شقيقة كيم جونغ أون تتهم "قوى معادية" بنشر "تقارير سخيفة" عن صفقات أسلحة مع روسيا
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
وصفت كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون التقارير حول صفقات الأسلحة المزعومة بين كوريا الشمالية وروسيا بأنها سخيفة ومليئة بالافتراءات.
وقالت كيم يو جونغ، التي تشغل منصب نائب رئيس قسم اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري إن المعلومات المضللة حول صادرات الأسلحة إلى روسيا تنشرها "قوى معادية" لتضليل الجمهور.
وأضافت: "كما قلنا أكثر من مرة، فإن "الفرضية حول صفقات الأسلحة بين كوريا الشمالية وروسيا، مليئة بالافتراءات غير الدقيقة، وهي فرضية سخيفة لا معنى لها لتقييمها أو التعليق عليها".
وأكدت أن صناعة الدفاع في كوريا الشمالية واصلت في الآونة الأخيرة تطورها السريع.
وأضافت: "لهذا السبب لا يمكن أن يكون هناك حديث حول إمكانية تصدير (الأسلحة). لأنه ليست لدينا الرغبة في تصدير إمكاناتنا العسكرية التقنية والإعلان عنها".
وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة كانت قد اتهمت كوريا الشمالية بتوريد الأسلحة والذخيرة لروسيا، لكن بيونغ يانغ نفت صحة ما جاء على لسان مسؤولين أمريكيين وفي تقارير وسائل إعلام غربية حول التوريدات المزعومة.
كما نفت الخارجية الروسية صحة المزاعم بشأن شراء روسيا للأسلحة والذخيرة من كوريا الشمالية، مؤكدة التزام موسكو بالعقوبات الدولية المفروضة على بيونغ يانغ من قبل مجلس الأمن الدولي.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية كيم جونغ أون کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
مركز الألغام: العدو الأمريكي استخدم أسلحة مُحرمة في ضرب المهاجرين الأفارقة بصعدة
الثورة /
أكد المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام أن العدو الأمريكي استخدم قنابل خارقة للتحصينات ضد الأعيان المدنية خلال ارتكابه مجزرة مركز إيواء المهاجرين الأفارقة في صعدة.
وأوضح المركز أن فرقه الفنية عثرت على بقايا للقنبلة الأمريكية نوع جذام GBU-39 JDAM الخارقة للتحصينات والتي تسبّبت بمقتل وإصابة نحو (115) ضحية من نزلاء السجن من المهاجرين الأفارقة نتيجة استهداف العنبر بعدد أربع غارات متتالية في نفس المكان.
ولفت إلى أن قنبلة (جذام GBU-39 JDAM الخارقة لتحصينات) تُعتبر من أخطر أنواع الأسلحة المحرمة دولياً وأشدها دموية وأكثرها خطورة وتأثيرا على المدنيين والأعيان المدنية، حيث تصل درجة الحرارة أثناء انفجارها من 2700 – 3500 درجة مئوية ويؤدي استخدامها إلى انتشار واسع للأمراض السرطانية والتشوهات الخلقية والولادات المميتة. وتدمر البيئة وتلوث التربة والهواء وتسمم المياه الجوفية وتقضي على الحياة الطبيعية في المناطق المتضررة بها.
وقال المركز: “إن الأثار والدمار الموجود في السجن، يثبت أنه ناتج عن استخدام واشنطن لهذا النوع من السلاح ويؤكد ذلك ما يتم نشره بشكل يومي في صفحة القيادة المركزية الأمريكية سنتكوم بتذخير الطائرات الأمريكية بهذا النوع من الأسلحة المحرمة دوليا”.
وبيّن أن استخدام هذا النوع من الأسلحة شديدة الانفجار والتأثير على الأعيان المدنية دون مراعاة لأبسط التدابير الاحترازية لحماية المدنيين وأماكن الاحتجاز بموجب المادة ( 8 ) من القانون الدولي والتي تنص على أن استهداف المدنيين والأعيان المدنية هو انتهاك جسيم للقانون الدولي وكذلك ما نصت عليه اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولات الدولية الملحقة بها أثناء الصراع والحرب.