حبس مسؤولين في فرع صندوق الضمان الاجتماعي سهل جفارة بتهمة الاستيلاء على المال العام
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
الوطن|متابعات
أمرت سلطة التحقيق بحبس مسؤول فرع صندوق الضمان الاجتماعي بسهل جفارة، ومساعد المراقب المالي، وقيادات الشؤون المالية والمتابعة والمراجعة في فرع الصندوق، وموظف فرع مصرف الصحاري – الماية، احتياطياً على ذمة القضية.
وتولَّى وكيل النيابة، بمكتب النائب العام، بحث الواقعات التي تضمَّنتها تقارير فحص أعمال فرع الصندوق حيث خلصت التحقيقات الأولية إلى أن المتهمين أساءوا استخدام سلطاتهم الوظيفية، وارتكبوا تجاوزات شابت الإجراءات الإدارية والمالية الموكلة إليهم.
وتضمنت التجاوزات إضافة خمسة ملايين وثلاثمائة وخمسة وسبعين ألف دينار إلى ثمن عقود شراء عقارات، ثم إجراء خصم هذه القيمة من حسابات فرع الصندوق وتمويه مصدرها بإجراء تحويلات داخلية إلى حسابات أشخاص أسهموا في المشروع الإجرامي.
وتسبب المتهمون بفعل الاستيلاء في ضرر بالمال العام، ما دفع المحقق إلى الأمر بحبسهم احتياطياً.
الوسومالمشروع الإجرامي سلطة التحقيق سهل جفارة صندوق الضمان الاجتماعي ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المشروع الإجرامي سلطة التحقيق سهل جفارة صندوق الضمان الاجتماعي ليبيا
إقرأ أيضاً:
اعتقال إسرائيلي بتهمة الخيانة والتجسس لصالح إيران مقابل المال
اعتقلت السلطات الإسرائيلية إسرائيلياً جديداً بتهمة الخيانة، ليصل عدد المعتقلين إلى 50 شخصاً في الفترة الأخيرة.
وتم تجنيد إدوارد يوسفوف (65 عاماً) من مدينة نتيفوت، في دبي من قبل شخص ادعى أنه من أذربيجان، ووافق على تنفيذ مهام تجسس تشمل مراقبة وتصوير المفاعل النووي في ديمونا، ميناء حيفا، المصافي العسكرية وقواعد الجيش الإسرائيلي.
עוד ישראלי מוכן לבגוד בארצו לטובת איראן תמורת בצע כסף. מספר הבוגדים שנעצרו כבר מגיע כבר ל50 ב24-25 . אדוארד יוסיפוב בן 65 מנתיבות הוא הופעל בדובאי באמצעות אדם שהציג עצמו כאזרי והסכים לבצע משימות מעקב וצלום של הכור בדימונה נמל חיפה, בתי הזקוק ובסיסי צה"ל. לשם כך שכר דירה בחיפה — Yossi Melman (@yossi_melman) March 23, 2025
ولتنفيذ هذه المهام، استأجر يوسفوف شقة في حيفا.
في وقت سابق، كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، عن مخاوف إسرائيلية متزايدة بشأن اختراقات إيران الحالية ومحاولاتها التي لا تتوقف، وسط دعوات في تل أبيب لإسقاط نظام الحكم في طهران.
وأشارت الصحيفة إلى أن "الشاباك كشف في عام عن قضايا تجسس عدة لإسرائيليين يعملون لصالح إيران، وهذه أبعاد لم يعرفها الشاباك من قبل. حتى في فترة الستار الحديدي، لم يكن عملاء الاستخبارات السوفيتية يشغلون عددا كبيرا من الجواسيس في إسرائيل، ولا سيما من الإسرائيليين الذين قرروا التجسس لصالح العدو".
وأكدت أن المسؤولين في الشاباك يشعرون بالقلق من أن الإيرانيين لا يجندون الجواسيس بناء على ملف شخصي مميز، بل يستهدفون مجموعة متنوعة من الإسرائيليين، الذين لم يتم تجنيدهم للقيام بمهام تجسس من قبل إيران، بدءا من الحريديم والقادمين الجدد والأقلية والإسرائيليين الذين يعيشون أسلوب حياة علمانيا.
ونقلت "معاريف" عن مصدر أمني، أن الإيرانيين يشغلون شبكة الاختراق من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، ويستخدمون أسلوب التجنيد عبر "إلقاء الطُعم"، وللأسف يعلم الإسرائيليون أنهم ينضمون للعمل لصالح الإيرانيين، وقد قالوا في التحقيقات إنهم سمعوا عن كشف إسرائيليين تم تشغيلهم من قبل إيران، ورغم ذلك وافقوا على التجسس.