الجزيرة:
2025-04-26@10:46:59 GMT

المجلس الدستوري في تشاد يقر فوز ديبي بالرئاسة

تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT

المجلس الدستوري في تشاد يقر فوز ديبي بالرئاسة

رفض المجلس الدستوري في تشاد طلب رئيس الوزراء سوسيس ماسرا إلغاء الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 6 مايو/أيار الجاري.

وقال رئيس المجلس الدستوري جان برنارد بادري في بيان إن 3 من الطعون التي تقدم بها 3 مرشحين قبلت من حيث الشكل لأنها قدمت في الأجل المحدد، ورفض مطالبتها بالإلغاء الجزئي أو الكلي للتصويت لعدم توفر أدلة على الادعاءات بالتزوير أو المخالفات.

وأقر المجلس الدستوري فوز رئيس السلطة الانتقالية المرشح محمد إدريس ديبي بمنصب الرئاسة من الجولة الأولى للتصويت بنسبة 61% من الأصوات، وحل ماسرا ثانيا بحسب النتائج النهائية التي أعلن عنها المجلس الدستوري.

المجلس الدستوري أقر فوز ديبي بالرئاسة بنسبة 61% من الأصوات (رويترز)

ولم ينتظر المهنئون لديبي تأكيد فوزه بالرئاسة وصدور النتائج النهائية التي ينص الدستور على أن المجلس الدستوري هو المكلف بإصدارها، فقد وصلت برقيات التهنئة من نظرائه من الدول الأفريقية حتى قبل انتهاء المهلة القانونية لتقديم المرشحين طعونهم في النتائج المؤقتة التي أصدرتها الهيئة الوطنية لإدارة الانتخابات وأعلنت فوز ديبي من الجولة الأولى للتصويت.

ماسرا دعا إلى حوار سياسي بعد تأكيد المجلس الدستوري فوز ديبي بالرئاسة (الجزيرة) حوار سياسي

من جهته، ادعى ماسرا أنه الفائز في الانتخابات وبنسبة تتجاوز 73% من الأصوات، ودعا أنصاره إلى التظاهر لتحدي النتائج التي أعلنت، ووصفها بالمزورة.

وقال في خطاب ألقاه بعد صدور النتائج النهائية من المجلس الدستوري إنه إذا فهم أن هذه النتائج ملزمة لجميع الأطراف فإن الحل السياسي المشبع بالحكمة هو وحده الذي سيكون ملزما لكل الشعب، وعلينا جميعا الارتقاء إلى مستوى طموحاته.

وشكلت الانتخابات نهاية للفترة الانتقالية وبداية العودة للحكم المدني الدستوري.

ووجدت المعارضة المسلحة والأحزاب السياسية التي قاطعت الحوار الوطني -الذي نظمته السلطة الانتقالية بقيادة ديبي- في المشهد الجديد المتعلق بنتائج الانتخابات فرصة لتأكيد ضبابية موقفها الرافض للمشاركة في مؤسسات السلطة الانتقالية، لأن المشاركة -بحسب وصفها- هي فقط لإضفاء الشرعية على توريث الحكم في تشاد.

وقال محمد شريف جاكو -وهو قيادي في جبهة الوفاق من أجل التغيير في تشاد- للجزيرة نت إن حركتهم والمجموعات المعارضة الأخرى لا تعترف بالعملية السياسية كلها، وتعدها مجرد مسرحية هزلية تم ترتيبها وإخراجها مسبقا.

واعتبر جاكو فوز ديبي بالرئاسة تحصيل حاصل، لأن المشهد كله معد سلفا منذ فشل جولات تفاوض حركات المعارضة المسلحة الجادة معه.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات المجلس الدستوری فی تشاد

إقرأ أيضاً:

دماغك لا يكذب!.. ماذا تقول أحلامك الليلية عنك؟

إنجلترا – كشفت دراسة جديدة أن أحلامنا ليست عشوائية، بل هي رسائل مشفرة من اللاوعي، تكشف ما يعجز العقل الواعي عن قوله.

وفي الدراسة التي أجرتها شركة “سيمبا” المتخصصة في تقنيات النوم على أحلام عدد من المشاركين البريطانيين، حيث تم تحليل أحلام ألفي بالغ على مدار أسبوع كامل، كشف الباحثون عن حقائق مذهلة عن العلاقة بين حياتنا اليومية وعالم الأحلام.

