???? حرب الخرطوم 15 أبريل 2023م .. الأسلحة التي يواجهها الجيش والشعب
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
حرب الخرطوم 15 أبريل 2023م
الأسلحة التي يواجهها الجيش والشعب …
الشعب والجيش يواجهان معا في هذه الحرب الأسلحة الخطيرة التالية :
+ التوصيف : حرب الخرطوم في حقيقتها حرب خارجية لإستعمار السودان أو تقسيمه على أقل تقدير وما الدعم السريع إلا قبضة المخلب الظاهرة في إلحاق الأذى بالسودان والسودانيين وتجريفهم وتدميرهم ، و لو لم يتم التعامل معها سياسيا وإعلاميا بهذا التوصيف الذي تستحقه فربما تحقق أهدافها والعياذ بالله.
+ سلاح الماورائيات extrasensory وقد ثبت فاعلية هذا السلاح الشيطاني في حماية مقاتليهم من عدة شهادات عيان وثبت أن مقاومته وإبطاله تكون بالأذكار والتحصينات النبوية وقوة التوحيد والتوكل على الله تعالى ، وبدأت الناس في الفهم والإستدراك المتأخر لماذا قاموا تدريجيا بتعطيل الأذان وصولا إلى تعطيل صلاة الجماعة في بعض المناطق التي وقعت تحت سيطرتهم.
+ القناصات بعيدة المدى : ويصل مدى بعض بنادق القنص الأحدث في العالم لديهم إلى 7 كيلومترات حسبما أفاد بذلك الشيخ المقاتل الأم درماني من حي الملازمين في لقائه المسجل ويقوم على استخدامها قناصة أجانب.
وهذه تثبت أن القوى الدولية التي ساعدتهم وسلحتهم خطتها السيطرة على المساحات ثم عرقلة استعادتها من أجل التمهيد لخطة التقسيم والحكومتين.
(تعديل : صحيح أن المعلوم أن أبعد مدى للقناصات حوالي 2500متر حاليا ، ورقم 7 كلم حسب إفادة الشيخ الأم درماني ومعلوم أيضا أن مثل هذه الحروب فرصة لتجربة أسلحة جديدة لم يتم الإعلان عنها من قبل )
+ سلاح الرشاوي وتصل إلى ملايين الدولارات أو ترليونات الجنيهات للمؤثرين في المواقع المؤثرة مع تأمين تسفير أسرة الخائن والسكن والمدارس للأولاد خارج السودان.
إن الله تعالى وحده يعلم عدد المتلقين للرشاوى ومستوياتهم.
+ الإبتزاز Blackmailing : إن هذه حرب إبتزازية في المقام الأول ذلك أن المنطق في احتلال المنشئات الكبرى مثل مصفاة الجيلي والمصانع الكبرى مثل مصانع السكر والإحتماء بها هو منطق إبتزازي يقول إذا أردتم استردادها وإخراجنا منها فإن الثمن هو تدميرها.
+ تحشيد وتحريض زعامات القبائل : في مدن وبلدان الحواضن ، وكان هؤلاء الزعماء يطالبون أبنائهم من قيادات حاميات الجيش بالتسليم بحجة أنكم أولادنا وتموتون على الجانبين ، وهذه الحجة ظاهرها العطف والإشفاق وحقيقتها ضعضعة روح الولاء للوطن ونكث قسم العسكرية من خلال دغدغة الولاء للقبيلة ونفخه وتعظيمه.
+ تجار الأزمات وضعيفي الضمير : وهؤلاء من ذوي القابلية للمتاجرة مع القوات المتمردة في منهوباتها من المحاصيل والأثاثات والآليات والأجهزة من المخازن المنهوبة وفي المقابل يبيعون لها الإحتياجات الأساسية من دقيق وجازولين وبنزين ومعهم طيف واسع من ذوي القدرات والمهارات من ميكانيكية وكهربائيين ومهندسين وغيرهم من التخصصات.
+ وأخيرا وليس آخرا ضعف القوانين والعقوبات الفورية الرادعة لكل ما سبق.
+ سلاح نسيناه بإمكانك عزيزي القارئ تذكيرنا به.
#كمال_حامد ????
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن اتساع سيطرته في الخرطوم بحري
الجيش السوداني نشر فيديوهات تظهر عناصره قرب رئاسة محلية بحري وجسر المك نمر، مؤكداً التقدم في عدة محاور وأبراج مهمة.
الخرطوم: التغيير
أعلن الجيش السوداني توسيع نطاق سيطرته في مدينة بحري شمالي العاصمة الخرطوم، والتقدم في عدة محاور مهمة بالمنطقة بما فيها جسر المك نمر الاستراتيجي، وطرد عناصر قوات الدعم السريع.
ومنذ 26 سبتمبر الماضي دخلت الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع منذ ابريل 2023م مرحلة جديدة، حيث بدأ الجيش عملية عسكرية انتهت باستعادة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، قبل أن يعلن مؤخراً فك الحصار عن القيادة العامة للجيش وسلاح الإشارة.
ونشرت الصفحة الرسمية للجيش على (فيسبوك) فيديوهات تظهر عناصره قرب رئاسة محلية بحري وجسر المك نمر، مؤكدة أن “القوات المسلحة وقوات الاحتياطي المركزي تتقدم في محاور رئاسة شرطة محلية بحري وجسر المك نمر جهة بحري وعدة أبراج مهمة”.
وقالت إنه تم دحر عناصر “مليشيا آل دقلو” وتكبيدها خسائر كبيرة ومطاردة الفلول الهاربة- حسب الصفحة.
وأكد الجيش أن قوات العمل الخاص بالقوات المسلحة بسطت سيطرتها على محور جسر المك نمر جهة بحري وتقدمت بثبات لتنظيف كل المنطقة.
كما بث الجيش مقاطع فيديو لقواته من داخل رئاسة شرطة بحري، وتم تداوا مقاطع لعناصره وهي على جسر المك نمر ناحية بحري.
وفي السياق، نقل موقع (الجزيرة) عن مصدر عسكري قوله إن الجيش السوداني والقوات المساندة سيطرت اليوم الأربعاء بشكل كامل على مدينة الخرطوم بحري بما في ذلك جيوب بالجزء الجنوبي الغربي من المدينة كانت خارج السيطرة.
وأكد المصدر أنهم يعملون مع السلطات المختصة على تأمين عودة المدنيين إلى منازلهم بمدينة الخرطوم بحري في القريب العاجل.
وأكدت مصادر عسكرية أن الجيش سيطر على أحياء حلة خوجلي وحلة حمد والدناقلة ومباني شركة الديار القطرية وصولا إلى كبري المك نمر من ناحية الخرطوم بحري.
وذكرت مصادر عسكرية أن قوات الدعم السريع انسحبت عبر جسر المك نمر إلى داخل الخرطوم متجهة إلى جنوب المدينة.
وكان الجيش حقق تقدما في مواقع جديدة خلال اليومين الماضيين بمنطقة شرق الخرطوم والخرطوم بحري وشرق النيل التي يطوقها من الريف الشرقي.
إلى ذلك، قال الجيش إن وزير الدفاع الفريق الركن يس إبراهيم يس، تفقد مقر سلاح الإشارة وقيادة منطقة بحري العسكرية يرافقه عدد من قادة القوات المسلحة. وأشاد بسلاح الإشارة ومنسوبيه، وحيا القوات التي أنجزت الالتحام والتقاء الجيوش.
الوسومالجزيرة الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان بحري مدني