تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

العمليات القيصرية من الطرق الحديثة للولادة، والتي انتشرت السنوات الأخيرة بشكل واسع وغير ضروري في بعض الحالات، فقد تلجأ السيدات لها بإرادتها بدلًا من الطبيعية، وقد يلجأ الطبيب لها بدلًا من الولادة الطبيعية، لأسباب مختلفة أيضًا، وتتم هذه الولادة بإخراج الطفل بشق البطن وإخراج الطفل من جدار البطن، وكانت تُمارس هذه الولادة قديمًا على سيدات حوامل قد ماتت ولكنها الآن أصبحت شائعة وآمنة نسبيًا، وضع قانون في مصر في عام ٣٠٠٠ قبل الميلاد لاستخراج الجنين من الأم الميتة أو التي تحتضر بأمر واجب شرعي.

وفي الهند عام ١٥٠٠ قبل الميلاد تم إجراء العملية القيصرية من أجل تجهيز دفن الام منفصلة عن الجنين، اما القانون اليوناني القديم والذي عرف باسم "قانون القيصر" كان يأمر احيانا باجراء العملية القيصرية كمحاولة لانقاذ الطفل من الام، وطبقت الطريقة في أوروبا في العصور الوسطى، ووجدت سجلات في ألمانيا سميت بالعملية القيصرية السبعة التي أجريت قبل عام ١٤١١، وفي عام ١٥٨١ قدم طبيب فرنسي ١٥ تقريرًا عن عمليات قيصرية أجريت بأن لها عواقب غير مميتة على الأم بسبب الممارسات الجراحية البسيطة.

وهناك واحد من أقدم التقارير عن عملية قيصرية ناجحة تمت في عام ١٥٠٠ حيث قام بها جزار سويسري لزوجته ونجحت ولادة طفليهما اما العملية القيصرية الاولى الموثوقة أجريت في ١٦١٠ في ألمانيا من قبل طبيب هولندي وأوضح معني العملية في كتابه ١٦٦٣، ثم تدخلت العملية القيصرية الى الجزر البريطانية عام ١٧٣٨ عندما أجريت العملية على سيدة ايرلندية لاخراج الجنين ونجحت العملية بالولايات المتحدة الامريكية عام ١٨٢٧.

أثبتت العملية نجاحها في القرن الماضي ومنذ وقت طويل ولكن كان يتم تجنبها في القرن الثامن عشر ومعظم القرن التاسع عشر فأغلب الوفيات كانت نتيجة الجراحة حيث لم يكن اكتشف التخدير وكانت العملية مؤلمة بشدة للأم وكانت العدوى من الاسباب الخطيرة للعملية ومشاكل أخرى للنزيف الداخلي، ومع تطور الطب الحديث أصبح التخدير، التعقيم، خياطة الرحم من الخطوات المهمة لنجاح العملية وسهولتها وحتى في بعض الفترات قبل اكتشاف تلك الأدوات كان قد تم استبدالها بملقط الولادة ونو أداة تسحب الطفل ولكنها قد تدمر الجنين.

وبحلول عام ١٩٦٠ انتقلت الولادة القيصرية إلى المستشفيات وانخفض معدل الوفيات؛ بسبب تلك العملية وانخفض معدل الولادة الطبيعية وارتفعت الولادة القيصرية حتى أصبح أكثر من ٢٥ من كل ١٠٠ امرأة حول العالم تقوم بالولادة القيصرية. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العمليات القيصرية الولادة الطبيعية الطب الحديث الولادة القیصریة العملیة القیصریة

إقرأ أيضاً:

حقائق جديدة عن صحة المواليد لآباء مصابين بالسرطان

كشف بحث جديد من نوعه، أجرته جامعة تكساس عن المراهقين الذكور والشباب المصابين بالسرطان، أن أطفالهم في المستقبل معرضون لخطر مرتفع قليلاً للولادة المبكرة، مع وجود احتمال لإنجاب أطفال بوزن منخفض عند الولادة، ولكن لا يوجد خطر متزايد لعيوب خلقية في ذريتهم.

كما وجد الباحثون أن احتمال الولادة الحية كان أعلى بالنسبة للآباء الذين يعانون من سرطان الغدة الدرقية (27.6%)، وأقل بالنسبة لمن يعانون من سرطان الجهاز الهضمي (9.6%)، بعد 10 سنوات من التشخيص.

وقالت الدكتورة كيتلين مورفي الباحثة الرئيسية: "لم يكن هناك سوى القليل من الأبحاث حول الولادة والأبحاث حول الولادة للمراهقين والشباب البالغين المصابين بالسرطان".

وأضافت: "أسمع كثيراً من المراهقين والشباب في المجتمع أن الخصوبة هي أهم شيء بالنسبة لهم عندما يواجهون تشخيص الإصابة بالسرطان. من المهم أن نعطيهم إجابات تستند إلى البيانات على أسئلتهم".

وبحسب "مديكال إكسبريس"، استخدمت الدراسة سجل تكساس للسرطان وشهادات الميلاد الحية وسجل العيوب الخلقية، للنظر في بيانات 42896 مراهقاً وشاباً أعمارهم بين 15 و39 عاماً تم تشخيص إصابتهم بالسرطان بين يناير (كانون الثاني) 1995 وديسمبر (كانون الأول) 2015.

وتمت مطابقة بياناتهم حسب العمر والانتماء العرقي مع المراهقين والشباب غير المصابين بالسرطان.

صحة المواليد

وكانت نسبة الولادة المبكرة 8.9% للمراهقين والشباب المصابين بالسرطان، مقارنة بنسبة 8% للرجال غير المصابين بالسرطان.

بينما كانت نسبة انخفاض الوزن عند الولادة 6% للمراهقين والرجال المصابين بالسرطان، مقارنة بنسبة 5.3% لغير المصابين بالسرطان.

ولم يكن هناك فرق في انتشار العيوب الخلقية.

وخلص الباحثون إلى أن النتائج تؤكد على أهمية الاستشارة الإنجابية للمراهقين والشباب البالغين المصابين بالسرطان.

وقالت مورفي: "نريد من فرق الرعاية توسيع نطاق المشورة، التي تقدمها لتشمل الصحة الإنجابية بشكل عام، وتوسيعها بعد يوم التشخيص، ومنذ الحديث عن العلاج الكيميائي".

مقالات مشابهة

  • جمال التاريخ.. تعرف على أبرز الأماكن السياحية في الأقصر
  • الجنين يتحكم في غذائه بـ ريموت كونترولمن الأم .. اكتشاف جديد قد يغير فهمنا للحمل
  • ترامب: أجريت مناقشة مع الرئيس الصيني حول قضايا التجارة و"تيك توك"
  • إنجاز طبي في السعودية.. عملية جراحية أجريت باستخدام الروبوت
  • المستوطنون غاضبون من صفقة تبادل الأسرى (شاهد)
  • ‎رد مثير من فارس الحلو على اتهامات مواطنه باسم ياخور
  • حقائق جديدة عن صحة المواليد لآباء مصابين بالسرطان
  • أغرب 7 عادات فى العالم تعرف عليها
  • الجنين يتحكم في طبيعة المغذيات التي يحصل عليها من الأم
  • جامعة أسيوط تحتفل بتخريج الدفعة الرابعة من الدبلومة المهنية لطب الجنين