تعرف على أول ظهور لعمليات الولادة القيصرية في التاريخ
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
العمليات القيصرية من الطرق الحديثة للولادة، والتي انتشرت السنوات الأخيرة بشكل واسع وغير ضروري في بعض الحالات، فقد تلجأ السيدات لها بإرادتها بدلًا من الطبيعية، وقد يلجأ الطبيب لها بدلًا من الولادة الطبيعية، لأسباب مختلفة أيضًا، وتتم هذه الولادة بإخراج الطفل بشق البطن وإخراج الطفل من جدار البطن، وكانت تُمارس هذه الولادة قديمًا على سيدات حوامل قد ماتت ولكنها الآن أصبحت شائعة وآمنة نسبيًا، وضع قانون في مصر في عام ٣٠٠٠ قبل الميلاد لاستخراج الجنين من الأم الميتة أو التي تحتضر بأمر واجب شرعي.
وفي الهند عام ١٥٠٠ قبل الميلاد تم إجراء العملية القيصرية من أجل تجهيز دفن الام منفصلة عن الجنين، اما القانون اليوناني القديم والذي عرف باسم "قانون القيصر" كان يأمر احيانا باجراء العملية القيصرية كمحاولة لانقاذ الطفل من الام، وطبقت الطريقة في أوروبا في العصور الوسطى، ووجدت سجلات في ألمانيا سميت بالعملية القيصرية السبعة التي أجريت قبل عام ١٤١١، وفي عام ١٥٨١ قدم طبيب فرنسي ١٥ تقريرًا عن عمليات قيصرية أجريت بأن لها عواقب غير مميتة على الأم بسبب الممارسات الجراحية البسيطة.
وهناك واحد من أقدم التقارير عن عملية قيصرية ناجحة تمت في عام ١٥٠٠ حيث قام بها جزار سويسري لزوجته ونجحت ولادة طفليهما اما العملية القيصرية الاولى الموثوقة أجريت في ١٦١٠ في ألمانيا من قبل طبيب هولندي وأوضح معني العملية في كتابه ١٦٦٣، ثم تدخلت العملية القيصرية الى الجزر البريطانية عام ١٧٣٨ عندما أجريت العملية على سيدة ايرلندية لاخراج الجنين ونجحت العملية بالولايات المتحدة الامريكية عام ١٨٢٧.
أثبتت العملية نجاحها في القرن الماضي ومنذ وقت طويل ولكن كان يتم تجنبها في القرن الثامن عشر ومعظم القرن التاسع عشر فأغلب الوفيات كانت نتيجة الجراحة حيث لم يكن اكتشف التخدير وكانت العملية مؤلمة بشدة للأم وكانت العدوى من الاسباب الخطيرة للعملية ومشاكل أخرى للنزيف الداخلي، ومع تطور الطب الحديث أصبح التخدير، التعقيم، خياطة الرحم من الخطوات المهمة لنجاح العملية وسهولتها وحتى في بعض الفترات قبل اكتشاف تلك الأدوات كان قد تم استبدالها بملقط الولادة ونو أداة تسحب الطفل ولكنها قد تدمر الجنين.
وبحلول عام ١٩٦٠ انتقلت الولادة القيصرية إلى المستشفيات وانخفض معدل الوفيات؛ بسبب تلك العملية وانخفض معدل الولادة الطبيعية وارتفعت الولادة القيصرية حتى أصبح أكثر من ٢٥ من كل ١٠٠ امرأة حول العالم تقوم بالولادة القيصرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العمليات القيصرية الولادة الطبيعية الطب الحديث الولادة القیصریة العملیة القیصریة
إقرأ أيضاً:
محمد أبو شامة: العملية الإرهابية في الأردن تستهدف زعزعة استقرار المملكة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن العملية الإرهابية التي أعلنت عنها السلطات الأردنية تشير إلى مخطط ضخم كان يستهدف زعزعة استقرار المملكة الأردنية الهاشمية، وربما يتعدى ذلك إلى أهداف خارج حدودها.
وأضاف أبو شامة، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، "نحن أمام عملية كبيرة بحجم المضبوطات وكثافة التسليح وتدريب العناصر، ما يدل على أن هناك نية مبيّتة لعمليات تخريبية ضخمة، سواء داخل الأردن أو خارجه، المعلومات الأولية تشير إلى وجود صواريخ معدّة للإطلاق لمسافات بعيدة، مما يوحي بأنها لم تكن مخصصة للاستخدام المحلي فقط، بل ربما كانت موجهة نحو أهداف خارجية أيضًا".
الموقع الجغرافي الحساس للأردنوأشار إلى أن الموقع الجغرافي الحساس للأردن، المحاط بدول تشهد اضطرابات أمنية وعسكرية مثل سوريا والعراق ولبنان، يجعل من المملكة هدفًا محوريًا أو نقطة انطلاق لعمليات أكبر في المنطقة.
دلالات البيان الحكوميوتابع أبو شامة: "البيان الحكومي أشار إلى وجود تدريب خارجي، وقد ذكرت التحقيقات أن لبنان كان محطة تدريب للعناصر الإرهابية، وهو أمر يثير القلق نظرًا لما يشهده هذا البلد من فوضى أمنية ومخابراتية، وضعف في مؤسسات الدولة، وهيمنة جماعات مسلحة خارجة عن سيطرة الحكومة".
التمويل
وحول التمويل، أكد أن هناك تمويلًا خارجيًا موجّهًا لهذه العناصر، مشيرًا إلى وجود أصابع اتهام نحو دولٍ سعت خلال السنوات الماضية إلى تسليح جماعات إرهابية في أكثر من بلد عربي.
المستفيد من زعزعة استقرار الأردن
وعن المستفيد من زعزعة استقرار الأردن، أوضح أبو شامة أن ذلك يخدم بلا شك الطرف الإسرائيلي، لكون المملكة من أبرز الداعمين للقضية الفلسطينية، وهي صوت قوي في رفض التهجير القسري، وتؤيد جهود التهدئة والمبادرة المصرية لإقامة حل الدولتين.