نجاح وصف بـ «الكبير» لحفل «رتينة» في مصر المخصص لدعم مطابخ مركزية بالخرطوم
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
قدمت (رتينة) تقريرا للرأي العام السوداني (إرساء مبدأ الشفافية في العمل العام) وإحتراما للجميع بحسب تعبيرهم.
التغيير: القاهرة
حقق حفل (رتينة) بمصر والذي خصصت عائداته لصالح المطابخ المركزية في السودان بالتنسيق مع (منظمة حاضرين) نجاحا وصف بـ (الكبير).
وبحسب صفحة (رتينة) على موقع التواصل الإجتماعي (فيس بوك) وصلت عائدات الحفل إلى (30 ألف دولار أمريكي) منها تبرعات مباشرة من شخصيات وكيان الإطباء السودانيين بالولايات المتحدة (سابا).
وقدمت (رتينة) تقريرا للرأي العام السوداني (إرساء مبدأ الشفافية في العمل العام) وإحتراما للجميع بحسب تعبيرهم.
وجاء في التقرير “أن الايراد المباشر للحفل بلف 3 آلاف دولار و 88 دولارا أمريكيا، رغم ارتفاع نفقات إقامته”.
وأ ضاف التقرير: “أن السمعة الطيبة التي تتمتع بها منظمة حاضرين والتفاف الناس حولها جعل حملتها الاسفيرية لصالح تذاكر الحفل تمكنهم من اجمع حوالي 12 الف دولار، هي التذاكر المدفوعة من اشخاص لم يحضروا الحفل او تزامنت تبرعاتهم المباشرة (لحسابات حاضرين) حول العالم مع حملة الحفل وبذلك تكون التذاكر المشتراة دون الحضور اكثر لدرجة الضعف مقارنة بمن حضروا.
دعم (سابا)
و قدمت سابا (تجمع الأطباء السودانيين بأمريكا) التزامها ب 15 الف دولارا وبذلك تكون قد ضاعفت ايراد الحفل لخمس مراتٍ.
وطرحت (رتينة) عبر تواصلها الممتد مع بعض اصدقائها تذاكر استجاب لها عدد من الشخصيات الذين كتبت اسماؤهم في التقرير اقرارا لمبادئ الشفافية.
وقالت إن هذه المبادرة مجرد تجربة للدعم والالتفاف، ولفت النظر لقضايا المواطنين المعقدة والمحزنة في السودان.
وأضافت: “اي مبلغ مهما بلغت قيمته قادر على خلق فرق وسد فرقة، ان بعض المبالغ التي ارسلها المتبرعون لحساب حاضرين متبوعة ما يشبه الاسف على قلة قيمتها تظهر ان الشعب السوداني رغم كل التحديات التي يجابهها شعب كريم ولا يتاخر بعض الناس فيه عن مد يد المساعدة على ما في حياة الجميع من احتياج ومسؤوليات”.
ونبهت إلى أن لفت النظر للقضايا الانسانية في السودان يجب ان يكون مسؤولية الجميع ومحل اهتمامهم وان تتضافر كل الجهود من اجل تقليل المعاناة هناك في الخرطوم والولايات المختلفة.
شكر للجميعوشكرت (رتينة) جميع من ساهم وتبرع لنجاح الحفل من الاطراف المختلفة والمتطوعين والفنان مازن حامد الذي ثمنت استشعاره لمسؤولية الفنان تجاه بلاده بتبرعه باجره لصالح المبادرة.
بدوره قال الفنان مازن حامد عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي (فيس بوك) إن الحفل لرد الدين للوطن والمساهمة في تخفيف المعاناة.
وكتب: “لا لنغني فحسب
وإنما لنرد دين البلاد علينا
ونسهم ولو بالقليل البسيط في التقليل من معاناة أهلنا في السودان عبر دعم المطابخ المركزية في الخرطوم”.
وتابع: “هذا الحفل يذهب عائده بعد خصم المنصرفات بحيث لا تتقاضى مؤسسة (رتينة) ولا الفنان مازن حامد أي أجر أو مقابل، يذهب العائد لدعم المطابخ المركزية في السودان عبر منظمة “حاضرين”.
الوسومالمطابخ المركزية حرب الجيش والدعم السريع ولاية الخرطومالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: حرب الجيش والدعم السريع ولاية الخرطوم فی السودان
إقرأ أيضاً:
«مركزية مستقبل وطن» تجتمع مع أمانتي الشرقية والدقهلية لمناقشة خطة العمل الحزبي
واصلت الأمانة المركزية بحزب مستقبل وطن، برئاسة النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس الحزب والأمين العام، عقد سلسلة الاجتماعات التنظيمية الموسعة، مع أمانات محافظتي الشرقية والدقهلية، لبحث خطة العمل الحزبي واستراتيجية العمل على مستوى المحافظات خلال الفترة المقبلة، وذلك في مقر الأمانة المركزية للحزب الرئيسي بالقاهرة.
اجتماع مستقبل وطن مع أمانتي الشرقية والدقهليةجاء ذلك بحضور كل من، النائب خالد شلبي، أمين التنظيم المركزى لحزب مستقبل وطن، والنائب خالد عبد المولي، أمين مساعد أمانة التنظيم المركزية، والنائب سيد سمير، أمين مساعد أمانة التنظيم المركزي، والنائب محمد سليم أمين الحزب بمحافظة الشرقية، والنائب جمال عبدالظاهر أمين الحزب بمحافظة الدقهلية، فضلا عن مشاركة هيئة مكتب أمانة التنظيم المركزية، وأمناء الحزب والتنظيم بأقسامهم ومراكزهم على مستوى محافظتي الشرقية والدقهلية.
دور الحزب في دعم الفئات الأولى بالرعايةوأوضح النائب أحمد عبد الجواد نائب رئيس الحزب والأمين العام، أهمية الدور الذي يقوم به الحزب سواء في الشارع من خلال تقديم الدعم العيني والنقدي للفئات الأولى بالرعاية والأسر الأكثر احتياجا، أو على مستوى مناقشة وإقرار وصياغة القوانين، والمساهمة في دعم خطط الدولة التنموية.
ومن جانبه، استعرض النائب خالد شلبي، أمين التنظيم المركزي، الخطة التنظيمية للمحافظات فيما يتعلق بالعضويات والفاعليات الخدمية واللقاءات التي تهدف للربط الفعّالة بين الوحدات الحزبية والأقسام والمراكز.
وتطرق الاجتماع، إلى مناقشة عددًا من الملفات التنظيمية والحزبية المهمة، وتقييم خطة العمل خلال الفترة الماضية في ظل الحراك الذي يشهده الحزب على الصعيدين التنظيمي والسياسي، ومتابعة الانتهاء من التشكيلات التنظيمية.