تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواجه الثروة الحيوانية العديد من المخاطر والتحديات، أولها زيادة فجوة الإنتاج اللحوم التي تقارب من الـ30%، والتي تعتبر ساحة تربح لمافيا تجارة اللحوم والرؤوس الحية ناهيك عن استيراد أمراض عابرة للحدود تضرب الثروة الحيوانية في مقتل؛ وهنا تتزايد المطالبات بزيادة دعم المربي الصغير الذي يحوذ على 80% من الإنتاج الحيواني.

يرى الخبراء أهمية زيادة المخصصات المالية لمشروعات البتلو عن طريق إمداد المربي الصغير بالرؤوس والدعم المالي والمتابعة الفنية في التربية ثم التسويق، واعتبروا الخطوات الحالية للحكومة  جيدة تحتاج المزيد لتحقيق أممنا الغذائي وأضافوا أن مشروع البتلو حقق الاكتفاء الذاتي من اللحوم إبان حرب الخليج.

بدوره يقول  المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، أن مجلس إدارة المشروع القومى للبتلو برئاسة السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وافق على اعتماد مبلغ 139 مليونًا و348 ألف جنيه لـ 95 مستفيدًا من صغار المربين وشباب الخريجين، بإجمالي عدد رؤوس ماشية 900 رأس، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي أطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتطوير الريف المصري ورفع مستوى صغار المزارعين والمربين.

 وأضاف "الصياد": بلغ إجمالي ما تم تمويله للمشروع حتى الآن أكثر من 8 مليارات و711 مليون جنيه لقرابة 43 ألف و600 مستفيد، لتربية وتسمين ما يزيد عن 506 ألف رأس ماشية سواء كانت عجول لإنتاج اللحوم أو عجلات عالية الإنتاجيه لإدرار الألبان، لتوفير المزيد من اللحوم والألبان.

بدوره الدكتور شعبان درويش مدير عام الطب البيطري سابقًا: يعتبر مشروع البتلو من أهم المشروعات التي تدعم المربي الصغير ويساهم إنتاجه في تقليل فجوة الغذاء ومن ثم تحقيق مستويات متقدمة من الاكتفاء الذاتي وبالمقابل تقليل فواتير الاستيراد التي تصل بالمليارات ولها مخاطر على الثروة الحيوانية مثل  نقل الأمراض العابرة للحدود والأمراض الفيروسية مثل الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع وغيرها من الأمراض، وهنا يأتي دعم الإنتاج المحلي في توفير اللحوم بشكل آمن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأمن الغذائي مشروع البتلو المربي الصغير الثروة الحيوانية

إقرأ أيضاً:

لغز بلا أدلة.. الموت الغامض لأيقونة الفن.. من قتل سيد درويش؟

بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هى تلك الجرائم التي وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أي دليل يقود إلى الجاني.

سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفي لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة في الغموض رغم مرور العقود؟

في هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التي هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!

الحلقة الثامنة

كان صوته وقود الثورة، وألحانه نشيدًا للوطنية.. سيد درويش، العبقرى الذي غيّر وجه الموسيقى المصرية، رحل فجأة في ظروف غامضة، تاركًا خلفه إرثًا خالدًا، وسرًا لم يُكشف حتى يومنا هذا.

وُلد السيد درويش البحر في 17 مارس 1892 بمحافظة الإسكندرية، ونشأ بين أزقة المدينة الساحلية، يعزف ويلحن بشغف لم يُعرف من قبل.

رغم صغر سنه، تزوج في السادسة عشرة، لكنه لم يترك فنه يومًا. انتقل إلى القاهرة عام 1917، وهناك لمع نجمه سريعًا، فلحن لفرق المسرح الكبرى، مثل فرقة جورج أبيض ونجيب الريحاني وعلي الكسار.

لم يكن مجرد موسيقي، بل كان صوت الشعب في ثورة 1919، حين غنى "قوم يا مصري"، ليصبح رمزًا للنضال ضد الاحتلال البريطاني.

لكن هذا الصوت الثائر لم يدم طويلًا.. ففي أوائل سبتمبر 1923، عاد سيد درويش إلى مسقط رأسه بالإسكندرية، لترتيب استقبال سعد زغلول العائد من المنفى، إلا أن القدر كان له رأي آخر.. ففي التاسع من سبتمبر، أسدل الستار على حياته بشكل مفاجئ وصادم.

رحل سيد درويش عن عمر لم يتجاوز 32 عامًا، ودفن سريعًا في مقابر المنارة، دون أن يعلم أحد بموته إلا بعد يومين، حين نشرت الصحف الخبر.
لكن الأسئلة لم تتوقف منذ ذلك اليوم: هل مات سيد درويش طبيعيًا؟ أم أن أحدًا أراد إسكاته إلى الأبد؟

الروايات الثلاث.. لغز بلا حل
1.اغتيال سياسي: تشير بعض المصادر إلى أن الإنجليز دبروا اغتياله بالسم، خوفًا من تأثير أغانيه الوطنية التي كانت تشعل الحماس ضد الاحتلال، خاصة وأن جثته دُفنت دون تحقيق أو تشريح.

2.جرعة زائدة: تقول رواية أخرى إنه تناول جرعة قاتلة من الكوكايين، ربما عن طريق الخطأ، ما أدى إلى وفاته المفاجئة.

3.انتقام غامض: أما الرواية الأكثر إثارة، فتحكيها عائشة عبد العال، ملهمته، حيث زعمت أن صديقًا له دس له السم في كأس خمر، انتقامًا منه بسبب قصة حب انتهت بشكل مأساوي.

مئة عام مرت، وما زالت الحقيقة ضائعة، كأنما أراد الزمن أن يبقى سيد درويش لغزًا، كما كانت موسيقاه ثورة لا تهدأ. بقيت ألحانه، وبقي الغموض.. لتُقيد قضية جديدة "ضد مجهول".







مشاركة

مقالات مشابهة

  • العلامة مفتاح: لا بد من التحول إلى الإنتاج المحلي للأدوية لتحقيق الاكتفاء الذاتي
  • خطة النواب: السيطرة على التضخم تتطلب زيادة الإنتاج وتحفيز الاستثمار
  • البتلو البلدي بـ 450 جنيهًا.. أسعار اللحوم اليوم الأحد 9 مارس 2025
  • افتتاح بنك البذور المجتمعية في لحج لتعزيز الأمن الغذائي
  • لغز بلا أدلة.. الموت الغامض لأيقونة الفن.. من قتل سيد درويش؟
  • ترامب يدرس خطوة من شأنها زيادة توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وأوروبا
  • التخطيط والتنمية الاقتصادية في أسبوع.. شراكة في مجال الأمن الغذائي ومباحثات لدعم الصحة
  • كركوك.. انفجار في بئر نفطية وخبير يكشف الأسباب
  • زيادة مخصصات التعليم والصحة..4 مستهدفات لمشروع الموازنة للعام المالى الجديد
  • توطين أدوية الأورام بين ساندوز العالمية وسيديكو| هيئة الدواء: سيتم نقل تكنولوجيا التصنيع وتحقق الاكتفاء الذاتي لـ5 مستحضرات للمرضى.. الحق في الدواء: تسهم في تأمين المستحضرات الحيوية والأمن الدوائي