5 طرق للحفاظ على البشرة من أشعة الشمس.. اتبع هذه النصائح خلال فصل الصيف
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
التعرض المُفرط لأشعة الشمس قد يُسبب أضرارًا جسيمة للبشرة، بما في ذلك حروق الشمس، وشيخوخة الجلد المبكرة والالتهابات، وسرطان الجلد؛ لذا وتزامنًا مع بداية فصل الصيف، نستعرض في السطور التالية بعض النصائح للحفاظ على البشرة من أشعة الشمس والحفاظ على نضارتها وترطيبها.
5 طرق للحفاظ علي البشرة من أشعة الشمس1- استخدام واقي الشمس:
وبحسب توضيح الدكتورة إيمان سند، استشارية الأمراض الجلدية، خلال حديثها لـ«الوطن»، فإن استخدام واقي الشمس بانتظام يعد من أهم النصائح لـ الحفاظ على البشرة من أشعة الشمس خلال فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، كما يجب التأكد من اختيار واقي شمس بعامل حماية من الشمس (SPF) 30 على الأقل، واسع الطيف، ومُقاوم للماء، ويجب وضع واقي الشمس على جميع المناطق المكشوفة من البشرة قبل 15 دقيقة من الخروج إلى الشمس، مع إعادة وضعه كل ساعتين أو أكثر.
2- ارتداء الملابس الواقية:
من النصائح الأخرى للحفاظ على البشرة من أشعة الشمس هي ارتداء الملابس الواقية، منها الملابس المصنوعة من أقمشة ضيقة النسيج ذات ألوان فاتحة، حيث تُقدم حماية أفضل من أشعة الشمس، كما يجب ارتداء قبعة واسعة الحواف ونظارات شمسية.
3- تجنب التعرض للشمس خلال ساعات الذروة:
تكون أشعة الشمس أقوى بين الساعة 10 صباحًا و4 مساءً؛ لذا يُفضل تجنُّب التعرُّض المباشر للشمس خلال هذه الساعات.
4- تناول نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة:
تُساعد مضادات الأكسدة على حماية البشرة من أضرار الجذور الحرة التي تسببها أشعة الشمس؛ لذا من المهم تناول الكثير من الفواكه والخضروات الغنية بمضادات الأكسدة، مثل الطماطم والسبانخ.
5- ترطيب البشرة:
من المهم ترطيب البشرة بانتظام، لا سيما بعد التعرض لأشعة الشمس؛ إذ يساعد الترطيب في الحفاظ على البشرة رطبة وصحية، ويُقلل من خطر الإصابة بحروق الشمس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحفاظ علي البشرة أشعة الشمس حماية البشرة حماية البشرة من الشمس على البشرة من أشعة الشمس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يضغط على واشنطن للحفاظ على ضعف سوريا من خلال بقاء القواعد الروسية
كشفت أربعة مصادر مطلعة أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس جهودا لحث الولايات المتحدة على إبقاء سوريا ضعيفة ولامركزية، بما في ذلك السماح لروسيا بالاحتفاظ بقواعدها العسكرية هناك لـ"مواجهة النفوذ التركي المتزايد في البلاد".
وقالت المصادر إن "العلاقات التركية المتوترة مع إسرائيل تعرضت لضغوط شديدة خلال حرب غزة، وأبلغ مسؤولون إسرائيليون واشنطن أن الحكام الإسلاميين الجدد في سوريا، الذين تدعمهم أنقرة، يشكلون تهديدًا لحدود إسرائيل"، بحسب ما نقل موقع "تاميز أوف إسرائيل".
ويشير الضغط إلى حملة إسرائيلية منسقة للتأثير على السياسة الأمريكية في منعطف حرج بالنسبة لسوريا، حيث "يحاول الإسلاميون الذين أطاحوا ببشار الأسد العمل على استقرار الدولة المنقسمة وحمل واشنطن على رفع العقوبات العقابية"، بحسب الموقع الإسرائيلي.
