محافظ جنوب سيناء ووزيرة البيئة يوقعان بروتوكول تطوير مدخل منطقة أبو جالوم
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
وقع اللواء دكتور خالد فوده محافظ جنوب سيناء، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بروتوكولاً للتعاون في تطوير مدخل منطقة أبو جالوم بمدينة نويبع بطول خمسة كيلومترات، وفقا للاشتراطات البيئية والتي يتم تنفيذها من قبل الجهات المختصة بتكلفة 15 مليون جنية مصري.
وأكدت وزيرة البيئة، أن هذا التطوير يأتي فى إطار خطة الوزارة لتطوير المحميات الطبيعية فى مصر، والعمل على ادارتها وفق أحدث النظم العالمية مما يحقق التكامل فى الحفاظ على الموارد الطبيعية مع تعظيم فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية إضافة إلى تحقيق الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية وتحقيق الاستدامة.
ومن جانبه أكد محافظ جنوب سيناء، أن توقيع البروتوكول يستهدف تطوير مدخل منطقة أبو جالوم، سعياً من المحافظة للاهتمام بالمحميات الطبيعية، مشيرا إلى متابعة أعمال التطوير وفقاً للرسومات الهندسية والمعمارية والتعامل مع الجهه المنفذة فنياً ومالياً وقانونياً، وسيجرى العمل على إتمام تنفيذ الأعمال وفقاً للاشتراطات البيئية وطبقًا للجداول الزمنية المحددة.
ويأتي هذا البروتوكول كخطوة مهمة نحو تطوير منطقة أبو جالوم وتحسينها كما أنه سيساهم في خلق فرص عمل جديدة وتحسين نوعية حياة السكان المحليين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خالد فوده محافظ جنوب سيناء ياسمين فؤاد وزيرة البيئة العاصمة الإدارية الجديدة بروتوكولا للتعاون مدينة نويبع
إقرأ أيضاً:
بعد رفض مصر خطة تهجير الفلسطينيين.. إسرائيل تطالب بتفكيك البنية العسكرية في سيناء
توجهت إسرائيل إلى كل من مصر والولايات المتحدة بطلب رسمي لتفكيك البنية التحتية العسكرية التي أنشأها الجيش المصري في سيناء، حسبما ذكرت صحيفة «إسرائيل هيوم» العبرية.
واعتبرت إسرائيل البنية التحتية العسكرية المصرية في سيناء تمثل «انتهاكا كبيرا» للملحق الأمني في اتفاقية السلام.
وصرح مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى بأن المسألة تحظى بأولوية قصوى على طاولة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مؤكدا أن تل أبيب «لن تقبل بهذا الوضع»، في إشارة إلى ما تقول أنه الوجود العسكري المصري المتزايد في سيناء.
وأضاف المسؤول أن المشكلة لا تقتصر على دخول قوات عسكرية مصرية إلى سيناء بما يتجاوز الحصص المتفق عليها وفق الملحق العسكري لاتفاقية كامب ديفيد، وإنما تكمن في تعزيز البنية العسكرية المصرية بشكل مستمر، وهو ما تعتبره إسرائيل خطوة غير قابلة للتراجع بسهولة، على حد وصفه.
إسرائيل: تجنب أي تصعيد محتملرغم التحفظات الإسرائيلية، شدد المسؤول على أن إسرائيل لا تسعى إلى تعديل اتفاقية السلام مع مصر، ولا تعتزم إعادة نشر قواتها على طول الحدود، إلا أنها ترى أن الوضع الراهن يستوجب معالجة عاجلة لتجنب أي تصعيد محتمل.
وشهدت العلاقات «المصرية-الإسرائيلية» توترًا ملحوظًا منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.
ففي مايو 2024، قتل جندي مصري في تبادل لإطلاق النار قرب معبر رفح، ما أدى إلى تفاقم التوترات بين مصر وإسرائيل.
وفي فبراير 2024، صرح وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموترتش، بأن مصر تتحمل مسؤولية كبيرة في هجوم 7 أكتوبر، مدعيا أن «إمدادات حماس من الذخيرة تمر عبر مصر».
وردت الخارجية المصرية بوصف هذه التصريحات بأنها «تحريضية وغير مقبولة».
وأدت سيطرة إسرائيل على معبر رفح من الجانب الفلسطيني ورفض مصر التنسيق معها بشأنه، إلى تصاعد الخلافات بين الجانبين، كما رفضت مصر بشدة خطط إسرائيلية بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، معتبرة ذلك تهديدًا لأمنها القومي.
وتسعى مصر إلى الحفاظ على دورها كوسيط في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، مع التأكيد على رفضها لأي إجراءات أحادية قد تؤثر على استقرار المنطقة. من جانبها، تدرك إسرائيل أهمية التعاون مع مصر، وبناء على ذلك، يتوقع أن تستمر الاتصالات بين الجانبين رغم التوتر الحاصل.
اقرأ أيضاًأزمة غذاء في إسرائيل وتدهور الزراعة بسبب حرب غزة
بينهم 8 أطفال.. شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على مناطق بجنوب وشمال قطاع غزة
ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 5 شهداء