات سينمائية جريئة، شخصية وفريدة. ويسعدني أن أرى أن جوائز هذا العام تعكس هذا الطموح، لا سيما أنها تضم أفلامًا أُنتجت على مدى فترات زمنية طويلة. وهذا يؤكد التزامنا الراسخ بتقديم تجارب سينمائية قوية وأصيلة - حصن حقيقي ضد تنميط السينما والأفكار."
أفلام الجوائز
فاز فيلم "أمير ناناوة" للمخرجة كلاريسا نافاس بالجائزة الكبرى لعام 2025. وعلّلت لجنة التحكيم قرارها بالقول:
"فيلمٌ تتكامل فيه العملية والوثيقة بشكل وثيق. بثقة وتواضع، يمزج الفيلم بين الخيال الذاتي، والخيال، والواقع، متحديًا السرد التقليدي. تصبح الكاميرا أداةً جماعية وعائلية تُوثّق بشغف عالم الشباب المصغّر وهو يجتاز الحدود والحواجز. نظرة المخرجة ثاقبة، مضيافة وحنونة - دون أن تُضفي على موضوعها أي طابع عاطفي أو تحيّز."
كما مُنحت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم "استخدام جبل" للمخرج كيسي كارتر، في حين نال فيلم "أناموكوت" للمخرجة ماري فوينييه تنويهًا خاصًا.
وفاز فيلم "نقطة التلاشي" لباني خشنودي بجائزة مسابقة "الأضواء المشتعلة". وصرّحت لجنة التحكيم:
"تكشف المخرجة عن تاريخ عائلتها لتعرض مشهدًا متعدد الأبعاد من مواد شخصية وسياسية، من الماضي والحاضر، يصل ذروته في بيان مقاومة ضد النظام. من خلال توجيه المشاهد عبر المواد الأرشيفية، يُسلّط الضوء على التاريخ ويتناول حاضرًا يصعب الوصول إليه - استكشاف جريء وجذري للألم المشترك والمقاومة الجماعية."
مُنح فيلمان آخران جوائز، من بينهما فيلم "إلى الغرب في زاباتا" لـديفيد بيم الذي نال جائزة لجنة التحكيم الخاصة، إلى جانب جائزة النقّاد الدوليين – جائزة فيبريسكي بمناسبة الذكرى المئوية.
كما مُنح فيلم "عيد وطني: من أريحا إلى غزة" لـسفين أوغستينين تنويهًا خاصًا.