وقالت ثلاثة مصادر أمريكية وشخص آخر مطلع على الاتصالات إن "إسرائيل نقلت وجهات نظرها إلى كبار المسؤولين الأمريكيين خلال اجتماعات في واشنطن في شباط/ فبراير الماضي، وخلال اجتماعات لاحقة في إسرائيل مع ممثلي الكونغرس الأمريكي".
وقال اثنان من المصادر إن النقاط الرئيسية تم توزيعها أيضًا على بعض كبار المسؤولين الأمريكيين.
وقال آرون لوند، وهو زميل في مؤسسة "سينشري إنترناشيونال" البحثية ومقرها الولايات المتحدة: "إن الخوف الأكبر لدى إسرائيل هو أن تتدخل تركيا وتحمي هذا النظام الإسلامي السوري الجديد، الذي ينتهي به الأمر إلى أن يصبح قاعدة لحماس وغيرها من المسلحين".
وبحسب المصادر "لم يتضح إلى أي مدى تفكر إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تبني مقترحات إسرائيل، بحسب المصادر"، بينما لم تقل الإدارة الكثير عن سوريا، الأمر الذي ترك حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل العقوبات وما إذا كانت القوات الأمريكية المنتشرة في الشمال الشرقي ستبقى.
وأضاف لوند أن "إسرائيل لديها فرصة جيدة للتأثير على تفكير الولايات المتحدة"، ووصف الإدارة الجديدة بأنها مؤيدة لـ"إسرائيل" بشدة. مضيفا أن "سوريا بالكاد على رادار ترامب الآن، وأنها ذات أولوية منخفضة، وهناك فراغ سياسي يجب ملؤه".
وأكد الموقع أن "إسرائيل أعلنت بشكل واضح عدم ثقتها في هيئة تحرير الشام، الفصيل الإسلامي الذي قاد الحملة التي أطاحت بالأسد والتي نشأت من جماعة كانت تابعة لتنظيم القاعدة حتى قطعت العلاقات في عام 2016".
والأسبوع الماضي، قال نتنياهو إن "إسرائيل لن تتسامح مع وجود هيئة تحرير الشام في جنوب سوريا، أو أي قوات أخرى تابعة للحكام الجدد"، وطالب بنزع السلاح من المنطقة.
وعقب سقوط نظام الأسد، نفذت "إسرائيل" غارات جوية مكثفة قالت إنها ضد قواعد عسكرية سورية، ونقلت قواتها إلى منطقة منزوعة السلاح خاضعة لمراقبة الأمم المتحدة داخل سوريا.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ضربت "إسرائيل" مواقع عسكرية جنوب دمشق.
وأكد الموقع أن "إسرائيل تشعر الآن بقلق عميق إزاء دور تركيا كحليف وثيق لحكام سوريا الجدد"، بحسب ما نقل عن ثلاثة مصادر أمريكية.
في وقت سابق من هذا الشهر، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن "إسرائيل تشعر بالقلق من دعم تركيا لجهود إيران لإعادة بناء حزب الله وأن الجماعات الإسلامية في سوريا تخلق جبهة أخرى ضد إسرائيل".
وقالت تركيا إنها تريد أن تصبح سوريا مستقرة ولا تشكل أي تهديد لجيرانها، وقالت مرارًا وتكرارًا إن تصرفات "إسرائيل" في جنوب سوريا كانت جزءًا من سياستها التوسعية، وأظهرت أن تل أبيب لا تريد السلام الإقليمي.
وقالت المصادر إن المسؤولين الإسرائيليين سعوا، لاحتواء تركيا، وإلى إقناع المسؤولين الأمريكيين بضرورة احتفاظ روسيا بقاعدتها البحرية في البحر الأبيض المتوسط في محافظة طرطوس السورية وقاعدتها الجوية في حميميم في محافظة اللاذقية.