وأظهرت النتائج أن أحلامنا أصبحت مرآة عاكسة لمشاعرنا اليومية، حيث يعيش المشاركون صراعا بين القلق والهروب من الواقع أثناء نومهم. فبينما يعاني ربع المشاركين من أحلام قلقة مليئة بالمطاردة والضياع، يهرب 23% منهم إلى عوالم أكثر إشراقا من الرومانسية والمغامرة.

وتكشف الدراسة أن أكثر الأحلام شيوعا هي تلك التي تجمعنا بأشخاص من الماضي أو التي تدور حول العلاقات العاطفية، حيث ذكر 13% من المشاركين أنهم يعيشون هذه الأحلام بشكل متكرر. بينما جاءت كوابيس المطاردة أو الاحتجاز في المرتبة الثالثة بنسبة 11%. كما أظهرت النتائج فروقا واضحة بين الجنسين، حيث تميل النساء أكثر إلى أحلام القلق بينما يميل الرجال إلى الأحلام الخيالية والسريالية.

ولاحظ الباحثون أن البيئة المحيطة تلعب دورا مهما في تشكيل عالم الأحلام، حيث تدور نصف الأحلام في أماكن مألوفة مثل المنزل أو المدرسة، بينما تتوزع النسبة الباقية بين الأماكن العامة والطبيعة والعوالم الخيالية.

ومن أكثر النتائج إثارة للاهتمام ما أطلق عليه الباحثون اسم “تدفق الأحلام”، حيث سجلت ليلة السبت أعلى معدل لتذكر الأحلام، ويرجع الخبراء ذلك إلى طول فترة النوم صباح الأحد التي تسمح بدخول مراحل أعمق من النوم تزيد من وضوح الأحلام وقابليتها للتذكر. كما قد يكون لقلق بداية الأسبوع دور في زيادة الأحلام العاطفية ليلة الأحد.

وتقول ليزا آرتيس، نائبة الرئيس التنفيذي لجمعية النوم الخيرية: “الأحلام هي وسيلة العقل لمعالجة المشاعر والذكريات والتوتر. أن نرى هذا العدد الكبير من الأشخاص يحلمون بالضياع أو المطاردة يدل على أن مستويات القلق اليومية المرتفعة تنتقل إلى نومنا”.

بينما يوضح ستيف ريد، الرئيس التنفيذي لشركة “سيمبا”: “الأحلام تعكس أعماق عقلنا الباطن. فهم العوامل التي تؤثر عليها يساعدنا على فهم أنفسنا بشكل أفضل وتحسين جودة نومنا”.

وتختتم الدراسة بالإشارة إلى مفارقة مثيرة، حيث يتذكر 13% من المشاركين أحلامهم كل ليلة تقريبا، بينما بالكاد يتذكر ثلثهم أي حلم على الإطلاق. وهذه النتائج تثبت أن عالم الأحلام ليس مجرد تسلية ليلية، بل نافذة حقيقية على مشاعرنا المختبئة وتجاربنا اليومية التي تنعكس بطريقة مدهشة أثناء نومنا.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • توقيع بروتوكول تعاون قضائي بين الدستوري العليا المصرية ونظريتها التركية
  • دراسة جديدة تستكشف آراء المجتمع اليمني حول العدالة الانتقالية
  • المجلس الدستوري السنغالي يرفض تعديل قانون العفو
  • محبو الدجاج.. هذه الدراسة "التحذيرية" موجهة لك
  • دماغك لا يكذب!.. ماذا تقول أحلامك الليلية عنك؟
  • الطريق إلى السلام في اليمن.. العدالة الانتقالية ضرورة وليست خياراً
  • مفوضية الانتخابات تناقش التحديات التي واجهت ترشح المرأة بانتخابات البلديات
  • معزب: علينا إجراء الانتخابات البرلمانية فقط وفك ارتباطها بالانتخابات الرئاسية
  • أسرار المرحلة الانتقالية في سوريا: الشرع يكشف "الملفات الثلاثة الأخطر" وجنسية للمقاتلين الأجانب؟
  • الشرع يتحدث عن أبرز 3 تحديات في المرحلة الانتقالية