الجبنة الشيدر.. تمنع هشاشة العظام وغنية بالبروتين| فوائد لن تتوقعها
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
الجبنة الشيدر من أنواع الجبن التي تتميز بمذاق لذيذ، وتستخدمها الأمهات لإعداد أطيب الساندوتشات مع البرجر والفلفل الألوان، كما أنها تحتوي على فوائد عديدة للجسم، وفيما يلي نقدم لك أهم فوائدها.
يمنع هشاشة العظام
يحتوي هذا الجبن على نسبةٍ عالية من الكالسيوم الذي يساهم في المحافظة على صحة العظام.
بناء العضلات
إن جبن الشيدر يحتوي على نسبةٍ عالية من البروتينات التي تساعد في بناء العضلات بالإضافة إلى دورها في إنتاج الأنزيمات، وتكوين الخلايا، والمحافظة على توازن السوائل في الجسم.
الحفاظ على صحة الأسنان
ينصح أطباء الأسنان دائمًا بضرورة استعمال الفرشاة والمعجون والخيط الطبي يوميًا للحفاظ على صحة الأسنان عن طريق التخلص من بقايا الطعام الملتصقة بها، وفي الوقت نفسه، تساعد منتجات الألبان على حماية صحة الفم أيضًا، بما في ذلك الجبن الشيدر.
تُقلّل من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة
جبنة الشيدر غنيةٌ بالكالسيوم وفيتامين د، وهي مُغذّيات تحمي من الإصابة بالأمراض المزمنة (أمراض القلب، السكري، ارتفاع ضغط الدم).
مصدر فيتامين K
جبنة الشيدر مصدرًا جيدًا لفيتامين K، وخاصة فيتامين K2 ، لأن فيتامين K مهم لصحة القلب والعظام ويقلل ترسب الكالسيوم في جدران الشرايين والأوردة. يمكن أن يسبب نقص فيتامين ك تراكم الكالسيوم، ويمنع تدفق الدم، ويؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالانسداد وأمراض القلب.
لذلك، من المهم الحصول على ما يكفي من فيتامين K من الطعام لمنع ترسبات الكالسيوم، وبما أن امتصاص فيتامين K2 من الأطعمة الحيوانية أفضل من فيتامين K1 من النباتات، فقد يكون لفيتامين K2 أهمية خاصة في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب. يعتبر تناول جبن الشيدر أحد الطرق لزيادة تناول فيتامين K2 ، ويمكن إضافته إلى أطباق الخضار والبرجر والبيض وغير ذلك.
مصدر بروتين
جبنة الشيدر مصدر للبروتين الذي تحتاجه الخلايا لعمليات النمو والإصلاح، ويحتوي 28 جرامًا منه على 7 جرامات من البروتين. تعتمد كمية البروتين الموصى بها لكل شخص على عدة عوامل، مثل العمر والطول ومستوى النشاط البدني.
جبنة شيدر مصدر لمضادات الأكسدة
مستخلص جبن الشيدر هو مصدر لمضادات الأكسدة التي تقلل من حساسية الأنسجة الظهارية المعوية للإجهاد التأكسدي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيدر الجبنة الشيدر
إقرأ أيضاً:
اكتشاف قد يغير المفهوم التقليدي للكوليسترول “الجيد”
الولايات المتحدة – حقق باحثون في معهد “هيوستن ميثوديست” اكتشافا جديدا قد يغير الفهم التقليدي للكوليسترول “الجيد” (HDL) وعلاقته بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وفي الفحوصات الروتينية، يتم قياس مستويات الكوليسترول “الضار” (LDL) و”الجيد” (HDL) لدى البالغين. لكن الدراسة أظهرت أن ليس كل الكوليسترول في HDL مفيدا. فالكوليسترول ليس متجانسا، إذ يتواجد في نوعين: الكوليسترول الحر النشط الذي يشارك في وظائف الخلايا، والكوليسترول المرتبط أو المستقر الذي يخزن في الجسم.
وأوضح قائد الدراسة هنري جيه باونال، أستاذ الكيمياء الحيوية في الطب، أن الكوليسترول الحر الزائد، حتى في HDL، قد يساهم في الإصابة بأمراض القلب، على عكس الفهم التقليدي الذي يربط HDL بالحماية من أمراض القلب.
ومن خلال الدراسات ما قبل السريرية، اكتشف الفريق أن HDL الذي يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول الحر قد يكون غير فعال.
وللتحقق من ذلك، بدأ الباحثون دراسة سريرية تشمل 400 مريض لدراسة تركيزات مختلفة من HDL في البلازما. وأظهرت النتائج الأولية أن الكوليسترول الحر في HDL قد يساهم في تراكم الكوليسترول في خلايا الدم البيضاء، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وأظهرت البيانات أن الكوليسترول الحر في HDL يمكن أن يساهم في نقل الكوليسترول إلى خلايا الدم البيضاء المعروفة بالبلاعم، ما يساهم في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وعلى عكس الاعتقادات السابقة بأن HDL يعمل على إزالة الكوليسترول الزائد من الأنسجة، أظهرت نتائج هذه الدراسة أن مستويات مرتفعة من HDL قد تؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب، بدلا من الوقاية منها.
ويأمل الباحثون في استخدام هذه الاكتشافات لتطوير طرق جديدة لتشخيص وإدارة أمراض القلب. وفي هذا السياق، يخطط الفريق لاستخدام الكوليسترول الحر في HDL كعلامة حيوية لمساعدتهم في تحديد المرضى الذين يحتاجون إلى علاج لتقليل مستويات HDL.
كما يهدف الباحثون إلى تطوير علاجات جديدة تستهدف تقليل الكوليسترول الحر في HDL للحد من المخاطر الصحية المرتبطة به.
وأوضح باونال أن هناك أدوية معروفة يمكن أن تؤثر على الكوليسترول الحر، وقد يتم اختبارها على البشر في حال تأكيد النتائج.
نشرت الدراسة في مجلة Lipid Research.
المصدر: ميديكال إكسبريس