أوستن يدعو إسرائيل لحماية المدنيين قبل أي عملية في رفح
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اتصال هاتفي مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الخميس "الضرورة التي لا تقبل الجدل" لحماية المدنيين وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون توقف قبل أي عملية عسكرية محتملة في رفح جنوبي قطاع غزة.
يأتي ذلك في وقت تحدث البيت الأبيض، الخميس، عن مساع يبذلها الرئيس الأميركي جو بايدن للتوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل أسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.
وذكر ذلك مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، خلال لقائه الأربعاء، سفراء دول لديها محتجزون بقطاع غزة، وقال إن بايدن يجري محادثات بالخصوص مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
والأربعاء، التقى سوليفان سفراء ورؤساء بعثات 17 دولة لديها اسرى في غزة، وفق ما ذكر بيان صادر عن البيت الأبيض، الخميس.
وحضر الاجتماع دبلوماسيون من الولايات المتحدة والأرجنتين والنمسا والبرازيل وبلغاريا وكندا وكولومبيا والدنمارك وفرنسا وألمانيا والمجر وبولندا والبرتغال ورومانيا وصربيا وإسبانيا وتايلاند والمملكة المتحدة.
وأكد سوليفان للسفراء انخراط بايدن مع نتنياهو وأمير قطر والرئيس المصري في محادثات للتوصل إلى وقف إطلاق نار بغزة.
وبحث المجتمعون توجيه دعوة جماعية لحماس من أجل الإفراج الفوري عن المحتجزين في غزة وسبل إنهاء الأزمة، حسب المصدر نفسه.
وبوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة تجري الفصائل الفلسطينية بغزة وإسرائيل منذ أشهر، مفاوضات غير مباشرة متعثرة، للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف الحرب على غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه المدمرة على غزة، والتي خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى ارتكاب إبادة جماعية لأول مرة منذ إنشائها عام 1948.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
لبنان يتمسّك بالانسحاب الإسرائيلي الكامل.. مجلس الوزراء الاثنين وجلسة الثقة الخميس
بدا واضحا من معطيات الساعات الماضية ان ما تم تسريبه عن عزم إسرائيل الاتزام الكامل بالانسحاب من المناطق الجنوبية، قد اصبح واقعا.
فقد قررت اسرائيل البقاء في 5 نقاط حاكمة للمنطقة الحدودية اللبنانية المحتلة، الامر الذي رفضه رئيس مجلس النواب نبيه بري باسمه وباسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام.
وعلم أن موقف رئيسي الجمهورية والمجلس النيابي موحّد تجاه رفض بقاء قوات الاحتلال الإسرائيلي في التلال الخمس، وعلى أن لبنان سيستخدم كافة الوسائل الدبلوماسية والإمكانات للضغط على إسرائيل للانسحاب.
وقال وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو بعد المؤتمر حول سوريا في باريس، "انّ فرنسا قدّمت حلاً من أجل الانسحاب الإسرائيلي الكامل من لبنان، يشمل نشر بعض وحدات من قوات "اليونيفيل"، منها وحدات فرنسية، في الأماكن التي تريد إسرائيل البقاء فيها. وانّ أمين عام الأمم المتحدة وافق، لكن إسرائيل لم تجب بعد على الاقتراح".
حكوميا، تعقد اللجنة الوزاريّة المكلفة صياغة البيان الوزاريّ جلستها الثالثة اليوم في السرايا وسط توقعات بان يكون البيان على طاولة مجلس الوزراء مطلع الأسبوع المقبل لإقراره في جلسة للمجلس في بعبدا على أن يعين الرئيس بري جلسة للمجلس النيابي للثقة خلال الأسبوع المقبل.
ووفق معلومات " لبنان 24" فان الجلسة ستعقد بعد ظهر الاثنين، فيما جلسة الثقة في مجلس النواب سيكون موعدها يوم الخميس المقبل.
وفي المعلومات فإنّ الاتفاق طاول معظم الفقرات، من سياسة الحكومة العامة إلى الإصلاحات إلى مقاربة موضوع الجنوب ومقاومة الاحتلال الاسرائيلي وملف النازحين وإعادة الإعمار.
اما الفقرة المتعلقة بالجنوب فتمّت صياغتها بنص غير مستفز لأي طرف. وحضرت فيه المقاومة للاحتلال بروحيتها من دون ان ترد لفظياً، إذ نصّ البيان الذي تمّ الاتفاق عليه بين عون وسلام على تعابير تؤكّد حق الشعب اللبناني والجيش في الدفاع عن الأرض من دون تحميل الدولة مسؤوليات اكبر منها، وهي مقاربة متواضعة تتحدث عن الحق في اتخاذ كافة الإجراءات والوسائل المتاحة لتحرير الأرض المحتلة وتعزيز دور الدولة في هذه الإجراءات.
المصدر: لبنان 24