برلماني يحذر من ارتفاع أسعار 1500 دواء بسبب الدولار
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
أعلن النائب سيد حنفى طه عضو مجلس النواب، رفضه لقيام هيئة الدواء بدراسة طلبات شركات الدواء لرفع الأسعار وتأكيدها بأنها تطالب بزيادة أسعار ما بين 1000 إلى 1500 صنف دوائي بعد ارتفاع الدولار بنسبة 65% منذ آخر زيادة في شهر مارس الماضي وأن الزيادة ستكون بنسبة 50%.
وحذر البرلماني، من استجابة الحكومة لمطالب العديد من الشركات لتحريك بعض الأصناف الدوائية لاستدامته في السوق، مطالبًا الحكومة بإجراء دراسة على أرض الواقع لمختلف أسعار الأصناف الدوائية.
وتساءل في طلب إحاطة موجه إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان والمهندس محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام والمهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، قائلاً: لماذا لاتقوم الحكومة بإنشاء العديد من الشركات الدوائية الجديدة التابعة لقطاع الأعمال العام والحكومة والتوسع في إنشاء العديد من خطوط الإنتاج فى الشركات الدوائية القائمة؟.. وكيف يتم تحديد أسعار الأدوية؟.. مشيرًا إلى أن هناك ارتفاعات كبيرة في أسعار العديد من الأصناف الدوائية.
كما تساءل النائب سيد حنفي، عن السياسات التي على أساسها يتم رفع اسعار الأدوية؟.. ولماذا لا تعلن الحكومة عن نيتها في رفع أسعار الأدوية قبل اتخاذ القرار؟.. ولماذا لايتم الإعلان بكل شفافية ووضوح عن التكلفة الحقيقية لأسعار الأدوية؟.. ولماذا لاتقوم الحكومة بتعميق وتوطين المواد الخام الداخلة في صناعات الأدوية بدلاً من استيرادها من الخارج وتحميل الدولة لمليارات الدولارات؟.. خاصة أن هناك تكليفات واضحة من الرئيس عبدالفتاح السيسي لتعميق وتوطين مختلف صناعات المواد الخام داخل مصر للحد من الفاتورة الاستيرادية.
وقال: "لدينا العديد من شركات الدواء تتبع القطاع العام ولازالت بكامل قوتها مثل شركة النيل للأدوية والمهن الطبية وممفيس وغيرها من عشرات الشركات وبها كل خطوط انتاج الدواء ولها ومنتجات من عشرات السنين"، متسائلاً: لماذا نضيعها ونحرق طاقتها وندور علي مصانع جديد.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مجلس النواب هيئة الدواء شركات الدواء مجلس الوزراء رفع اسعار الأدوية العدید من
إقرأ أيضاً:
استقرار سعر الذهب في مصر وسط ارتفاع عالمي مدعوم بانخفاض الدولار
شهد سعر الذهب في مصر اليوم الأربعاء 22 يناير 2025 استقرارًا ملحوظًا بعد الارتفاع الجماعي الذي شهدته أسعار الذهب أمس، حيث ارتفعت الأسعار بنحو 20 جنيهًا، وسط توقعات باحتمالية وصول سعر الذهب إلى 3800 جنيه للجرام.
أسعار الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأربعاء 22-1-2025 ارتفاع أسعار الذهب وسط التشكك في سياسات ترامب وضعف الدولار خبير: شراء سبائك الذهب أفضل خيار للاستثمارأسعار الذهب في مصر اليوم:
عيار 24: 4325 جنيهًا.
عيار 21: 3785 جنيهًا.
عيار 18: 3245 جنيهًا.
الجنيه الذهب: 30280 جنيهًا.
وعلى الصعيد العالمي، سجل الذهب ارتفاعًا خلال تداولات أمس ليصل إلى أعلى مستوى في 11 أسبوعًا، مدعومًا بانخفاض كبير في مستويات الدولار الأمريكي بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطاب تنصيبه.
على الرغم من الارتفاع في سعر الذهب العالمي، إلا أن تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري حدَّ من ارتفاع سعر الذهب المحلي بشكل كبير، مما أدى إلى استمرار التداولات العرضية على المدى القصير.
ارتفع الذهب العالمي ليتجاوز مستوى 2730 دولارًا للأونصة، ولكن تم التراجع عن هذا المستوى بسرعة، مما دفع الذهب إلى تجميع المزيد من الزخم لاختراق هذا المستوى والمضي قدمًا نحو مستوى 2790 دولارًا للأونصة.
بالنسبة للسوق المحلي، حافظ الذهب عيار 21 على التداول فوق مستوى 3760 جنيهًا للجرام، ليبقى في منطقة عرضية دون القدرة على الخروج منها بشكل واضح، مع استمرار تحركاته تحت مستوى 3800 جنيه.
شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا ملحوظًا إلى أعلى مستوى في 11 أسبوعًا خلال التعاملات الآسيوية المبكرة يوم الأربعاء، 22 يناير 2025، حيث سجل الذهب الفوري زيادة بنسبة 0.1% ليصل إلى 2748.58 دولار للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة 01:05 بتوقيت غرينتش. كان هذا الارتفاع قد تحقق بعد أن سجل الذهب أعلى مستوى له منذ الخامس من نوفمبر في وقت سابق من الجلسة.
أما العقود الأمريكية الآجلة للذهب، فقد ارتفعت أيضًا بنسبة 0.1% لتصل إلى 2763.40 دولار للأونصة.
وجاء هذا الارتفاع في أسعار الذهب بدعم من ضعف الدولار الأمريكي، حيث أرجع البعض هذا الانخفاض إلى احجام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية في أول يوم له في المنصب، مما أدى إلى تراجع قيمة الدولار.
ويعتبر ضعف الدولار عاملاً مهمًا في رفع جاذبية الذهب للمشترين الأجانب، حيث يجعل الذهب أكثر تكلفة في العملات الأخرى. كما يُنظر إلى الذهب كملاذ آمن في ظل حالة من عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي، وهو ما يعزز الطلب عليه.