الكلام أثناء النوم.. تلك هي المحفزات ومتى يجب عليك مراجعة الطبيب
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تقدر الأكاديمية الأمريكية لطب النوم أن حوالي 65% من الأمريكيين يتحدثون في النوم في فترة ما من حياتهم.
ويشير كارلوس شينك، اختصاصي طب النفس في مركز هينبين كاونتي الطبي التابع لجامعة مينسوتا الأمريكية، إلى أن الكلام أثناء النوم لا يشكل ضررًا مباشرًا، لكنه قد يكون إشارة إلى وجود اضطرابات نوم أخرى أكثر خطورة.
وتنصح الأكاديمية بمراجعة الطبيب في حال زيادة تكرار الكلام أثناء النوم، خاصة إذا كانت مصاحبة لأعراض أخرى مثل حركة الأطراف أثناء النوم أو النعاس الزائد في ساعات النهار.
وتضيف الأكاديمية أن الكلام أثناء النوم قد يتسبب في عدة عوامل، منها الشعور بالتوتر، وتناول الكحول، وعدم انتظام النوم، أو النوم في بيئة غير معتادة.
وتقول جنيفر موند اخصائية طب النفس وأمراض النوم بجامعة نورث ويسترن في مدينة شيكاغو الأمريكية إن الكلام أثناء النوم قد يمثل مشكلة بالنسبة لشريك الفراش.
ونصحت موند في تصريحات للموقع الإلكتروني “ميديكال إكسبريس” المتخصص في الأبحاث الطبية أي شخص يتشارك الفراش مع شخص يتحدث أثناء النوم أن يقوم بتشغيل مصدر ضوضاء منتظم مثل مروحة صاخبة الصوت على سبيل المثال، مضيفة أنه “من الممكن أيضا الاستعانة بسدادات الأذن أو سماعات الرأس الواقية من الضوضاء”.
بوابة الأهرام
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
لهذا يجب عليك ممارسة الرياضة قبل سن الـ 50
كشفت نتائج دراسة بريطانية حديثة أن الحفاظ على اللياقة البدنية، وممارسة التمارين الرياضية قبل سن الـ50، يؤدي إلى تغييرات في الدماغ تساعد في الحصول على شيخوخة أفضل.
وأشارت الدراسة إلى أن التمرينات الرياضية تساعد في الحفاظ على حجم المنطقة المسؤولة عن التفكير والذاكرة في الدماغ، وقد تساعد في الوقاية من مرض الخرف.
ووفقا للدراسة التي نشرتها صحيفة "هسبريس" نقلا عن وكالة "بي إيه ميديا" البريطانية، فإن الأشخاص الذين مارسوا الرياضة طوال حياتهم كانوا أقل عرضة لتجربة تدهور معرفي، حتى وإن كانت لديهم علامات رئيسية لمرض ألزهايمر، مثل تراكم بروتين الأميلويد في الدماغ.
وشددت الدراسة على أن ممارسة الرياضة طوال الحياة كانت "مرتبطة بوظائف معرفية أفضل عند سن السبعين، حتى لأولئك الذين لديهم علامات مبكرة لمرض ألزهايمر" وكانت الفوائد أكثر وضوحا لدى النساء.
ووفقا للدراسة التي نشرتها صحيفة "هسبريس"، فإن نحو 982 ألف شخص يعيشون مع الخرف في المملكة المتحدة. ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى أكثر من 1.4 مليون شخص عام 2040.