تقرير: تزايد عدد الأطفال الوافدين من دون ذويهم على مدينة تريستا شمال إيطاليا بأكثر من الضعف
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
قالت منظمة إغاثية إن عدد الأطفال المهاجرين دون ذويهم ممن وصلوا إلى مدينة تريستا شمال إيطاليا عبر طريق الهجرة المار بمنطقة البلقان، ارتفع بأكثر من الضعف العام الماضي.
وذكر التقرير السنوي للجنة الإنقاذ الدولية أن "نحو 3 آلاف طفل غير مصحوبين بذويهم وصلوا تريستا القريبة من الحدود الإيطالية مع كرواتيا وسلوفينيا عام 2023".
وأوضح التقرير أن "هناك ارتفاعا بنسبة 112% في العدد مقارنة بالعام السابق".
كما أشار التقرير إلى أن "94% من الأطفال الذين يسافرون بمفردهم يأتون من أفغانستان، وأن 86% منهم يتجهون إلى دول أوروبية أخرى، أبرزها ألمانيا وفرنسا وسويسرا".
وأضاف: "يشكل القصر 20% تقريبا من إجمالي المهاجرين في المدينة الذين تدعمهم لجنة الإنقاذ الدولية وشركاؤها، حيث تزودهم بالمعلومات بشأن حقوقهم والتوجيه القانوني، وتقدم لهم الدعم في الوصول إلى خدمات الإسعافات الأولية".
وقالت وكالة الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي "فرونتيكس" إن "وسط البحر المتوسط مازال يمثل طريق الهجرة الأكثر نشاطا إلى أوروبا، ويمثل هذا الطريق 41% من المعابر غير النظامية، يليه طريق غرب البلقان، ثاني أكثر الطرق نشاطا بنسبة 26% من المعابر".
المصدر: "أ ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي المهاجرون الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية روما لاجئون
إقرأ أيضاً:
مجلس الامن يناقش أوضاع الأطفال أثناء الصراعات المسلحة
سرايا - عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، اجتماعا نقاشيا مفتوحا حول أوضاع الأطفال أثناء الصراعات في ضوء التقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة بهذا الشأن.
وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة، فيرجينيا غامبا، التي استعرضت في الاجتماع التقرير بالتفصيل، إن الأطفال ما زالوا يشكلون الضحايا المباشرين وغير المباشرين للنزاعات المسلحة، محذرة من أن تدابير الحماية الخاصة للأطفال لا تُحترم وتتآكل في مختلف أنحاء العالم بنسبة مثيرة للقلق.
وأضافت أن الإحصائيات الواردة في التقرير لا تمثل النطاق الكامل للانتهاكات الجسيمة التي يعاني منها الأطفال في جميع المواقف الواردة في هذا التقرير، نظرا للتحديات الشديدة في الرصد والوصول إلى الأطفال في عام 2023، والموارد القليلة والمتضائلة المتاحة لأنشطة الرصد والإبلاغ.
وقالت إن الأمم المتحدة تحققت في 25 دولة من وقوع 32.990 انتهاكا جسيما مروعا ضد 22.557 طفلا عام 2023. وهذا هو أكبر عدد من الانتهاكات السنوية منذ ما يقرب من عشر سنوات.
وكانت حالات الأطفال والنزاعات المسلحة التي شهدت أكبر عدد من الانتهاكات الجسيمة خلال عام 2023، حسب التقرير، هي "إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة- بما في ذلك غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية- وجمهورية الكونغو الديمقراطية وميانمار والصومال ونيجيريا والسودان".
وقالت غامبا إن وراء كل حادثة انتهاك لحقوق الأطفال في حالات النزاع المسلح تكمن التجربة البغيضة الفريدة التي يعيشها الطفل. "لا يمكننا أن ننسى هذا".