«الأمم المتحدة» تُحيي اليوم الدولي للضوء
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي للضوء في مثل هذا اليوم 16 مايو من كل عام، وقد أدت دراسة الضوء إلى توفير مصادر بديلة للطاقة وإلى التقدم الطبي الذي يساعد في إنقاذ حياة الناس، وتقنيات التشخيص والعلاج، والإنترنت والعديد من الاكتشافات الأخرى التي أحدثت ثورة في المجتمع وشكلت فهمنا للكون، وقد تم تطوير هذه التقنيات عبر قرون من الأبحاث التي وضعت اللبنة الأساس لخصائص الضوء بدءًا من أعمال ابن الهيثم، كتاب المناظر، الذي نشر عام 1015 إضافة إلى أعمال آينشتاين في بداية القرن العشرين، والتي غيرت الطريقة التي نفكر بها بما يتعلق بالوقت والضوء.
وللاحتفال باليوم الدولي للنور، يجري الاحتفال باليوم العالمي للضوء بـ 16 مايو من كل عام، أي في الذكرى السنوية لأول عملية ناجحة تمت باستخدام الليزر في 1960 من قبل الفيزيائي والمهندس ثيودور مايمن، وإن هذا اليوم هو بمثابة نداء لتقوية التعاون العلمي وتسخير إمكانياته من أجل تعزيز السلام والتنمية المستدامة.
يحتفي اليوم العالمي للضوء بالدور الذي يلعبه الضوء بالعلوم والثقافة والفن والتعليم والتنمية المستدامة وفي حقول مختلفة مثل الطب والاتصالات والطاقة والتي ستمكن قطاعات مختلفة وكثيرة على نطاق كافة أرجاء العالم من المشاركة بالنشاطات التي تبين كيف لكل من العلوم والتكنولوجيا والفن والثقافة أن تحقق أهداف اليونسكو الرامية إلى وضع حجر الأساس لإنشاء مجتمعات يعمها السلام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة ابن الهيثم اينشتاين
إقرأ أيضاً:
طلبة «الإمارات الوطنية» يزورون مدرسة في موسكو
نظّمت مدارس الإمارات الوطنية رحلة طلابية إلى «مدرسة بريماكوف» في موسكو، خلال الفترة من 2 إلى 9 إبريل الحالي، بمشاركة 26 طالباً يمثلون مختلف مجمّعات مدارس الإمارات الوطنية.
وتأتي الرحلة في إطار برامج التبادل الثقافي الدولي بين مدارس الإمارات الوطنية ونظيراتها من المؤسّسات التعليمية والأكاديمية حول العالم، وتضمّن برنامج الرحلة ورش عمل تطبيقية ودورات تدريبية ودروساً في المحادثة باللغة الروسية، وورشة تفاعلية في الذكاء الاصطناعي ودورة في الألعاب اللغوية والفكرية، وأخرى في فنون الطهي.
وضمن جدول الزيارة، التقى الطلاب بالدكتور محمد أحمد الجابر سفير الدولة لدى روسيا الاتحادية، في مقرّ السفارة بموسكو، حيث أشاد الجابر بالبرنامج ووصفه بأنه خطوة عملية لتعميق الروابط الثقافية والعلمية بين البلديْن، مؤكداً أن الشباب هم سفراء المستقبل، وهذه المبادرات تفتح آفاقاً جديدة للتعاون في مجالات التعليم والثقافة.
وأشاد أحمد بن محمد الحميري، الأمين العام لديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية، بهذا النوع من برامج التبادل الثقافي، الهادفة إلى تعزيز التواصل الحضاري، وإتاحة الفرصة للطلبة للاطلاع على ثقافات وحضارات متنوعة، بجانب ما تؤديه من دور في ترسيخ رسالة المدارس الرامية إلى بناء شخصية طلابية تعتزّ بهويتها الوطنية، وتفخر بإرثها الحضاري، وتسعى لمواكبة العصر واستشراف المستقبل، والتفاعل مع المستجدات التكنولوجية الحديثة.
من جانبه، قال لاكلان إيفين ماكينون، المدير العام لمدارس الإمارات الوطنية، إن هذه الرحلة، التي جاءت بدعوة من «مدرسة بريماكوف» بموسكو، تهدف إلى تزويد الطلبة المشاركين بخبرات جديدة في اللغة والثقافة الروسية. (وام)