جهود التحالف الوطني لتعزيز الحماية الاجتماعية.. مبادرات تدعم الأسر الأكثر احتياجا
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
في خطوة تعكس التزام مصر الراسخ بحقوق الإنسان، أطلقت الدولة التحالف الوطني، وهو مبادرة تهدف إلى تعزيز العمل الأهلي والتنموي يسعى هذا التحالف إلى توحيد جهود المؤسسات الخيرية لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين، خاصةً الأكثر احتياجًا، من خلال تقديم مساعدات مالية وعينية متنوعة.
برامج للدعم الغذائي والنقديقال محمد عبد النعيم، رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان في تصريح خاص لـ«الوطن»، إن التحالف الوطني يتميز ببرامجه الشاملة التي تشمل الدعم النقدي والغذائي، بالإضافة إلى توفير المستلزمات الدراسية، وتمكن خلال السنوات الماضية من تحقيق حماية اجتماعية شاملة للمواطنين الأكثر احتياجا في القرى الريفية الأكثر احتياجا والمحافظات الحدودية، وترك بصمة حقيقية في ملف تعزيز الأمن الاقتصادي والاجتماعي.
وأكد أن التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي تمكن من تعزيز الحماية الاقتصادية والاجتماعية للآلاف المواطنين من الأكثر احتياجا، وذلك من خلال إطلاق العديد من المبادرات التي تمكنت من خلق الفارق.
مبادرات التحالف الوطنيوأضاف أن التحالف الوطني أطلق عدة مبادرات مثل «ازرع»، «كتف في كتف»، و«ستر وعافية»، التي تسهم في دعم الفئات المستحقة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مواكبةً لـ«رؤية مصر 2030».
وأوضح أن مبادرات التحالف تلعب دورًا محوريًا في تحقيق الأمن الاقتصادي والاجتماعي، إذ تركز على توفير الأمن الغذائي للمحتاجين عبر مبادرات مثل «كتف بكتف»، التي تقدم المواد الغذائية الجافة والوجبات الجاهزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي مبادرات التحالف الوطني التحالف الأکثر احتیاجا التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
تحولات اجتماعية عميقة في المجتمع المغربي.. ارتفاع نسب الأسر التي تعيلها النساء وتزايد الشيخوخة
زنقة 20 | الرباط
قالت نعيمة بن يحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، اليوم الثلاثاء خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن الأسر المغربية تعرف ارتفاعا في معدل النمو السنوي المتوسط و الذي بلغ 2.4 في المائة.
و ذكرت الوزيرة، أن متوسط حجم الأسر انتقل من 4.6 فرد سنة 2014 الى 3.9 فرد سنة 2024.
بنيحيى، أوردت أنه من المتوقع أن يعرف المغرب تزايدا لشيخوخة الساكنة الى ثلاثة أضعاف ، وتراجعا على مستوى عدد الأطفال.
و أشارت المسؤولة الحكومية، إلى أن من بين أبرز التحولات سوسيو ديمغرافية ارتفاع نسبة الاسر التي تعيلها نساء ، حيث انتقلت من 16.2 في المائة إلى 19.2 في المائة ، ونسبة الأسر التي ترأسها نساء أيضا.
بنحييى أكدت أن الحكومة و أمام هذه المعطيات ، بادرت الى اعداد سياسة أسرية اجتماعية من أجل أسرة متماسكة صامدة مؤهلة ومنتجة في ظل بيئة دامجة و داعمة للحقوق و مبنية على ترسيخ منظومة القيم داخل الأسر.